إعلام العدو: إمكانية إخلاء سكان شمال غزة للجنوب "مجرد وهم"! لا أكثر


https://sabanews.info/ar/news3384397.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
إعلام العدو: إمكانية إخلاء سكان شمال غزة للجنوب
[16/ أكتوبر/2024]
القدس المحتلة- سبأ:

اعترفت صحيفة معاريف الصهيونية، اليوم الأربعاء، أن الاعتقاد السائد في الأوساط الأمنية الصهيونية بأن أمكانية ما تسميه بـ"طرد" نحو 300 ألف شخص من شمال القطاع لجنوبه بعد تجويعهم "مجرد وهم لا أكثر من ذلك".. وفق قولها.

بدوره، قال الكاتب في صحيفة معاريف، حاييم رامون، في مقال له: ""إسرائيل" رسمت لنفسها سيناريو خيالي، وهي الآن على وشك دفع الثمن لذلك".. على حد قوله.

وأضاف رامون: "كانت "خطة الجنرالات" محكومة بالفشل منذ البداية، لأنها لم تتناول القضية الأكثر أهمية، وكما هو متوقع، فرضت الإدارة الأمريكية على "إسرائيل" تهديدًا كبيرًا، ومن جانبها، اضطرت للرضوخ له".

وتابع: "عندما اتصل بي أحد واضعي "خطة الجنرالات" طالبًا دعمي، كتبت له: "للأسف، الخطة غير قابلة للتنفيذ على المستوى الدولي"، وأضفت أن السبب الرئيسي في ذلك هو الولايات المتحدة.. وما كنت أخشاه، قد حدث".

وأردف رامون بالقول: "من اعتقد أنه بعد عام من بدء الحرب، ستتمكن "إسرائيل" من تجويع 300 ألف من سكان غزة في شمال القطاع، ثم طردهم إلى الجنوب، فهو يعيش في وهم".

وقال رامون: "في الواقع، كانت "خطة الجنرالات" محكومة بالفشل منذ البداية، ليس فقط لأنها لم تتناول مسألة الحكم المدني، ولكن أيضًا لأنها كانت مبنية بالكامل على افتراض أن السكان في شمال القطاع سيتخلون عن مناطقهم في مواجهة الحصار والتطويق".

وزاد رامون بقوله: "كما ذكرت مرارًا وتكرارًا فيما يتعلق بكل الخطط الغريبة لاستبدال الحكم المدني في القطاع التي روج لها وزير الحرب غالانت في العام الماضي، فإن الإدارة العسكرية المؤقتة فقط هي التي يمكن أن تؤدي إلى انهيار حكم حماس".

وأوضح الكاتب في مقاله، أن "خطة الجنرالات" "حاولت أيضًا تجاوز إنشاء إدارة عسكرية مؤقتة، ولذلك كان فشلها متوقعًا مسبقًا".

وبحسب رامون "خلافًا لتوقعات الجنرالات، لم يهرب السكان المدنيين من شمال القطاع، ونتيجة لذلك، بدأت الخطة في الانهيار على نفسها".

وختم الكاتب الصهيوني بقوله: "علاوة على ذلك، فإن الفكرة القائلة بأن "إسرائيل" ستتمكن من تجويع مئات الآلاف من سكان غزة دون تدخل العالم، وخاصة الولايات المتحدة، هي فكرة بعيدة تمامًا عن الواقع".