حجة تشهد 50 مسيرة حاشدة تحت شعار "مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى"


https://sabanews.info/ar/news3367949.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
حجة تشهد 50 مسيرة حاشدة تحت شعار
[06/ سبتمبر/2024]

حجة - سبأ:

احتشد أبناء محافظة حجة اليوم، في 50 مسيرة، وفاءاً للرسول الأعظم وتضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار "مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى".

وأكد أبناء محافظة حجة، الوفاء للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وحمل راية الإسلام والجهاد في سبيل الله.

وجددوا التأكيد في المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي، وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، ووكلاء المحافظة، على الجهوزية الكاملة لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" تحت قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وأشادت الحشود بالعمليات البطولية التي يسطرها أبناء غزة والمقاومة الباسلة في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية.. مجددة التأكيد على التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خوض معركة الشرف والبطولة والاستعداد لتقديم التضحيات دفاعاً عن السيادة الوطنية وانتصارا للأشقاء في غزة.

وجدد بيان صادر عن المسيرات، العهد والوفاء لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في ذكرى مولده بأن الشعب اليمني لن يترك الجهاد، ولن يترك فلسطين وغزة، وسيدافع عن مسراه، وسيبقى ثابتا على موقفه الإيماني المبدئي المناصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، اقتداء وتأسياً به، وتجسيداً لارتباطه العملي بنهجه.

وعبر عن الحمد والشكر لله على ما من به من انتصارات عظيمة على يد مجاهدي القوات المسلحة، التي نكلت بالأعداء في البحر، وجعلت الأمريكان يولون مدبرين ويعترفون بالهزيمة والفشل، وبات جزءًا كبيراً من بحارنا خارج الهيمنة الأمريكية بفضل الله، أما الرد على الصهاينة فقادم لا محالة بل والمفاجآت تحمل ما هو أكبر من الرد، بإذن الله وعونه وتوفيقه.

ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى الجهاد في سبيل الله نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، والعودة الصادقة إلى رسول الله الذي كان سيد المجاهدين، فلا عذر يمكن أن يقبل بين يدي الله للمتخاذلين، ولا مناص من الخزي والعار والذلة لكل من يترك الجهاد، ولا عزة ولا كرامة ولا أمان ولا نهضة ولا ازدهار لهذه الأمة إلا بالجهاد.