نيويورك-سبأ:
أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور ،أنه لا يمكن للعالم أن يظل غير مبالٍ بمثل هذه الوحشية واللاإنسانية التي تقوم بها قوات العدو الصهيوني في قطاع غزة، كما لا يمكن لمجلس الأمن أن يظل مشلولاً في انتظار أن يقرر الكيان الصهيوني فجأة احترام القانون الدولي في الوقت الذي تواصل فيه الإعلان عن عدم احترامها لميثاق الأمم المتحدة أو قراراتها أو أي مبدأ من مبادئ القانون الدولي.
ودعا منصور في رسائل بعثها اليوم الأحد ، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسي مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن المجزرة التي نفذها الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في مدرسة "التابعين" بحي الدرج التي تؤوي نازحين، وراح ضحيتها أكثر من 100 شهيد ومئات الإصابات، إلى ضرورة محاسبة (إسرائيل)على هذه الجريمة الشنيعة وعلى كل جرائم الحرب الأخرى التي ارتكبتها ولا تزال منذ أكثر من 300 يوم، وكذلك الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني على مدار كل سنوات هذا الاحتلال غير القانوني واللاإنساني.
وأكد منصور، ضرورة قيام مجلس الأمن والجمعية العامة وجميع الدول المحبة للسلام بالتحرك بشكل فوري لوقف هذه الدوامة من الإرهاب والموت والدمار التي يفرضها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني ويحاول فرضها على المنطقة بأكملها، والتي تشكل تهديد خطير للسلام والأمن الدوليين.
وشدد منصور على ضرورة تحرك المجلس فوراً للمطالبة بوقف إطلاق النار وفرضه لإنقاذ الأرواح البشرية، ووقف المذابح والتجويع والتشريد وتدمير شعب بأكمله، وإنقاذ ما تبقى من مصداقية الأمم المتحدة والنظام الدولي بأكمله.
وطالب، المجتمع الدولي بوقف هذا الجنون وهذه الوحشية واللاانسانية، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يقوم بدفع الثمن الأشد إيلاما لفشل المجتمع الدولي الصادم على إجبار الكيان الصهيوني الغاصب احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان، مطالبا بضرورة وقف هذه الإبادة الجماعية الإسرائيلية للشعب الفلسطيني، وهذا الاحتلال غير القانوني وغير الأخلاقي والإجرامي.