البيرة - سبأ:
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن المستشفيات يجب أن تكون ملاذاً آمناً للحفاظ على حياة الإنسان، خاصة وأن الحاجة لتلقي العلاج تشتد في "مناطق القتال".
وقال الناطق باسم اللجنة محمد حمايل لوكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الأربعاء، لا ينبغي أن تكون حياة أي مريض أو طبيب أو مسعف أو سائق سيارة إسعاف تحت تهديد الخطر.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد بدأت فجر اليوم، عدوانا واسعا على جنين وطوباس وطولكرم، أسفر حتى اللحظة عن استشهاد تسعة مواطنين، وإصابة 11 آخرين، وتدمير كبير في البنى التحتية.
وشاركت في العدوان المتواصل على شمال الضفة الغربية، طائرات مروحية ومسيرات، وعدد كبير من الآليات العسكرية المعززة بالجرافات.
وفرضت قوات الاحتلال حصارا على مدن جنين وطوباس وطولكرم، كما أعاقت عمل فرق الإسعاف بشكل متعمد، ومنعتها من الوصول إلى المصابين في الأماكن التي استهدفتها، وقطعت الطرق المؤدية إلى مستشفى ابن سينا بالسواتر الترابية، وحاصرت مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، ومقري جمعيتي الهلال الأحمر وأصدقاء المريض.
وأضاف الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر: يجب ألا تكون حياة الطواقم الطبية مهددة أثناء محاولتهم إنقاذ الآخرين، وشدد على أن المستشفيات تتمتع بحماية خاصة بموجب القانون الإنساني الدولي، الذي يتوجب على كافة الأطراف احترام التزاماتها بموجبه.
وأشار إلى أن طلب إخلاء المستشفيات أمر معقد وصعب، على المرضى تحديداً، ممن هم بحاجة للخضوع للعلاج، عدا عن من لا يتمكنون من الحركة، وهذا أمر يجب أخذه بعين الاعتبار في أية أعمال عسكرية.
وبين حمايل أنه يترتب على الجهات المسؤولة تسهيل الوصول إلى المراكز الطبية والصحية مهما كانت الأوضاع.
ونوه إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل في كافة الأوقات ومع مختلف الأطراف في تسهيل وصول أي شخص ذوي الاحتياجات الطبية والصحية إلى مراكز العناية.
وكانت وزارة الصحة، قد حذرت في بيان صحفي اليوم، من تداعيات حصار الاحتلال لمستشفيات جنين وطولكرم وتهديداته باقتحامها.
وأضافت أن عشرات المرضى يعالَجون في هذه الأثناء داخل مستشفيات جنين الحكومية والأهلية والخاصة، وأن أي اقتحام لها هو تهديد مباشر لحياتهم وحياة الطواقم الطبية.
وطالبت، المجتمع الدولي والصليب الأحمر بالتدخل لحماية المؤسسات الطبية، في الوقت الذي تعيق فيه قوات الاحتلال وصول سيارات الإسعاف إليها، ما يُعرّض حياة المرضى والمصابين للخطر، وهو ما يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن المستشفيات يجب أن تكون ملاذاً آمناً للحفاظ على حياة الإنسان، خاصة وأن الحاجة لتلقي العلاج تشتد في "مناطق القتال".
وقال الناطق باسم اللجنة محمد حمايل لوكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الأربعاء، لا ينبغي أن تكون حياة أي مريض أو طبيب أو مسعف أو سائق سيارة إسعاف تحت تهديد الخطر.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد بدأت فجر اليوم، عدوانا واسعا على جنين وطوباس وطولكرم، أسفر حتى اللحظة عن استشهاد تسعة مواطنين، وإصابة 11 آخرين، وتدمير كبير في البنى التحتية.
وشاركت في العدوان المتواصل على شمال الضفة الغربية، طائرات مروحية ومسيرات، وعدد كبير من الآليات العسكرية المعززة بالجرافات.
وفرضت قوات الاحتلال حصارا على مدن جنين وطوباس وطولكرم، كما أعاقت عمل فرق الإسعاف بشكل متعمد، ومنعتها من الوصول إلى المصابين في الأماكن التي استهدفتها، وقطعت الطرق المؤدية إلى مستشفى ابن سينا بالسواتر الترابية، وحاصرت مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، ومقري جمعيتي الهلال الأحمر وأصدقاء المريض.
وأضاف الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر: يجب ألا تكون حياة الطواقم الطبية مهددة أثناء محاولتهم إنقاذ الآخرين، وشدد على أن المستشفيات تتمتع بحماية خاصة بموجب القانون الإنساني الدولي، الذي يتوجب على كافة الأطراف احترام التزاماتها بموجبه.
وأشار إلى أن طلب إخلاء المستشفيات أمر معقد وصعب، على المرضى تحديداً، ممن هم بحاجة للخضوع للعلاج، عدا عن من لا يتمكنون من الحركة، وهذا أمر يجب أخذه بعين الاعتبار في أية أعمال عسكرية.
وبين حمايل أنه يترتب على الجهات المسؤولة تسهيل الوصول إلى المراكز الطبية والصحية مهما كانت الأوضاع.
ونوه إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل في كافة الأوقات ومع مختلف الأطراف في تسهيل وصول أي شخص ذوي الاحتياجات الطبية والصحية إلى مراكز العناية.
وكانت وزارة الصحة، قد حذرت في بيان صحفي اليوم، من تداعيات حصار الاحتلال لمستشفيات جنين وطولكرم وتهديداته باقتحامها.
وأضافت أن عشرات المرضى يعالَجون في هذه الأثناء داخل مستشفيات جنين الحكومية والأهلية والخاصة، وأن أي اقتحام لها هو تهديد مباشر لحياتهم وحياة الطواقم الطبية.
وطالبت، المجتمع الدولي والصليب الأحمر بالتدخل لحماية المؤسسات الطبية، في الوقت الذي تعيق فيه قوات الاحتلال وصول سيارات الإسعاف إليها، ما يُعرّض حياة المرضى والمصابين للخطر، وهو ما يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.