وقفة للقطاع الصحي في عمران تنديداً بجرائم العدو الصهيوني


https://sabanews.info/ar/news3402300.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
وقفة للقطاع الصحي في عمران تنديداً بجرائم العدو الصهيوني
[27/ نوفمبر/2024]
عمران - سبأ :
نظم القطاع الصحي بمحافظة عمران اليوم، وقفة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني ومواصلة الحصار على مستشفى كمال في غزة واستهداف الأطباء والمرضى في جريمة حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان.

وأدان بيان الوقفة التي حضرها مدير مكتب الصحة والبيئة الدكتور محمد الحوثي ونائب رئيس هيئة مستشفى الصماد الدكتور حميدان علي ومدير مستشفى الأمومة والطفولة الدكتور هادي الحمزي، محاولة اغتيال الاحتلال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية.

ودعا البيان المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة الجبانة التي تدل على وحشية الاحتلال وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية.

وأشار البيان إلى أنه ومنذ بدء العدوان وحرب الإبادة الجماعية على غزة سعى العدوان الصهيوني لاستهداف المنظومة الصحية بشكل مدروس ومخطط من خلال تدمير واحراق المستشفيات والمراكز الطبية واخراجها عن الخدمة وقتل أكثر من ألف طبيب وممرض وكادر صحي واعتقال أكثر من 210 منهم إلى جانب منع دخول المستلزمات الطبية والوفود الصحية إلى قطاع غزة في جريمة حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد البيان أن تلك المجازر جزء من جريمة الإبادة الجماعية التي تستهدف الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي يواصل استهداف كل مقومات الحياة في القطاع والضاحية الجنوبية.

وحمل البيان الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المشاركة في العدوان على غزة ولبنان كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بدعمها ومشاركتها.

وجدد البيان دعوته لكل القوى الحرة في العالم إلى تصعيد الضغط على الاحتلال وفضح جرائمه ضد الإنسانية، داعياً المنظمات الدولية، للخروج عن صمتها المخزي والتحرك لإنهاء الحصار الإجرامي فورا، مع الإسراع في تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية استناداً إلى قرار محكمة الجنايات الدولية الأخير.

وأكد أن استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والصمت الدولي والعربي والإسلامي أمام جرائم الاحتلال ينذر بسقوط القانون الدولي والمنظومة الدولية القانونية.