غزة- سبأ: نضال أبو مصطفى
صرح رئيس العلاقات العامة في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وسام السكني، بأن إدارة المستشفى تُحذر من توقف العمل خلال الساعات القادمة.
وقال السكني في حديث خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) تعليقاً على الوضع الصحي في المستشفى، اليوم الثلاثاء: "ندخل اليوم إلى كارثة جديدة وأزمة جديدة من أزمات كيان العدو الصهيوني المُفتعلة بسبب عدم إدخال الوقود وعدم إدخال المساعدات الطبية".
وأضاف: "أطفالنا في مستشفى كمال عدوان يموتون جوعاً بسبب سوء التغذية، والأمراض الجليدية، والأمراض الصدرية، وانتشار الأوبئة كالكبد الوبائي، واليوم ندخل أزمة نقص الوقود".. مؤكداً أنه من فترة لأخرى يتم مناشدة دول العالم لإدخال الوقود الخاص بتشغيل المستشفى.
واستشهد بأحد الأطفال والذي يعتمد على استخدام جهاز التنفس الصناعي.. مُشدداً على أنه إذا انقطع التنفس عن هذه الطفل وانخفضت حرارته يدخل في مشاكل صحية كبيرة ونقص أكسجين.. مؤكداً أن هؤلاء الأطفال بحاجة إلى عناية خاصة.
وأشار إلى أنه لدى المستشفى عناية مكثفة، وأجهزة التنفس الصناعي في هذه العناية إذا فُقد الأكسجين قد يتوفى الأطفال ونتلقى خلال الساعات القليلة القادمة خبر وفاة معظم الأطفال بسبب انقطاع الكهرباء عن هذا المستشفى الوحيد الذي يقدم هذه الخدمة بعد خروج معظم مستشفيات وزارة الصحة عن الخدمة.
وتابع قائلاً: "نحن أمام أزمة وكارثة صحية جديدة خصوصاً بعد نداء الاستغاثة بإدخال التطعيمات لشلل الأطفال، ولدينا جملة من التحديات منها الغذاء والدواء والمستلزمات والأجهزة الطبية.
وناشد بشكل خاص كل دول العالم ومنظمة الصحة العالمية بضرورة التدخل والضغط على كيان العدو الصهيوني لإدخال المحروقات لهذا المستشفى وإيجاد البدائل لتشغيل المستشفى، وتشغيل غرف العمليات والعناية المكثفة وقسم غسيل الكلى.
وأوضح أنه تم إيقاف قسم غسيل الكلى اليوم، أمام أطفال غزة وكبار السن الذين يقومون بغسيل الكلى.
وفي ختام حديثه أكد رئيس العلاقات العامة في مستشفى كمال عدوان، أن المستشفى بات أمام مرحلة صعبة وأمام كارثة صحية جديدة لا سمح الله في حال عدم توفر الوقود لتشغيل المستشفى وخدماته.
صرح رئيس العلاقات العامة في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وسام السكني، بأن إدارة المستشفى تُحذر من توقف العمل خلال الساعات القادمة.
وقال السكني في حديث خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) تعليقاً على الوضع الصحي في المستشفى، اليوم الثلاثاء: "ندخل اليوم إلى كارثة جديدة وأزمة جديدة من أزمات كيان العدو الصهيوني المُفتعلة بسبب عدم إدخال الوقود وعدم إدخال المساعدات الطبية".
وأضاف: "أطفالنا في مستشفى كمال عدوان يموتون جوعاً بسبب سوء التغذية، والأمراض الجليدية، والأمراض الصدرية، وانتشار الأوبئة كالكبد الوبائي، واليوم ندخل أزمة نقص الوقود".. مؤكداً أنه من فترة لأخرى يتم مناشدة دول العالم لإدخال الوقود الخاص بتشغيل المستشفى.
واستشهد بأحد الأطفال والذي يعتمد على استخدام جهاز التنفس الصناعي.. مُشدداً على أنه إذا انقطع التنفس عن هذه الطفل وانخفضت حرارته يدخل في مشاكل صحية كبيرة ونقص أكسجين.. مؤكداً أن هؤلاء الأطفال بحاجة إلى عناية خاصة.
وأشار إلى أنه لدى المستشفى عناية مكثفة، وأجهزة التنفس الصناعي في هذه العناية إذا فُقد الأكسجين قد يتوفى الأطفال ونتلقى خلال الساعات القليلة القادمة خبر وفاة معظم الأطفال بسبب انقطاع الكهرباء عن هذا المستشفى الوحيد الذي يقدم هذه الخدمة بعد خروج معظم مستشفيات وزارة الصحة عن الخدمة.
وتابع قائلاً: "نحن أمام أزمة وكارثة صحية جديدة خصوصاً بعد نداء الاستغاثة بإدخال التطعيمات لشلل الأطفال، ولدينا جملة من التحديات منها الغذاء والدواء والمستلزمات والأجهزة الطبية.
وناشد بشكل خاص كل دول العالم ومنظمة الصحة العالمية بضرورة التدخل والضغط على كيان العدو الصهيوني لإدخال المحروقات لهذا المستشفى وإيجاد البدائل لتشغيل المستشفى، وتشغيل غرف العمليات والعناية المكثفة وقسم غسيل الكلى.
وأوضح أنه تم إيقاف قسم غسيل الكلى اليوم، أمام أطفال غزة وكبار السن الذين يقومون بغسيل الكلى.
وفي ختام حديثه أكد رئيس العلاقات العامة في مستشفى كمال عدوان، أن المستشفى بات أمام مرحلة صعبة وأمام كارثة صحية جديدة لا سمح الله في حال عدم توفر الوقود لتشغيل المستشفى وخدماته.