تعز - سبأ :
احتشد أبناء محافظة تعز اليوم في 14 ساحة بمديريات المحافظة بعنوان "مع غزة ولبنان .. صف واحد كالبنيان".
وأكد المشاركون في مسيرات ساحات مديريات محافظة تعز اليوم، أن شهداء محور المقاومة ما يزال يُدير المعركة مع الكيان الصهيوني الذي استباح الدم وانتهك الحرمات وارتكب أفظع جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين.
وأكدوا أن دماء شهداء المقاومة، هي الثمن الذي توّجب دفعه من الأمة للتخلص من كيان العدو الصهيوني الغاصب.
إلى ذلك اكتظت ساحات الرسول الأعظم بالتعزية - مفرق ماوية والمربع الأوسط التعزية - المشارب - شارع الأربعين وساحة المدينة السكنية - البرح - مقبنة، والمربع الغربي - التعزية - الربيعي - أمام مصنع الرنج والعرف والقحيفة وسوق النصر - سقم بمديرية مقبنة، والمربع الشرقي - خدير - الشارع العام، ومركز المديرية والمربع الشمالي جسر نخلة - بمديرية شرعب السلام ومديرية شرعب الرونة - بمركز المديرية والخزجة - حيفان ومساهر - حيفان الأعروق ومديرية ماوية- جباله والزبيرة - مديرية المواسط.
وأكد المشاركون في المسيرات التي حضرها عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات إجتماعية، استمرارهم في الثبات والصمود ودعم خيار المقاومة الفلسطينية واللبنانية في التصدي للكيان الصهيوني.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات أنه للعام الثاني والشهر الـ 13 على التوالي يستمر العدو الصهيوني في إجرامه الوحشي بالإبادة الجماعية، والاستهداف الشامل لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة، وامتد إجرامه إلى الضفة الغربية ولبنان.
واعتبر البيان ما يرتكبه العدو الصهيوني، المدعوم أمريكياً وأوروبياً من جرائم وحرب إبادة جماعية سلوكاً وحشياً يكشف أطماعه الخبيثة ليس في فلسطين فحسب، وإنما في المنطقة، بدعم ومشاركة ومساندة من بعض الدول الأوروبية وتخاذل عربي وإسلامي وصمت عالمي.
وأفاد البيان بأن الخروج في مسيرات، يؤكد استمرار الجهاد في سبيل الله رسمياً وشعبياً عسكرياً وسياسياً، وإعلامياً وتعبوياً، وفي جميع المجالات، بإيمان ثابت لا يتزحزح مهما كانت الأخطار والتحديات دعماً وإسناداً لفلسطين ولبنان شعباً ومقاومة ضد عدو الله والإنسانية، والإسلام والمسلمين، "العدو الصهيوني اليهودي، وأعوانه وشركاءه".
وحيا البيان الصمود التاريخي للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين المحتلة، الذين ما يزالون مستمرين في التنكيل بالعدو الصهيوني بالعمليات العسكرية والاستشهادية وبالضربات الصاروخية التي تطال عمق العدو رغم ما تعرضت له غزة من دمار.
وبارك البيان للمجاهدين في حزب الله ضرباتهم المسددة، والمنكلة بالعدو الصهيوني، وتصديهم الأسطوري لعصاباته المهزومة في جنوب لبنان، في مشهد بطولي قل نظيره، يشفي صدور المؤمنين، ويخزي الكفار والمنافقين.
وخاطب البيان أبناء الدول العربية والإسلامية شعوباً وأنظمة بالقول "ألم يكفكم عام متواصل من الجرائم المدوية لتدركوا بأن الصهاينة يتربصون بكم وقادمون بشرهم إليكم من بلد لآخر، استيقظوا من غفلتكم وسباتكم وتحركوا لمواجهة أعدائكم، فلم يسجل التاريخ أن قوماً انتصروا بتخاذلهم؛ وإنما تنتصر الأمم بجهادها، وتضحياتها، ومواجهتها لأعدائها".
كما خاطب البيان العدو الصهيوني والأمريكي بالقول "عام ولّى سجلتم فيه أبشع صور الإجرام والوحشية، وسقطت خلاله كل عناوينكم الكاذبة والبراقة الخادعة، ولم تسجلوا نصراً، ولم يستسلم مجاهد، اعلموا بأن استمراركم في اجرامكم ووحشيتكم لن يجلب لكم إلا الخسران، والذل والهوان، ولن يغير في حتمية زوال كيانكم المجرم، والعاقبة للمتقين".