باريس - سبأنت:
أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن قطاع السياحة في بلاده يمثل كنزاً وطنياً.. معربا عن أمله في زيادة أعداد الزائرين لبلاده بهدف السياحة بنسبة 25 في المائة قبل نهاية هذا العقد.
وقال فابيوس في تصريح لوسائل الإعلام على هامش أعمال أول مؤتمر فرنسي سنوي للسياحة: "إننا نتوقع أن يتجاوز عدد الزائرين لفرنسا حاجز 85 مليون سائح هذا العام ونسعى لأن يكون الهدف 100 مليون سائح بحلول عام 2020م".
وأعرب عن رغبته في زيادة نسبة السياحة الداخلية.. مبيناً أن تلك الطموحات تدخل في إطار إستراتيجية تتبناها وزارته والتي من شأنها أن تحسن من نوعية الخدمات والعروض المقدمة للسائحين.
وشدد في هذا السياق على ضرورة تنويع مصادر الجذب السياحي المتوفرة في فرنسا لتشجيع السائحين على البقاء لفترة أطول بما يسمح لهم بزيارة كل المواقع الرئيسية والمناطق التي لم يكتشفها الزائرون بصورة منتظمة.
ولفت إلى أنه يجري حاليا تخصيص مليار يورو لتمويل تلك الإستراتيجية.
وبين فابيوس في المؤتمر الذي حضره متخصصون وخبراء في قطاع السياحة لبحث سبل تحسين مكانة البلاد السياحية أن قطاع السياحة يوفر مليوني وظيفة للفرنسيين كما أنه يمثل 5ر7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الوطني ويساهم بأكثر من 10 مليارات يورو في الفائض التجاري للبلاد.
وشدد على ضرورة الترويج للصورة الايجابية لفرنسا وتحسين البنية التحتية لقطاع السياحة وتدريب العاملين فيه بشكل صحيح وتنظيم العمل داخل هذا القطاع بصورة أفضل من أجل المنافسة في عالم متغير.
كما لفت فابيوس إلى أن وزارة الخارجية الفرنسية مستعدة للقيام بدورها في هذا الجانب لاسيما وانه منذ توليه لحقيبة وزارة السياحة كجزء من مسؤولياته الشاملة سعى بلا كلل من أجل تيسير السبل أمام السائحين للقدوم إلى فرنسا وجعل بلاده أكثر جاذبية.
وعلى المستوى العملي أشار فابيوس الى سعيه لتقليص فترة تأخير الحصول على تأشيرات لزيارة فرنسا.. وقال إن الحفاوة الفرنسية تعد من أكثر عوامل الجذب السياحي.. مشيرا إلى أن 40 في المائة من التأشيرات تصدر حاليا خلال 48 ساعة.
وتابع قائلا إن تلك السياسة تشهد توسعا بشكل أكبر هذا العام وبمعدل سريع.. مبيناً أن هذا النظام طبق للقادمين من دول الخليج العربية والصين والهند وجنوب أفريقيا.
وأشار إلى أن إجمالي المسافرين في العالم بلغ 25 مليون شخص عام 1950م فيما يبلغ عددهم اليوم مليار شخص ويتوقع أن يبلغ العدد في عام 2030م مليارين بما يمثل فرصة كبيرة لفرنسا للاستفادة من هذا النمو لاسيما وأنها "الوجهة السياحية الدولية الأولى في العالم حاليا".
أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن قطاع السياحة في بلاده يمثل كنزاً وطنياً.. معربا عن أمله في زيادة أعداد الزائرين لبلاده بهدف السياحة بنسبة 25 في المائة قبل نهاية هذا العقد.
وقال فابيوس في تصريح لوسائل الإعلام على هامش أعمال أول مؤتمر فرنسي سنوي للسياحة: "إننا نتوقع أن يتجاوز عدد الزائرين لفرنسا حاجز 85 مليون سائح هذا العام ونسعى لأن يكون الهدف 100 مليون سائح بحلول عام 2020م".
وأعرب عن رغبته في زيادة نسبة السياحة الداخلية.. مبيناً أن تلك الطموحات تدخل في إطار إستراتيجية تتبناها وزارته والتي من شأنها أن تحسن من نوعية الخدمات والعروض المقدمة للسائحين.
وشدد في هذا السياق على ضرورة تنويع مصادر الجذب السياحي المتوفرة في فرنسا لتشجيع السائحين على البقاء لفترة أطول بما يسمح لهم بزيارة كل المواقع الرئيسية والمناطق التي لم يكتشفها الزائرون بصورة منتظمة.
ولفت إلى أنه يجري حاليا تخصيص مليار يورو لتمويل تلك الإستراتيجية.
وبين فابيوس في المؤتمر الذي حضره متخصصون وخبراء في قطاع السياحة لبحث سبل تحسين مكانة البلاد السياحية أن قطاع السياحة يوفر مليوني وظيفة للفرنسيين كما أنه يمثل 5ر7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الوطني ويساهم بأكثر من 10 مليارات يورو في الفائض التجاري للبلاد.
وشدد على ضرورة الترويج للصورة الايجابية لفرنسا وتحسين البنية التحتية لقطاع السياحة وتدريب العاملين فيه بشكل صحيح وتنظيم العمل داخل هذا القطاع بصورة أفضل من أجل المنافسة في عالم متغير.
كما لفت فابيوس إلى أن وزارة الخارجية الفرنسية مستعدة للقيام بدورها في هذا الجانب لاسيما وانه منذ توليه لحقيبة وزارة السياحة كجزء من مسؤولياته الشاملة سعى بلا كلل من أجل تيسير السبل أمام السائحين للقدوم إلى فرنسا وجعل بلاده أكثر جاذبية.
وعلى المستوى العملي أشار فابيوس الى سعيه لتقليص فترة تأخير الحصول على تأشيرات لزيارة فرنسا.. وقال إن الحفاوة الفرنسية تعد من أكثر عوامل الجذب السياحي.. مشيرا إلى أن 40 في المائة من التأشيرات تصدر حاليا خلال 48 ساعة.
وتابع قائلا إن تلك السياسة تشهد توسعا بشكل أكبر هذا العام وبمعدل سريع.. مبيناً أن هذا النظام طبق للقادمين من دول الخليج العربية والصين والهند وجنوب أفريقيا.
وأشار إلى أن إجمالي المسافرين في العالم بلغ 25 مليون شخص عام 1950م فيما يبلغ عددهم اليوم مليار شخص ويتوقع أن يبلغ العدد في عام 2030م مليارين بما يمثل فرصة كبيرة لفرنسا للاستفادة من هذا النمو لاسيما وأنها "الوجهة السياحية الدولية الأولى في العالم حاليا".
سبأ