غزة- سبأ: نضال أبو مصطفى
ارتكب جيش العدو الصهيوني اليوم الخميس، مجزرة مروعة باستهداف مدرسة أبو حسين في مخيم جباليا شمال غزة أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في غزة نقلا عن مصادر طبية وشهود عيان بأن قوات العدو قصفت مدرسة أبو حسين الابتدائية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال القطاع.
وأكد أن القصف الصهيوني تسبب باندلاع النيران في خيام النازحين الموجودة في باحة المدرسة نتيجة القصف العنيف.
وأشار إلى أن عددا من الشهداء والجرحى نُقلوا إلى مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع غزة، إذ تعجز طواقم الإسعاف عن الوصول إلى البقية في المدرسة المستهدفة، كما أن مستشفيات شمال قطاع غزة عاجزة عن تقديم الخدمات للمصابين وسط الحصار المطبق الذي يفرضه العدو الصهيوني لليوم الـ13 على التوالي.
وتعليقا على هذه المجزرة... أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن المجزرة المروعة في مدرسة أبو حسين في جباليا جريمة إبادة يتحمّل العدو الصهيوني كامل تداعياتها وعواقبها.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم: "في مجزرة مروعة متكررة، أقدم العدو الصهيوني المجرم على قصف خيام النازحين في مدرسة أبو حسين التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات أغلبهم من النساء والأطفال، وذلك ضمن خطته الإرهابية والإجرامية الرامية لتهجير أهلنا من مناطقهم في شمال القطاع".
وأوضحت أن شمال قطاع غزة يتعرض لمحرقة وإبادة جماعية وتهجير ممنهج على مرأى ومسمع من العالم، ما يمثل وصمة عار على جبين تلك الهياكل الدولية العاجزة عن حماية الإنسانية.
واعتبرت أن ادعاءات العدو الصهيوني الإرهابي استخدام مدرسة أبو حسين لأغراض المقاومة مجرد أكاذيب، وهي سياسة ممنهجة لدى العدو لتبرير جريمته ومحرقته بحق النازحين الأبرياء.
وجددت حماس دعوتها للأشقاء في الدول العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي والأمم المتحدة، إلى ضرورة التحرك الفوري لوقف جريمة الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني النازي في قطاع غزة، وتتهدّد السلم والأمن في عموم المنطقة.