ذمار - سبأ :
شهدت محافظة ذمار اليوم، 16 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار "وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر".
وخلال المسيرة التي شهدتها مدينة ذمار بحضور المحافظ محمد البخيتي وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات أكاديمية وقضائية وتنفيذية وأمنية وعسكرية، ردد المشاركون الهتافات المنددة باستمرار المجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعبان الفلسطيني واللبناني من قبل العدو الصهيوني، بدعم وإسناد أمريكي بريطاني وتواطؤ دولي وتجاهل إقليمي.
وأكد المشاركون في المسيرات التي أقيمت في مدينة ضوران وحدقة بمديرية ضوران، والجمعة ومدينة الشرق بمديرية جبل الشرق، وسوق الأحد ومربع مشرافة بوصاب السافل، والدن ومخلاف نقذ بوصاب العالي، وعتمة، والمعينة ومركز مديرية المنار، والحداء، وعنس، ومغرب عنس"، استمرار الشعب اليمني على موقفه الثابت والمبدئي إسناد غزة ولبنان.
وأشار بيان صادر عن المسيرات، إلى المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والتي وثقتها عدسات الكاميرا بالصوت والصورة.
وأكد أن تلك المجازر وحرب الإبادة التي ترتكب برعاية ومشاركة أمريكية، ودعم ومساندة من الأنظمة الغربية المتصهينة، لم تتوقف عند حدود غزة فقط، بل امتدت إلى لبنان والضفة الغربية، وسط صمت دولي مطبق.
وذكر البيان أن الشعب اليمني، وهو يشاهد فظاعة تلك المجازر وحرب الإبادة، مستمر في مواقفه الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية في مواجهة آلة القتل والعدوان الصهيونية والأمريكية والبريطانية من خلال العمليات العسكرية المختلفة والخروج المليوني الأسبوعي انطلاقاً من هويته الإيمانية.
وعبر عن التعازي للأخوة في حزب الله والشعب اللبناني الشقيق والأمة العربية والإسلامية كافة، في استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله المجاهد الكبير هاشم صفي الدين، الذي ارتقى شهيدا وهو يؤدي واجبه الجهادي والنضالي في مواجهة العدو الصهيوني.
ولفت البيان إلى أن العدو الصهيوني المجرم يعتقد أنه باستهدافه قادة الجهاد والمقاومة قادر على كسر إرادة شعوب محور الجهاد والمقاومة وأحرار الأمة.. مؤكدا أن العدو يعيش الوهم الذي عاشه سابقاً، مراراً وتكراراً، وأن واقع الحال يؤكد أن عمليات المقاومة في فلسطين ولبنان تشهد تصاعداً بعد استشهاد القادة العظماء، حتى وصلت إلى غرفة نوم المجرم نتنياهو، ولن تتوقف تلك العمليات حتى يتحقق النصر المبين.
ودعا أحرار الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد والفاعل لمواجهة العدو الصهيوني الذي يتربص يومياً بجميع شعوب الأمة، ولا يتوقف عن الحديث عن ما يسميه بـ "إسرائيل الكبرى" التي تشمل مساحة واسعة من البلدان العربية والإسلامية، بما في ذلك مقدسات الأمة.
وثمّن البيان، الصمود الأسطوري والتضحيات العظيمة التي يسطرها الأبطال في كل ساحات الجهاد والمواجهة، والتي نكلت بالعدو وحققت ما عجزت عن تحقيقه في السابق جيوش عربية.
وجدد العهد لله سبحانه وتعالى ولرسوله، وللسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بمواصلة الصمود والثبات ورفع راية الحق والجهاد بكل عزيمة وفاعلية، والاستعداد لأي تصعيد يلجأ إليه العدو الأمريكي والصهيوني مهما كانت التحديات والتضحيات.