القدس المحتلة- سبأ:
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الإثنين، أن أكثر من تسعة آلاف أسير وأسيرة في سجون العدو الصهيوني يواجهون منذ السابع من أكتوبر إجراءات انتقامية غير مسبوقة من قبل جيش العدو الصهيوني.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الهيئة والنادي، اليوم، عن واقع الأسرى في سجون العدو الصهيوني، يلخص شهادات عدد من الأسرى خلال زيارات محامي هيئة شؤون الأسرى خالد محاجنة لمعتقلين من غزة يوم أمس الأحد، في سجن (عوفر) وهما: الصحفي محمد عرب، وطارق عابد منذ مطلع فبراير الجاري.
وبحسب البيان نقل المحامي محاجنة عن الأسير الصحفي محمد عرب بأنه قبل نقله بأسبوع من معسكر (سديه تيمان) إلى سجن (عوفر) استشهد أحد المعتقلين المرضى الذي توسل مراراً لعلاجه، إلا أنّه استشهد بعد الاعتداء عليه.
وأضاف عرب: إنه تعرض للاستجواب داخل معسكر (سديه تيمان) حول الزيارة التي تمت له والتفاصيل التي رواها، وتم تهديده بمعاقبته على نقله للمحامي التفاصيل.
كما روى الصحفي عرب تفاصيل تعرض معتقلين لعمليات اغتصاب، كان من بينهم أحد المعتقلين الذي تم تجريده من ملابسه بشكل كامل وتم إدخال نربيج طفاية الحرائق بمؤخرته وقاموا ببخ المواد في مؤخرته، والمعتقل موجود بحالة صحية ونفسية صعبة جدا.. بحسب حديث المحامي.
وأشار إلى أن معتقل آخر تم تعريته بشكل كامل وضرب مؤخرته بصعقة كهربائية، وسحب أعضائه التناسلية، إلى جانب أساليب أخرى استخدمت للاعتداء على الأسرى جنسيا، من الصعب شرحها.
وروى الصحفي الأسير تفاصيل أخرى حول أساليب التعذيب منها: إنه يتم وضع المعتقلين على الأرض وأيديهم مكبلة وراء رؤوسهم، وتقوم الكلاب بنهش أجسادهم، إلى جانب عمليات الشبح الذي يرافقه الاعتداء عليهم بالضرب من خلال الكلاب البوليسية.
وأشار المحامي إلى أن الصحفي عرب لم يكن يدرك أنه موجود في سجن (عوفر) إلا بعد أن بلغه بذلك.
وتابع قائلا: إنه تم نقله من معسكر (سديه تيمان) إلى سجن (عوفر) إلى جانب نحو 100 أسير، وهم معصوبو الأعين، وكان يظنون المعتقلون أنهم نقلوا لمعسكر قريب من غزة.
وأكد أن هناك أكثر من 100 معتقل مرضى ومصابين وجرحى يصرخون بلا علاج.
وأوضح الأسير أنه في سجن (عوفر) تختلف بُنى السّجن من الناحية الشّكلية، فالزنازين عبارة عن غرف من البطون بدون تهوية بحجم خمسة إلى ستة متر، فيها أسرة حديد بلا فرشات ولا وسائد ولا أغطية، يحتجز في الغرفة ما معدله 25 معتقل، قسم ينام على الحديد وقسم على الأرض.. مؤكدا أن الأسرى يأكلون وهم مقيدو الأيدي.
كما أفاد بأن لكل معتقل 100 غرام خبز، خيارة أو بندورة وكيس لبن، كل معتقل يضع كمية من اللبن وهذا فطور وغداء وعشاء.. مشيرا إلى أن داخل الغرف الحمام مكشوف أمام الجميع، والحمام هو حمام عربي، وداخل الغرف موضوعة كاميرات ومفتوحة على الحمام.
ولفت إلى أن الاستحمام ما يزال فقط لمدة دقيقة.
كما أكد أنه (في سجن عوفر يوجد عنبرين للتعذيب –(عنبر جهنم) هذا وصف الجنود (وعنبر جحيم)- داخل الغرف لا يمكنهم رؤية الأسرى الذين يتم تعذيبهم داخل هاذين القسمين، ولكن يسمعون صراخ الاسرى وقت التعذيب.
وبين أنه تم مؤخرا قمع مجموعة من الغرف، تم الاعتداء على الأسرى جميعًا وتكسير أطراف العديد منهم.
