اسطنبول – سبأ:
قال رئيس لجنة القدس في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، حلمي البلبيسي اليوم الخميس، إن اقتحام الوزير الارهابي بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى كونه اعتداء على المقدسات الإسلامية وتدنيساً لحرمتها، فإنه في الوقت ذاته استهتار بكل المرجعيات الإسلامية والعربية المسؤولة عن حماية ورعاية الأماكن المقدسة في القدس الشريف وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن البلبيسي قوله: إن " تدنيس المستوطنين اليهود بقيادة الارهابي الصهيوني بن غفير، لم تعد حالات رمزية لتجاوز حرمة الأقصى المبارك، بل أصبحت تهديداً حقيقياً لقدسية المكان، وهدماً معنوياً له توطئة للهدم الفعلي وإقامة الهيكل اليهودي المزعوم مكانه، في ظل صمت مطبق لا يتجاوز بيانات الشجب والاستنكار والتي يعلم العدو انها تصدر تبرأة للذات ورفعا للعتب ".
وأكد أن "العدو الصهيوني وجد في تكريس الاقتحامات للأقصى المبارك تعويضاً عن هزائمه أمام ضربات مجاهدي المقاومة في غزة العزة والكرامة بعد "طوفان الأقصى ".
وطالب البلبيسي الأمة، حكومات ومؤسسات عربية وإسلامية بأن تتداعى لحماية المسجد الأقصى والذود عنه .
كما دعا كل الجهود لنصرة طوفان الأقصى، بنصرة القدس، من خلال فعل عملي مقاوم، يغادر مربع الشجب اللفظي إلى فعل يستخدم كل أدوات المقاومة لحماية المسرى، وحفظا لكرامة الأمة في أعز مقدساتها .