القدس المحتلة- سبأ:
أكّدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، أنّ حزب الله لا يزال قادراً على إيلام "إسرائيل" وإلحاق الضرر الكبير بها، وذلك على الرغم من ادعاءات عدد من المسؤولين الصهاينة "تدمير 50 في المائة من قدرات حزب الله الصاروخية"، ونجاح تنفيذ الاغتيالات خلال الأسبوع الماضي.
وفي هذا السياق، قال المراسل العسكري في الصحيفة، يوسي يهوشع، اليوم الخميس: إنّ حزب الله في عام 2006 كان يتوعد بـ "ما بعد ما بعد حيفا"، والآن "هو قادر على الإطلاق إلى ما بعد ما بعد "تل أبيب" أيضاً".
ورأى المراسل العسكري أنه "على عكس ما يمكن توقعه، فإنّ نطاق النيران ونوعيتها لا يمثلان القدرات الكاملة لحزب الله".. مضيفاً: "إنّها حرب بلا شك، لكنها ليست قريبة بعد مما يمكن أن تكون عليه".
ولكن، مع ذلك، أكّد أن "الضربات الأخيرة" التي تلقاها حزب الله على أهداف حيوية واستخبارية، لا تعني أنّه فقد القدرة على إلحاق ألم كبير بـ"إسرائيل".. مُشدّداً على أن "حزب الله لم يستخدم بعد إلا عشرة في المائة من قوته لاعتباراته الخاصة".
ولذلك، قال: إن "النشوة التي يمكن رؤيتها بين صنّاع القرار وجزء من الجمهور يجب إعادتها إلى العليّة".. مُشدّداً على أن "الوضع لا يزال معقداً وقابلاً للاشتعال، وبعض الإنجازات العظيمة لا تمحو سنة من الإخفاقات والفشل وأزمة الثقة".