صنعاء - سبأ :
عُقدت بصنعاء اليوم ندوة بعنوان "الدور الأمريكي الخبيث في اليمن"، نظمتها وزارة حقوق الإنسان.
وفي افتتاح الندوة أكد وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال علي حسين الديلمي، أن اليمن عانى من التخابر الأمريكي، الذي استهدف مختلف مجالات الحياة.
وقال "أمريكا تعمل خارج إطار القانون الدولي والقوانين الوطنية، ما جعلها تتحرك بأريحية تامة، خاصة في الدول العربية التي يعرف حكامها في الأنظمة المتعاقبة التحركات الأمريكية دون أن يكون هناك أي إجراءات لإيقافها، وإنما استسلام كامل للإدارة الأمريكية".
وأشار الديلمي إلى أن أمريكا وأدواتها تدخلت في الشؤون السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والاجتماعية، وتفاصيل الحياة للشعوب، بما فيها الشعب اليمني، ما أوصل اليمن إلى أزمة حتى على مستوى النسيج المجتمعي في التفكك الأسري".
وأوضح أن أمريكا أرادت من خلال هيمنتها على الشعوب والأنظمة، أن يخدم الجميع السياسة الأمريكية، بطريقة غير مباشرة، مؤكداً أن أمريكا لم تنجح في الكثير من القضايا التي تدخلت فيها، بما في ذلك القيم والعادات والتقاليد والأخلاق والهوية الإيمانية.
وجددّ وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال، استنكاره للجرائم وحرب الإبادة الشاملة التي يرتكبها العدو الصهيوني، بدعم أمريكي وأوروبي، في غزة وكل فلسطين، لافتاً إلى أن ذلك يعكس مدى الحقد والإجرام الصهيوني والأمريكي، والأوروبي على العرب والمسلمين.
وأفاد بأن أمريكا لم تقبل حتى التظاهرات الطلابية على أراضيها وعملت على قمعها بمختلف الوسائل .. مشيراً إلى أن أمريكا استخدمت ملفات المنظمات والمرأة والحريات بهدف إفساد الشعوب والأنظمة وكذا استخدام الملف الاقتصادي لإفقار الدول وإفشال وتدمير الأنظمة.
فيما تناول وكيل وزارة حقوق الإنسان علي صالح تيسير في ورقة العمل الأولى دور أمريكا في اليمن والحرب عليها فيما يتعلق باقتصاده وثقافته وهويته والكشف عن حقيقتها بشكل كبير خلال العدوان على اليمن على مدى السنوات الماضية.
وتطرق إلى ما كشفته الأجهزة الأمنية لخلايا التجسس التي كانت تعمل لحساب المخابرات الأمريكية وكان لها الأثر الكبير على حياة أبناء الشعب اليمني ومؤسسات الدول.
بدوره استعرض المستشار القانوني لوزارة حقوق الإنسان حميد الرفيق، ورقة العمل الثانية بعنوان "هيمنة أمريكا على الأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية والإنسانية"، مبيناً أن أمريكا تهيمن على القرار الأممي من خلال استخدام حق الفيتو منذ إنشاء منظومة الأمم المتحدة.
وتطرق إلى أبرز القرارات التي استخدمت فيها أمريكا حق الفيتو ومنها الموقف من الصراعات الإقليمية والمساهمة في عمليات حفظ السلام، والقضايا الاقتصادية والبيئية .. لافتاً إلى الانتقادات التي تواجه أمريكا بسبب تأثيرها على قرارات الأمم المتحدة ومنها الازدواجية في المعايير والأحادية في القرارات والتأثير على الميزانية والتمويل.
وأشار الرفيق إلى المواقف العديدة لدول أعضاء الأمم المتحدة ومنها المطالبات بإصلاح مجلس الأمن وتفضيل آليات أخرى للتصويت، والحد من السيطرة الأمريكية .. مبيناً أبرز الحالات التي استخدمت أمريكا حق الفيتو لإفشال قرارات الأمم المتحدة المتمثلة في الصراع العربي- الإسرائيلي والحرب على الإرهاب والأزمة السورية والأزمة الروسية في أوكرانيا والصراعات في أفريقيا.
وأكد المستشار القانوني لوزارة حقوق الإنسان أن أمريكا استخدمت حق الفيتو ضد اليمن في مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان منذ بداية الأزمة اليمنية عام 2011م، التي صدر فيها قرارات لمجلس الأمن وتناولت الوضع باليمن ودعت لوقف العنف وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية ودعم الانتقال السياسي للسلطة.
وذكر أن أمريكا استخدمت أيضاً حق الفيتو لإبقاء القرارات المتعلقة باليمن عام 2015م عندما بدأت دول تحالف العدوان بقيادة أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات شن العدوان العسكري على اليمن.
