الحديدة - سبأ:
تفقد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، اليوم، الأضرار التي طالت ميناء الحديدة وخزانات ومنشآت النفط؛ جراء قصف العدوان الإسرائيلي.
واطلع مقبولي ومعه رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر، زيد الوشلي، وقائد الدفاع الساحلي، اللواء محمد القادري، ومدير فرع الشؤون الإنسانية في المحافظة، جابر الرازحي، على تداعيات ما عمد إليه الكيان الصهيوني من استهداف لميناء الحديدة، وتدمير عدد من الكرينات الجسرية، المتمثلة بالكرينين عدن والمكلا.
واستمع من رئيس المؤسسة إلى شرح حول طبيعة الأضرار التي خلفها القصف الإسرائيلي وما تمثله الكرينات، التي دمرها من أهمية أساسية في المسار التشغيلي للميناء، والجهود التي بذلتها قيادة المؤسسة في صيانة هذه الكرينات، التي استهدفها العدوان السعودي سابقا خلال عدوانه على البلاد.
كما اطلع نائب رئيس الحكومة، على الجهود المبذولة حالياً في العمل على تعزيز مستوى النشاط الماثل في تطبيع الأوضاع بعد القصف الذي لحق بالميناء.
وأشاد نائب رئيس الوزراء بجهود مؤسسة موانئ البحر الأحمر والقطاعات العاملة في ميناء الحديدة، في استعادة العمل بالميناء، واتخاذ التدابير والمعالجات التي من شأنها استمرارية النشاط، وتعزيز الدور الخدمي لهذا الشريان الحيوي.
وأكد أن شواهد الدمار والأضرار التي لحقت بالميناء وخزانات الوقود تمثل امتداداً للجرائم والحصار الذي تعرض له الشعب اليمني على مدى تسعة أعوام .. مبينا أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم العدو الإسرائيلي، والأمريكي بحق الشعبين اليمني والفلسطيني.
ولفت مقبولي أن استهداف ميناء الحديدة ومنشآت خزانات الوقود لن يثني الشعب اليمني عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني، انطلاقا من الواجب الديني والإنساني والأخلاقي في ظل الصمت الدولي والأممي المعيب تجاه ما تتعرض له غزة من حرب إبادة شاملة.
تفقد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، اليوم، الأضرار التي طالت ميناء الحديدة وخزانات ومنشآت النفط؛ جراء قصف العدوان الإسرائيلي.
واطلع مقبولي ومعه رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر، زيد الوشلي، وقائد الدفاع الساحلي، اللواء محمد القادري، ومدير فرع الشؤون الإنسانية في المحافظة، جابر الرازحي، على تداعيات ما عمد إليه الكيان الصهيوني من استهداف لميناء الحديدة، وتدمير عدد من الكرينات الجسرية، المتمثلة بالكرينين عدن والمكلا.
واستمع من رئيس المؤسسة إلى شرح حول طبيعة الأضرار التي خلفها القصف الإسرائيلي وما تمثله الكرينات، التي دمرها من أهمية أساسية في المسار التشغيلي للميناء، والجهود التي بذلتها قيادة المؤسسة في صيانة هذه الكرينات، التي استهدفها العدوان السعودي سابقا خلال عدوانه على البلاد.
كما اطلع نائب رئيس الحكومة، على الجهود المبذولة حالياً في العمل على تعزيز مستوى النشاط الماثل في تطبيع الأوضاع بعد القصف الذي لحق بالميناء.
وأشاد نائب رئيس الوزراء بجهود مؤسسة موانئ البحر الأحمر والقطاعات العاملة في ميناء الحديدة، في استعادة العمل بالميناء، واتخاذ التدابير والمعالجات التي من شأنها استمرارية النشاط، وتعزيز الدور الخدمي لهذا الشريان الحيوي.
وأكد أن شواهد الدمار والأضرار التي لحقت بالميناء وخزانات الوقود تمثل امتداداً للجرائم والحصار الذي تعرض له الشعب اليمني على مدى تسعة أعوام .. مبينا أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم العدو الإسرائيلي، والأمريكي بحق الشعبين اليمني والفلسطيني.
ولفت مقبولي أن استهداف ميناء الحديدة ومنشآت خزانات الوقود لن يثني الشعب اليمني عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني، انطلاقا من الواجب الديني والإنساني والأخلاقي في ظل الصمت الدولي والأممي المعيب تجاه ما تتعرض له غزة من حرب إبادة شاملة.