غزة– سبأ:
شددت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، على أن معركة طوفان الأقصى ستغير وجه المنطقة وتمهد لتحرير فلسطين.
وقالت الغرفة المشتركة في بيان لها اليوم الإثنين، بمناسبة مرور عام على معركة طوفان الأقصى: إن "عبور" السابع من أكتوبر وما تبعه مثل حدثاً فارقاً في نضال الشعب الفلسطيني والأمة؛ "سيسجل في التاريخ كنقطة تحول كبرى، أساءت وجه الكيان الغاصب وأسقطت مرة وإلى الأبد نظرية الردع التي حاول فرضها منذ تأسيسه".
وأضافت: إن "المعركة انطلقت من غزة وامتدت مفاعيلها لتصل إلى كل أرجاء الأرض(…) وفتحت الباب أمام مقاومي الأمة الأحرار للالتحام بمقاومي فلسطين ومناضليها كخطوة على طريق تحرير فلسطين بسواعد الأحرار".
وشددت على أن عملية الطوفان "المفاجئة شكلت صدمة لقيادة الاحتلال وأجهزة أمنه واستخباراته وجيشه، ولا يزال هناك الكثير ليراه العدو من تبعات وآثار استراتيجية مهمة في مسار الصراع معه مما ستحمله قابل الأيام والشهور والسنوات".
وأعادت الغرفة المشتركة التأكيد على سياقات الموضوعية والزمانية والمكانية لإطلاق "طوفان الأقصى".. مشيرة إلى تصاعد العدوان على المسجد الأقصى والخطوات المتسارعة لتدنيسه واستباحته وتقسيمه زمانيا ومكانياً والخطوات غير المسبوقة التي تمهد لهدمه وبناء الهيكل المزعوم دون أن يحرك العالم ساكناً.
كما أشارت إلى ما يعانيه الأسرى في سجون العدو من جرائم بلغت حداً لا يطاق في ظل إجراءات المتطرف الفاشي بن غفير، وغزة التي يخنقها الحصار ويراد لها أن تموت ببطء، والضفة التي تتسارع الخطوات لضمها لدولة الكيان ويبتلعها الاستيطان.
وقالت: "لهذا وغيره الكثير انفجرت مقاومة شعبنا في وجه جلاديه وقاتل شعبنا محتليه بأظافره وبكل ما يملك رغم علمه بأن ثمن الحرية والانعتاق هو ثمن كبير".
وأكدت الغرفة المشتركة على أن وحدة قوى المقاومة في الميدان على مدار عام كامل من القتال والاستبسال، مثلت عامل قوة إضافية تساندت وتكاملت بالمعلومات والعتاد والرجال والقتال كتفاً لكتف وكبدت العدو خسائر فادحة في الجنود والآليات في كل شارع وحي وزقاق.
وأضافت: إن وحدة الميدان أوصلت رسالة للعدو أن "كل شعبنا وفصائلنا يتبنون المقاومة كخيار، وهو قدر الشعوب الواقعة تحت الاحتلال وحقها المقدّس".
كما شددت على أنه لولا الحاضنة الشعبية للمقاومة "ولولا صمود أهلنا في وجه عدوان الاحتلال غير المسبوق وإبادته الشاملة ورفضهم لمخططات التهجير إلى خارج القطاع، لما استطاع المقاومون أن يصمدوا في وجه آلة حرب الاحتلال العاتية".
وتابعت الغرفة المشتركة في بيانها: "لم يجد العدو أمام فشله في الميدان وعجزه عن تحقيق أي من أهداف الحرب سوى أن يمارس حرب إبادة بحق المدنيين والأبرياء، ومدمراً الحجر والشجر ومستهدفاً مراكز الإيواء والمراكز الطبية غير مبالٍ بأية محرمات، آملاً أن يكسر شعبنا أو أن يجعله ينفض من حول المقاومة".
ولفتت إلى أن انتفاض مقاومي "الضفة الباسلة" في وجه جيش الاحتلال ونقاطه العسكرية وقطعان مستوطنيه، مؤكدة "تكاتفت جهود المقاومين من كل الفصائل وتطوير أدواتهم في تصديهم لقوات الاحتلال التي حاولت اجتثاثهم وتدفيعهم ثمن مقاومتهم".
وأكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية على "وحدة الدم والمصير" بالتحام جبهات المقاومة في لبنان واليمن والعراق مع المقاومة الفلسطينية، واسنادها بالانخراط المباشر في المعركة مقدمة الشهداء والتضحيات "على طريق القدس"، إلى جانب الهجمات الصاروخية الإيرانية القوية ضد إسرائيل "يؤكد أن فلسطين ليست وحدها، وأن المعركة التي انطلقت شرارتها من غزة ستغير وجه المنطقة وستمهد لتحرير فلسطين وكسر الاحتلال".
كما شددت على وحدة قرار ورؤية قيادة فصائل المقاومة الفلسطينية ممثلة بالغرفة المشتركة، وأنها “خاضت كل مراحل المعركة صفاً واحداً، وخاضت جولات المفاوضات غير المباشرة لشهور وفق رؤية موحدة وتوافقية (…) وستظل حريصة على وقف شلال الدم النازف دون التنازل عن حقوق شعبنا المشروعة".
وقالت: "أنتم يا أبناء شعبنا تستحقون الكثير، فقد قاومنا معاً وقدمنا الشهداء معاً وسنتجاوز هذه المحنة معا وسنعيد ترميم ما دمره الاحتلال معاً فأنتم منا ونحن منكم، وإن دماء القادة والمجاهدين التي سالت هي فداء لكم وهي جزء من تضحياتكم وثقوا أن الله لن يضيع هذه التضحيات، بل ستثمر خيراً ونصراً لشعبنا وأمتنا ولو بعد حين".