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الإثنين، أن أكثر من تسعة آلاف أسير وأسيرة في سجون العدو الصهيوني يواجهون منذ السابع من أكتوبر إجراءات انتقامية غير مسبوقة من قبل جيش العدو الصهيوني.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الهيئة والنادي، اليوم، عن واقع الأسرى في سجون العدو الصهيوني، يلخص شهادات عدد من الأسرى خلال زيارات محامي هيئة شؤون الأسرى خالد محاجنة لمعتقلين من غزة يوم أمس الأحد، في سجن (عوفر) وهما: الصحفي محمد عرب، وطارق عابد منذ مطلع فبراير الجاري.
وبحسب البيان نقل المحامي محاجنة عن الأسير الصحفي محمد عرب بأنه قبل نقله بأسبوع من معسكر (سديه تيمان) إلى سجن (عوفر) استشهد أحد المعتقلين المرضى الذي توسل مراراً لعلاجه، إلا أنّه استشهد بعد الاعتداء عليه.
وأضاف عرب: إنه تعرض للاستجواب داخل معسكر (سديه تيمان) حول الزيارة التي تمت له والتفاصيل التي رواها، وتم تهديده بمعاقبته على نقله للمحامي التفاصيل.
كما روى الصحفي عرب تفاصيل تعرض معتقلين لعمليات اغتصاب، كان من بينهم أحد المعتقلين الذي تم تجريده من ملابسه بشكل كامل وتم إدخال نربيج طفاية الحرائق بمؤخرته وقاموا ببخ المواد في مؤخرته، والمعتقل موجود بحالة صحية ونفسية صعبة جدا.. بحسب حديث المحامي.
وأشار إلى أن معتقل آخر تم تعريته بشكل كامل وضرب مؤخرته بصعقة كهربائية، وسحب أعضائه التناسلية، إلى جانب أساليب أخرى استخدمت للاعتداء على الأسرى جنسيا، من الصعب شرحها.
وروى الصحفي الأسير تفاصيل أخرى حول أساليب التعذيب منها: إنه يتم وضع المعتقلين على الأرض وأيديهم مكبلة وراء رؤوسهم، وتقوم الكلاب بنهش أجسادهم، إلى جانب عمليات الشبح الذي يرافقه الاعتداء عليهم بالضرب من خلال الكلاب البوليسية.
وأشار المحامي إلى أن الصحفي عرب لم يكن يدرك أنه موجود في سجن (عوفر) إلا بعد أن بلغه بذلك.
وتابع قائلا: إنه تم نقله من معسكر (سديه تيمان) إلى سجن (عوفر) إلى جانب نحو 100 أسير، وهم معصوبو الأعين، وكان يظنون المعتقلون أنهم نقلوا لمعسكر قريب من غزة.
وأكد أن هناك أكثر من 100 معتقل مرضى ومصابين وجرحى يصرخون بلا علاج.
وأوضح الأسير أنه في سجن (عوفر) تختلف بُنى السّجن من الناحية الشّكلية، فالزنازين عبارة عن غرف من البطون بدون تهوية بحجم خمسة إلى ستة متر، فيها أسرة حديد بلا فرشات ولا وسائد ولا أغطية، يحتجز في الغرفة ما معدله 25 معتقل، قسم ينام على الحديد وقسم على الأرض.. مؤكدا أن الأسرى يأكلون وهم مقيدو الأيدي.
كما أفاد بأن لكل معتقل 100 غرام خبز، خيارة أو بندورة وكيس لبن، كل معتقل يضع كمية من اللبن وهذا فطور وغداء وعشاء.. مشيرا إلى أن داخل الغرف الحمام مكشوف أمام الجميع، والحمام هو حمام عربي، وداخل الغرف موضوعة كاميرات ومفتوحة على الحمام.
ولفت إلى أن الاستحمام ما يزال فقط لمدة دقيقة.
كما أكد أنه (في سجن عوفر يوجد عنبرين للتعذيب –(عنبر جهنم) هذا وصف الجنود (وعنبر جحيم)- داخل الغرف لا يمكنهم رؤية الأسرى الذين يتم تعذيبهم داخل هاذين القسمين، ولكن يسمعون صراخ الاسرى وقت التعذيب.
وبين أنه تم مؤخرا قمع مجموعة من الغرف، تم الاعتداء على الأسرى جميعًا وتكسير أطراف العديد منهم.