بيروت- سبأ:
نعى حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، رئيس مجلسه التنفيذي السيد هاشم صفي الدين قائدًا كبيرا وشهيداً عظيماً على طريق القدس، والذي ارتقى مع خيرة من إخوانه المجاهدين في غارة صهيونية إجرامية عدوانية.
وقال حزب الله في بيان له: "ننعى إلى أمة الشهداء والمجاهدين، أمة المقاومة والانتصار قائدًا كبيرا وشهيداً عظيماً على طريق القدس رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة العلامة السيد هاشم صفي الدين رضوان الله تعالى عليه.. والذي ارتحل إلى ربه مع خيرة من إخوانه المجاهدين راضياً مرضياً صابراً محتسباً، في غارة صهيونية إجرامية عدوانية".
وأضاف البيان: "لقد التحق السيد هاشم بأخيه شهيدنا الأسمى والأغلى سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ولقد كان نعم الأخ المواسي لأخيه، وكان منه بمنزلة أبي الفضل العباس عليه السلام من أخيه الإمام الحسين عليه السلام، فكان أخاه وعضده وحامل رايته، ومحل ثقته، ومعتمده في الشدائد والكفيل في المصاعب، مضى على ما مضى عليه البدريّون ناصراً لدين الله، تقياً، صالحاً، رائداً، مدبّراً، مديراً، قائداً وشهيداً".
وتابع: "لقد قدم سماحة السيد هاشم صفي الدين جلّ حياته في خدمة حزب الله والمقاومة الإسلامية ومجتمعها وأدار على مدى سنوات طويلة من عمره الشريف بمسؤولية واقتدار المجلس التنفيذي ومؤسساته المختلفة ووحداته العاملة في مختلف المجالات وكل ما له صلة بعمل المقاومة قريباً من مجاهديها، لصيقاً بجمهورها محبّاً لعوائل شهدائها حتى حباه الله بالكرامة شهيداً في قافلة شهداء كربلاء النورانيّة".
وتقدم حزب الله بالعزاء "من صاحب العصر والزمان "عجل الله تعالى فرجه الشريف" ومن سماحة ولي أمر المسلمين حفظه المولى ومن الحوزات العلمية المباركة على إمتداد العالم الإسلامي ومن إخوانه المجاهدين في المقاومة الإسلامية، ومن عائلته الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله تعالى أن يمّن عليهم بالصبر الجميل وثواب الدنيا والآخرة".
وعاهد حزب الله الشهيد الكبير وإخوانه الشهداء على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى تحقيق أهدافها في الحرية والانتصار.