غزة – سبأ :
كشف تقرير ، اليوم الخميس، عن الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الأطفال الأيتام الوحيدون في غزة ممن استشهد والديهم أو اعتقلوا في ظل العدوان الصهيوني على القطاع، التي دخلت شهرها ال11 .
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، وفقا للتقرير الذى أعدته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قدّر خبراء أمميون أن ما لا يقل عن 19 ألف طفل يعيشون الآن منفصلين عن والديهم في قطاع غزة، سواء مع أقاربهم، أو مع مقدمي الرعاية الآخرين.
التقرير الذي اعتمد علي خبراء استخدموا أسلوب إحصائي مستمد من تحليل الحروب الأخرى، أشار إلى أن الرقم الحقيقي لهؤلاء الأطفال الأيتام ربما يكون أعلى من ذلك.
فالحروب الأخرى لم تشمل هذا القدر من القصف والنزوح في مثل هذا المكان الصغير المزدحم، الذي يضم عدداً كبيراً من السكان من الأطفال، بحسب ما ذكره جوناثان كريكس، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة.
وقال التقرير:"إن الحرب في غزة تحرم الأطفال من آبائهم، وتحرم الآباء من أطفالهم، وتقوض النظام الطبيعي للحياة، وتدمر الوحدة الأساسية للحياة في غزة، كما تتسبب في خلق أعداد هائلة من الأيتام وسط حالة من الفوضى التي لا تستطيع أي وكالة إغاثة إحصاءها".
ونقل التقرير عن طواقم طبية قولها إن الأطفال يُترَكون يتجولون في ممرات المستشفيات بعد نقلهم إلى هناك وهم ملطخون بالدماء وحيدين. كما تأوي وحدات حديثي الولادة أطفالاً لم يأت أحد ليطالب بهم.