روما - سبأنت:
عثر علماء على مجموعة صخور متراصة ضخمة عمرها أكثر من 10 آلاف عام في قاع البحر المتوسط، قرب إيطاليا، وتبدو كتلة الصخور أنها شُيدت بواسطة البشر، وتحمل آثار حضارة ما قبل التاريخ.
ويبلغ طول مجموعة الصخور الغريبة 12 مترا، وعثر عليها العلماء على عمق 40 مترا، في قناة "صقلية"، طبقا للتقرير الذي أعده علماء المحيطات من إيطاليا ، ونشر في شهر يوليو الماضي.
وقال العلماء في التقرير: إن "المجموعة مقسمة إلى قسمين، وبها 3 فتحات، واحدة في نهايتها، واثنتان على جوانبها، وهذا الاكتشاف يقدم دليلا على وجود نشاط بشري من العهد "الميزوليتي" في منطقة قناة صقلية في ذلك الوقت، وقد يشير إلى حضارات ما قبل التاريخ".
ووفقا للدراسة، فالموقع مهجور تقريبا منذ حوالي 9350 سنة. وتدل العلامات والملاحظات التي دونها العلماء تحت الماء، علاوة على نتائج التحليلات الصخرية، أن هذه المجموعة المتراصة قد صنعت من قبل البشر.
هذا ويعد أشهر الاكتشافات الأثرية من العهد "الميزوليتي" التي عثر عليها العلماء حتى الآن هو مجمع المعابد الضخم "كوبيكلي تبه" في جنوب شرق تركيا، الذي عثر عليه فريق آثار ألماني في ستينات القرن الماضي، والذي يبلغ عمره حوالي 11600 عام.
عثر علماء على مجموعة صخور متراصة ضخمة عمرها أكثر من 10 آلاف عام في قاع البحر المتوسط، قرب إيطاليا، وتبدو كتلة الصخور أنها شُيدت بواسطة البشر، وتحمل آثار حضارة ما قبل التاريخ.
ويبلغ طول مجموعة الصخور الغريبة 12 مترا، وعثر عليها العلماء على عمق 40 مترا، في قناة "صقلية"، طبقا للتقرير الذي أعده علماء المحيطات من إيطاليا ، ونشر في شهر يوليو الماضي.
وقال العلماء في التقرير: إن "المجموعة مقسمة إلى قسمين، وبها 3 فتحات، واحدة في نهايتها، واثنتان على جوانبها، وهذا الاكتشاف يقدم دليلا على وجود نشاط بشري من العهد "الميزوليتي" في منطقة قناة صقلية في ذلك الوقت، وقد يشير إلى حضارات ما قبل التاريخ".
ووفقا للدراسة، فالموقع مهجور تقريبا منذ حوالي 9350 سنة. وتدل العلامات والملاحظات التي دونها العلماء تحت الماء، علاوة على نتائج التحليلات الصخرية، أن هذه المجموعة المتراصة قد صنعت من قبل البشر.
هذا ويعد أشهر الاكتشافات الأثرية من العهد "الميزوليتي" التي عثر عليها العلماء حتى الآن هو مجمع المعابد الضخم "كوبيكلي تبه" في جنوب شرق تركيا، الذي عثر عليه فريق آثار ألماني في ستينات القرن الماضي، والذي يبلغ عمره حوالي 11600 عام.
سبأ