أنقرة - سبأنت:
أعلن رئيس تجمع الشركات السياحية والفندقية التركية في منطقة بحر إيجة محمد إيشلار أن صناعة السياحة في تركيا قد تتعرض لخسارة يصل حجمها إلى خمسة مليارات يورو نتيجة تقلص عدد السياح الأجانب بسبب تزايد خطر الإرهاب في تركيا.
ونقلت قناة (دوتشي فيلله) الألمانية الليلة الماضية، عن إيشلار قوله: "إن عدد السياح في النصف الأول من هذا العام تقلص بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة 14 في المائة كما أن عدد السياح الروس إلى تركيا والذي كان بحدود 5 ملايين انخفض هذا العام بنسبة 30 في المائة".
وأضاف إيشلار "إن التفجير الإرهابي في سروج جعل عشرات الدول بما فيها روسيا وألمانيا تحذر مواطنيها من السفر إلى المناطق الشرقية والجنوبية في تركيا وتدعوهم للامتناع عن ركوب الحافلات العامة للمواصلات في المدن الكبيرة".
بدوره قال ممثل غرفة الشركات السياحية التركية جيم بولات غول "إن الصناعة السياحية التركية كانت هيأت نفسها للتعامل مع انخفاض عدد السياح الروس ولكن لم يكن أحد يتوقع العمليات الإرهابية".. مشيراً إلى أنه لا يمكن الانتظار طويلا من أجل الوصول إلى حل.
وأوضح بولات غول أن واردات السياحة في منطقة بحر إيجة انخفضت بنسبة 25 في المائة.. داعيا الحكومة التركية إلى اتخاذ تدابير عاجلة وإلا سيكون العام المقبل أسوأ.
يشار إلى أن العديد من الأحزاب والقوى والشخصيات التركية تؤكد أن نظام رجب أردوغان يعرض أمن تركيا والمنطقة للخطر من خلال دعمه للإرهاب وفتح الأراضي التركية أمام آلاف المرتزقة للدخول إلى سوريا والعراق والانضمام إلى الإرهابيين فيهما.
وشهدت العديد من المدن التركية مؤخراً تفجيرات وهجمات مسلحة أسفرت عن مقتل العشرات فيما تواصل قوات أردوغان حملتها العسكرية على محافظات جنوب شرق البلاد بحجة التصدي للإرهاب.
أعلن رئيس تجمع الشركات السياحية والفندقية التركية في منطقة بحر إيجة محمد إيشلار أن صناعة السياحة في تركيا قد تتعرض لخسارة يصل حجمها إلى خمسة مليارات يورو نتيجة تقلص عدد السياح الأجانب بسبب تزايد خطر الإرهاب في تركيا.
ونقلت قناة (دوتشي فيلله) الألمانية الليلة الماضية، عن إيشلار قوله: "إن عدد السياح في النصف الأول من هذا العام تقلص بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة 14 في المائة كما أن عدد السياح الروس إلى تركيا والذي كان بحدود 5 ملايين انخفض هذا العام بنسبة 30 في المائة".
وأضاف إيشلار "إن التفجير الإرهابي في سروج جعل عشرات الدول بما فيها روسيا وألمانيا تحذر مواطنيها من السفر إلى المناطق الشرقية والجنوبية في تركيا وتدعوهم للامتناع عن ركوب الحافلات العامة للمواصلات في المدن الكبيرة".
بدوره قال ممثل غرفة الشركات السياحية التركية جيم بولات غول "إن الصناعة السياحية التركية كانت هيأت نفسها للتعامل مع انخفاض عدد السياح الروس ولكن لم يكن أحد يتوقع العمليات الإرهابية".. مشيراً إلى أنه لا يمكن الانتظار طويلا من أجل الوصول إلى حل.
وأوضح بولات غول أن واردات السياحة في منطقة بحر إيجة انخفضت بنسبة 25 في المائة.. داعيا الحكومة التركية إلى اتخاذ تدابير عاجلة وإلا سيكون العام المقبل أسوأ.
يشار إلى أن العديد من الأحزاب والقوى والشخصيات التركية تؤكد أن نظام رجب أردوغان يعرض أمن تركيا والمنطقة للخطر من خلال دعمه للإرهاب وفتح الأراضي التركية أمام آلاف المرتزقة للدخول إلى سوريا والعراق والانضمام إلى الإرهابيين فيهما.
وشهدت العديد من المدن التركية مؤخراً تفجيرات وهجمات مسلحة أسفرت عن مقتل العشرات فيما تواصل قوات أردوغان حملتها العسكرية على محافظات جنوب شرق البلاد بحجة التصدي للإرهاب.
سبأ