غزة- سبأ:
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل، توقف خدمات الدفاع المدني منذ مساء الأربعاء، بعد اعتقال جيش العدو الصهيوني خمسة من الكوادر العاملة، وإصابة ثلاثة آخرين، واستهداف مركبة الإطفاء الوحيدة.
وقال بصل في بيان له اليوم الجمعة ، أن جيش العدو الصهيوني هدد طواقم الدفاع المدني مسبقًا بالاستهداف في حال تحركوا بالمركبات في شوارع المحافظة.
وحذر المتحدث باسم الدفاع المدني من كارثة حقيقية في المحافظة، التي تضم آلاف الفلسطينيين، في ظل توقف خدمات الإسعاف.
ويتعرض شمال قطاع غزة، وخاصة مخيم جباليا لجرائم الإبادة والحصار الخانق، مع تواصل قوات العدو الصهيوني عمليتها العسكرية في المخيم، ومنع دخول الغذاء والمياه والدواء للشمال لليوم الـ21 على التوالي.
كما يواصل جيش العدو الصهيوني، منذ السادس من أكتوبر الجاري، اجتياحه البري شمال قطاع غزة، بالتزامن مع غاراته الجوية وقصفه المدفعي لمنازل المواطنين والمدارس التي تؤوي النازحين.
وتتعمد سلطات العدو الصهيوني منع إدخال المساعدات والغذاء والدواء والمياه لأهالي شمال القطاع، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية ويعمق سياسة المجاعة والتعطيش، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات القتل والتدمير في المنطقة.
ويرفض عدد كبير من المواطنين مغادرة منازلهم في مخيم جباليا، فيما يواصل العدو الصهيوني محاصرة النازحين والمرضى والطواقم الطبية في مستشفيات الشمال.
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل، توقف خدمات الدفاع المدني منذ مساء الأربعاء، بعد اعتقال جيش العدو الصهيوني خمسة من الكوادر العاملة، وإصابة ثلاثة آخرين، واستهداف مركبة الإطفاء الوحيدة.
وقال بصل في بيان له اليوم الجمعة ، أن جيش العدو الصهيوني هدد طواقم الدفاع المدني مسبقًا بالاستهداف في حال تحركوا بالمركبات في شوارع المحافظة.
وحذر المتحدث باسم الدفاع المدني من كارثة حقيقية في المحافظة، التي تضم آلاف الفلسطينيين، في ظل توقف خدمات الإسعاف.
ويتعرض شمال قطاع غزة، وخاصة مخيم جباليا لجرائم الإبادة والحصار الخانق، مع تواصل قوات العدو الصهيوني عمليتها العسكرية في المخيم، ومنع دخول الغذاء والمياه والدواء للشمال لليوم الـ21 على التوالي.
كما يواصل جيش العدو الصهيوني، منذ السادس من أكتوبر الجاري، اجتياحه البري شمال قطاع غزة، بالتزامن مع غاراته الجوية وقصفه المدفعي لمنازل المواطنين والمدارس التي تؤوي النازحين.
وتتعمد سلطات العدو الصهيوني منع إدخال المساعدات والغذاء والدواء والمياه لأهالي شمال القطاع، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية ويعمق سياسة المجاعة والتعطيش، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات القتل والتدمير في المنطقة.
ويرفض عدد كبير من المواطنين مغادرة منازلهم في مخيم جباليا، فيما يواصل العدو الصهيوني محاصرة النازحين والمرضى والطواقم الطبية في مستشفيات الشمال.