عُقدت بصنعاء اليوم ندوة بعنوان "الدور الأمريكي الخبيث في اليمن"، نظمتها وزارة حقوق الإنسان.
وفي افتتاح الندوة أكد وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال علي حسين الديلمي، أن اليمن عانى من التخابر الأمريكي، الذي استهدف مختلف مجالات الحياة.
وقال "أمريكا تعمل خارج إطار القانون الدولي والقوانين الوطنية، ما جعلها تتحرك بأريحية تامة، خاصة في الدول العربية التي يعرف حكامها في الأنظمة المتعاقبة التحركات الأمريكية دون أن يكون هناك أي إجراءات لإيقافها، وإنما استسلام كامل للإدارة الأمريكية".
وأشار الديلمي إلى أن أمريكا وأدواتها تدخلت في الشؤون السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والاجتماعية، وتفاصيل الحياة للشعوب، بما فيها الشعب اليمني، ما أوصل اليمن إلى أزمة حتى على مستوى النسيج المجتمعي في التفكك الأسري".
وأوضح أن أمريكا أرادت من خلال هيمنتها على الشعوب والأنظمة، أن يخدم الجميع السياسة الأمريكية، بطريقة غير مباشرة، مؤكداً أن أمريكا لم تنجح في الكثير من القضايا التي تدخلت فيها، بما في ذلك القيم والعادات والتقاليد والأخلاق والهوية الإيمانية.
وجددّ وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال، استنكاره للجرائم وحرب الإبادة الشاملة التي يرتكبها العدو الصهيوني، بدعم أمريكي وأوروبي، في غزة وكل فلسطين، لافتاً إلى أن ذلك يعكس مدى الحقد والإجرام الصهيوني والأمريكي، والأوروبي على العرب والمسلمين.
وأفاد بأن أمريكا لم تقبل حتى التظاهرات الطلابية على أراضيها وعملت على قمعها بمختلف الوسائل .. مشيراً إلى أن أمريكا استخدمت ملفات المنظمات والمرأة والحريات بهدف إفساد الشعوب والأنظمة وكذا استخدام الملف الاقتصادي لإفقار الدول وإفشال وتدمير الأنظمة.
فيما تناول وكيل وزارة حقوق الإنسان علي صالح تيسير في ورقة العمل الأولى دور أمريكا في اليمن والحرب عليها فيما يتعلق باقتصاده وثقافته وهويته والكشف عن حقيقتها بشكل كبير خلال العدوان على اليمن على مدى السنوات الماضية.
وتطرق إلى ما كشفته الأجهزة الأمنية لخلايا التجسس التي كانت تعمل لحساب المخابرات الأمريكية وكان لها الأثر الكبير على حياة أبناء الشعب اليمني ومؤسسات الدول.
بدوره استعرض المستشار القانوني لوزارة حقوق الإنسان حميد الرفيق، ورقة العمل الثانية بعنوان "هيمنة أمريكا على الأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية والإنسانية"، مبيناً أن أمريكا تهيمن على القرار الأممي من خلال استخدام حق الفيتو منذ إنشاء منظومة الأمم المتحدة.
وتطرق إلى أبرز القرارات التي استخدمت فيها أمريكا حق الفيتو ومنها الموقف من الصراعات الإقليمية والمساهمة في عمليات حفظ السلام، والقضايا الاقتصادية والبيئية .. لافتاً إلى الانتقادات التي تواجه أمريكا بسبب تأثيرها على قرارات الأمم المتحدة ومنها الازدواجية في المعايير والأحادية في القرارات والتأثير على الميزانية والتمويل.
وأشار الرفيق إلى المواقف العديدة لدول أعضاء الأمم المتحدة ومنها المطالبات بإصلاح مجلس الأمن وتفضيل آليات أخرى للتصويت، والحد من السيطرة الأمريكية .. مبيناً أبرز الحالات التي استخدمت أمريكا حق الفيتو لإفشال قرارات الأمم المتحدة المتمثلة في الصراع العربي- الإسرائيلي والحرب على الإرهاب والأزمة السورية والأزمة الروسية في أوكرانيا والصراعات في أفريقيا.
وأكد المستشار القانوني لوزارة حقوق الإنسان أن أمريكا استخدمت حق الفيتو ضد اليمن في مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان منذ بداية الأزمة اليمنية عام 2011م، التي صدر فيها قرارات لمجلس الأمن وتناولت الوضع باليمن ودعت لوقف العنف وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية ودعم الانتقال السياسي للسلطة.
وذكر أن أمريكا استخدمت أيضاً حق الفيتو لإبقاء القرارات المتعلقة باليمن عام 2015م عندما بدأت دول تحالف العدوان بقيادة أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات شن العدوان العسكري على اليمن.