غزة – سبأ :
وثق مرصد حقوقي، استهداف جيش العدو الصهيوني مراكز إيواء 39 مرة في قطاع غزة منذ بداية شهر أكتوبر الجاري، استشهد واصيب جراءها المئات، في تصعيد خطير لجرائم استهداف أماكن تجمعات المدنيين، خاصة في شمالي القطاع ؛ بهدف إفراغه من سكانه الفلسطينيين بالقوة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أوضح المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن فريقه الميداني وثق استهداف جيش العدو مدارس ومستشفيات وعيادات وصالات تستخدم للإيواء 65 مرةً منذ بداية شهر أغسطس الماضي، 39 منها خلال شهر أكتوبر الجاري، واستشهد خلالها 672 فلسطينيًّا وأصيب أكثر من ألف آخرون.
وأشار المرصد الحقوقي إلى أن 57 من تلك الاستهدافات كانت لمواقع في شمال قطاع غزة ومدينة غزة، بينما ثمان منها وقع في وسط القطاع.
وتشمل الاستهدافات القصف وإطلاق النار المباشر وقتل النازحين قسرًا وعائلاتهم، أو إجبارهم على إخلاء المدارس قسرًا تحت النار أو بأوامر التهجير القسري، ومن ثم حرق هذه المدارس أو تدميرها لجعلها غير قابلة للسكن أو الإيواء ومنع عودة النازحين إليها.
وأشار المرصد إلى أن سياسة العدو الممنهجة في تدمير مراكز الإيواء تؤدي إلى تشديد الخناق أكثر على الخيارات المتاحة للسكان فيما يخص الأماكن التي يمكن اللجوء إليها، مما يسهل تحقيق أهداف الاحتلال المتمثلة في تدمير الفلسطينيين وتهجيرهم بالقوة.
وطالب، بتفعيل كافة مسارات المساءلة والمحاسبة المتاحة على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية بما في ذلك العمل الجاد والمشترك لتفعيل مسار الولاية القضائية العالمية لمساءلة ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين.
وثق مرصد حقوقي، استهداف جيش العدو الصهيوني مراكز إيواء 39 مرة في قطاع غزة منذ بداية شهر أكتوبر الجاري، استشهد واصيب جراءها المئات، في تصعيد خطير لجرائم استهداف أماكن تجمعات المدنيين، خاصة في شمالي القطاع ؛ بهدف إفراغه من سكانه الفلسطينيين بالقوة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أوضح المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن فريقه الميداني وثق استهداف جيش العدو مدارس ومستشفيات وعيادات وصالات تستخدم للإيواء 65 مرةً منذ بداية شهر أغسطس الماضي، 39 منها خلال شهر أكتوبر الجاري، واستشهد خلالها 672 فلسطينيًّا وأصيب أكثر من ألف آخرون.
وأشار المرصد الحقوقي إلى أن 57 من تلك الاستهدافات كانت لمواقع في شمال قطاع غزة ومدينة غزة، بينما ثمان منها وقع في وسط القطاع.
وتشمل الاستهدافات القصف وإطلاق النار المباشر وقتل النازحين قسرًا وعائلاتهم، أو إجبارهم على إخلاء المدارس قسرًا تحت النار أو بأوامر التهجير القسري، ومن ثم حرق هذه المدارس أو تدميرها لجعلها غير قابلة للسكن أو الإيواء ومنع عودة النازحين إليها.
وأشار المرصد إلى أن سياسة العدو الممنهجة في تدمير مراكز الإيواء تؤدي إلى تشديد الخناق أكثر على الخيارات المتاحة للسكان فيما يخص الأماكن التي يمكن اللجوء إليها، مما يسهل تحقيق أهداف الاحتلال المتمثلة في تدمير الفلسطينيين وتهجيرهم بالقوة.
وطالب، بتفعيل كافة مسارات المساءلة والمحاسبة المتاحة على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية بما في ذلك العمل الجاد والمشترك لتفعيل مسار الولاية القضائية العالمية لمساءلة ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين.