ذمار- سبأ :
اختتمت اليوم في ذمار دورة تدريبية خاصة بتدريب المدربين في مجال إنشاء المدارس المزرعية الحقلية.
شارك في الدورة، التي استمرت خمسة أيام ضمن مشروع "تعزيز سبل العيش المرنة والمستدامة في الريف اليمني" الذي تنفذه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بتمويل من صندوق البيئة العالمي (GEF)، ثلاثون مشاركاً من المهندسين الزراعيين في مديرية عتمة.
وفي الاختتام، الذي حضره مدير فرع هيئة حماية البيئة الدكتور إبراهيم الجرموزي، ومدير المشروع في عتمة الحسن البخيتي، ومدير محمية عتمة محمد صلاح، أشار مدير مشروع "تعزيز سبل العيش المرنة والمستدامة في الريف اليمني في الفاو الدكتور سلفادور، إلى أن المشاركين في الدورة تلقوا معلومات ومعارف حول المشروع وأهدافه ومكوناته، وأنشطته المتعلقة بتطوير سبل العيش والحفاظ على الموارد الطبيعية في المحمية.
وأوضح أن المشاركين تعرفوا على مبادئ ومميزات وموضوعات مدارس المزارعين الحقلية، وإدارة مصادر المياه في ظل شحها، وممارسات الحفاظ على المياه والتربة، وتربية النحل، وتحليل النظام البيئي الزراعي، وأنظمة المخاطر البيئية المجتمعية، بالإضافة إلى تطبيق عملي لتحليل النظام البيئي الزراعي، وآلية الشكاوى والتغذية الراجعة، والحماية البيئية المجتمعية، ومهارات الاتصال والتوثيق في المدارس الحقلية.
وذكر أن المشروع سيعمل على إنشاء 30 مدرسة حقلية وتدريب 500 مزارع من خلال التعلم بالممارسة في مدارسهم الحقلية، والتعرف على أفضل الممارسات الزراعية البيئية، مع التركيز على إنتاج المحاصيل الغذائية والنقدية، ومساعدتهم على تحديد المحاصيل الأنسب لمواقعهم الزراعية، بما في ذلك ممارسات الحراثة الزراعية وتقنيات توفير المياه، مع التركيز على محصول البن، وإعادة تأهيل المشاتل، بهدف دعم إنتاج البن وغيره من المحاصيل في المنطقة.
كما يركز كذلك على إعادة تأهيل المدرجات الزراعية لإنتاج البن، وإعادة تأهيل البنية التحتية التقليدية لحصاد المياه، وإدارة ينابيع المياه، وإعادة تأهيل خزانات المياه، وتركيب أنظمة ري حديثة بالتنقيط لدعم الإنتاج الزراعي البيئي، وإنتاج البن وربطها بأنظمة حصاد المياه التقليدية، وبناء قدرات المجتمع.
من جانبه، أفاد منسق المشروع عبد الكريم الصبري، بأن المشروع يهدف إلى دعم وتطوير سبل العيش المستدامة للمجتمعات الريفية في محمية عتمة، ويسعى إلى خدمة النشاط الزراعي في إطار المديرية وتشجيع زراعة البن، وإدارة المساقط المائية، وإنشاء منشآت لحصاد المياه، وإدخال أنظمة الزراعة الذكية المتكيفة مع التغيرات المناخية، وتحسين الغطاء النباتي، وتقديم الخدمات الزراعية بشقيها الحيواني والنباتي.
وأضاف أن المشروع يسعى إلى المساهمة في التأقلم مع التغيرات المناخية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والإدارة المستدامة للأراضي عبر قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية، والوصول إلى نماذج زراعية متكيفة بيئياً وداعمة لإدارة الثروة الحيوانية المستدامة، وبناء القدرات الهادفة إلى دعم الإدارة المستدامة للأراضي، والحفاظ على التنوع الحيوي وسبل العيش المرنة.
حضر الاختتام، مدير الوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة الطرق والأماكن العامة المهندس سمير المذحجي.
اختتمت اليوم في ذمار دورة تدريبية خاصة بتدريب المدربين في مجال إنشاء المدارس المزرعية الحقلية.
شارك في الدورة، التي استمرت خمسة أيام ضمن مشروع "تعزيز سبل العيش المرنة والمستدامة في الريف اليمني" الذي تنفذه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بتمويل من صندوق البيئة العالمي (GEF)، ثلاثون مشاركاً من المهندسين الزراعيين في مديرية عتمة.
وفي الاختتام، الذي حضره مدير فرع هيئة حماية البيئة الدكتور إبراهيم الجرموزي، ومدير المشروع في عتمة الحسن البخيتي، ومدير محمية عتمة محمد صلاح، أشار مدير مشروع "تعزيز سبل العيش المرنة والمستدامة في الريف اليمني في الفاو الدكتور سلفادور، إلى أن المشاركين في الدورة تلقوا معلومات ومعارف حول المشروع وأهدافه ومكوناته، وأنشطته المتعلقة بتطوير سبل العيش والحفاظ على الموارد الطبيعية في المحمية.
وأوضح أن المشاركين تعرفوا على مبادئ ومميزات وموضوعات مدارس المزارعين الحقلية، وإدارة مصادر المياه في ظل شحها، وممارسات الحفاظ على المياه والتربة، وتربية النحل، وتحليل النظام البيئي الزراعي، وأنظمة المخاطر البيئية المجتمعية، بالإضافة إلى تطبيق عملي لتحليل النظام البيئي الزراعي، وآلية الشكاوى والتغذية الراجعة، والحماية البيئية المجتمعية، ومهارات الاتصال والتوثيق في المدارس الحقلية.
وذكر أن المشروع سيعمل على إنشاء 30 مدرسة حقلية وتدريب 500 مزارع من خلال التعلم بالممارسة في مدارسهم الحقلية، والتعرف على أفضل الممارسات الزراعية البيئية، مع التركيز على إنتاج المحاصيل الغذائية والنقدية، ومساعدتهم على تحديد المحاصيل الأنسب لمواقعهم الزراعية، بما في ذلك ممارسات الحراثة الزراعية وتقنيات توفير المياه، مع التركيز على محصول البن، وإعادة تأهيل المشاتل، بهدف دعم إنتاج البن وغيره من المحاصيل في المنطقة.
كما يركز كذلك على إعادة تأهيل المدرجات الزراعية لإنتاج البن، وإعادة تأهيل البنية التحتية التقليدية لحصاد المياه، وإدارة ينابيع المياه، وإعادة تأهيل خزانات المياه، وتركيب أنظمة ري حديثة بالتنقيط لدعم الإنتاج الزراعي البيئي، وإنتاج البن وربطها بأنظمة حصاد المياه التقليدية، وبناء قدرات المجتمع.
من جانبه، أفاد منسق المشروع عبد الكريم الصبري، بأن المشروع يهدف إلى دعم وتطوير سبل العيش المستدامة للمجتمعات الريفية في محمية عتمة، ويسعى إلى خدمة النشاط الزراعي في إطار المديرية وتشجيع زراعة البن، وإدارة المساقط المائية، وإنشاء منشآت لحصاد المياه، وإدخال أنظمة الزراعة الذكية المتكيفة مع التغيرات المناخية، وتحسين الغطاء النباتي، وتقديم الخدمات الزراعية بشقيها الحيواني والنباتي.
وأضاف أن المشروع يسعى إلى المساهمة في التأقلم مع التغيرات المناخية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والإدارة المستدامة للأراضي عبر قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية، والوصول إلى نماذج زراعية متكيفة بيئياً وداعمة لإدارة الثروة الحيوانية المستدامة، وبناء القدرات الهادفة إلى دعم الإدارة المستدامة للأراضي، والحفاظ على التنوع الحيوي وسبل العيش المرنة.
حضر الاختتام، مدير الوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة الطرق والأماكن العامة المهندس سمير المذحجي.