شددت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، على أن معركة طوفان الأقصى ستغير وجه المنطقة وتمهد لتحرير فلسطين.
وقالت الغرفة المشتركة في بيان لها اليوم الإثنين، بمناسبة مرور عام على معركة طوفان الأقصى: إن "عبور" السابع من أكتوبر وما تبعه مثل حدثاً فارقاً في نضال الشعب الفلسطيني والأمة؛ "سيسجل في التاريخ كنقطة تحول كبرى، أساءت وجه الكيان الغاصب وأسقطت مرة وإلى الأبد نظرية الردع التي حاول فرضها منذ تأسيسه".
وأضافت: إن "المعركة انطلقت من غزة وامتدت مفاعيلها لتصل إلى كل أرجاء الأرض(…) وفتحت الباب أمام مقاومي الأمة الأحرار للالتحام بمقاومي فلسطين ومناضليها كخطوة على طريق تحرير فلسطين بسواعد الأحرار".
وشددت على أن عملية الطوفان "المفاجئة شكلت صدمة لقيادة الاحتلال وأجهزة أمنه واستخباراته وجيشه، ولا يزال هناك الكثير ليراه العدو من تبعات وآثار استراتيجية مهمة في مسار الصراع معه مما ستحمله قابل الأيام والشهور والسنوات".
وأعادت الغرفة المشتركة التأكيد على سياقات الموضوعية والزمانية والمكانية لإطلاق "طوفان الأقصى".. مشيرة إلى تصاعد العدوان على المسجد الأقصى والخطوات المتسارعة لتدنيسه واستباحته وتقسيمه زمانيا ومكانياً والخطوات غير المسبوقة التي تمهد لهدمه وبناء الهيكل المزعوم دون أن يحرك العالم ساكناً.
كما أشارت إلى ما يعانيه الأسرى في سجون العدو من جرائم بلغت حداً لا يطاق في ظل إجراءات المتطرف الفاشي بن غفير، وغزة التي يخنقها الحصار ويراد لها أن تموت ببطء، والضفة التي تتسارع الخطوات لضمها لدولة الكيان ويبتلعها الاستيطان.
وقالت: "لهذا وغيره الكثير انفجرت مقاومة شعبنا في وجه جلاديه وقاتل شعبنا محتليه بأظافره وبكل ما يملك رغم علمه بأن ثمن الحرية والانعتاق هو ثمن كبير".
وأكدت الغرفة المشتركة على أن وحدة قوى المقاومة في الميدان على مدار عام كامل من القتال والاستبسال، مثلت عامل قوة إضافية تساندت وتكاملت بالمعلومات والعتاد والرجال والقتال كتفاً لكتف وكبدت العدو خسائر فادحة في الجنود والآليات في كل شارع وحي وزقاق.
وأضافت: إن وحدة الميدان أوصلت رسالة للعدو أن "كل شعبنا وفصائلنا يتبنون المقاومة كخيار، وهو قدر الشعوب الواقعة تحت الاحتلال وحقها المقدّس".
كما شددت على أنه لولا الحاضنة الشعبية للمقاومة "ولولا صمود أهلنا في وجه عدوان الاحتلال غير المسبوق وإبادته الشاملة ورفضهم لمخططات التهجير إلى خارج القطاع، لما استطاع المقاومون أن يصمدوا في وجه آلة حرب الاحتلال العاتية".
وتابعت الغرفة المشتركة في بيانها: "لم يجد العدو أمام فشله في الميدان وعجزه عن تحقيق أي من أهداف الحرب سوى أن يمارس حرب إبادة بحق المدنيين والأبرياء، ومدمراً الحجر والشجر ومستهدفاً مراكز الإيواء والمراكز الطبية غير مبالٍ بأية محرمات، آملاً أن يكسر شعبنا أو أن يجعله ينفض من حول المقاومة".
ولفتت إلى أن انتفاض مقاومي "الضفة الباسلة" في وجه جيش الاحتلال ونقاطه العسكرية وقطعان مستوطنيه، مؤكدة "تكاتفت جهود المقاومين من كل الفصائل وتطوير أدواتهم في تصديهم لقوات الاحتلال التي حاولت اجتثاثهم وتدفيعهم ثمن مقاومتهم".
وأكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية على "وحدة الدم والمصير" بالتحام جبهات المقاومة في لبنان واليمن والعراق مع المقاومة الفلسطينية، واسنادها بالانخراط المباشر في المعركة مقدمة الشهداء والتضحيات "على طريق القدس"، إلى جانب الهجمات الصاروخية الإيرانية القوية ضد إسرائيل "يؤكد أن فلسطين ليست وحدها، وأن المعركة التي انطلقت شرارتها من غزة ستغير وجه المنطقة وستمهد لتحرير فلسطين وكسر الاحتلال".
كما شددت على وحدة قرار ورؤية قيادة فصائل المقاومة الفلسطينية ممثلة بالغرفة المشتركة، وأنها “خاضت كل مراحل المعركة صفاً واحداً، وخاضت جولات المفاوضات غير المباشرة لشهور وفق رؤية موحدة وتوافقية (…) وستظل حريصة على وقف شلال الدم النازف دون التنازل عن حقوق شعبنا المشروعة".
وقالت: "أنتم يا أبناء شعبنا تستحقون الكثير، فقد قاومنا معاً وقدمنا الشهداء معاً وسنتجاوز هذه المحنة معا وسنعيد ترميم ما دمره الاحتلال معاً فأنتم منا ونحن منكم، وإن دماء القادة والمجاهدين التي سالت هي فداء لكم وهي جزء من تضحياتكم وثقوا أن الله لن يضيع هذه التضحيات، بل ستثمر خيراً ونصراً لشعبنا وأمتنا ولو بعد حين".