نواكشوط - سبأنت:
انطلقت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان نواكشوط الدولي للفيلم القصير، والذي يستعرض على مدى خمسة أيام عشرات الأفلام الموريتانية والعربية والإفريقية.
ويشهد المهرجان مسابقة دولية تشارك فيها أفلام عربية ودولية، بالإضافة إلى مسابقة وطنية وأخرى لأفلام الورشات يشارك فيها هواة تكونوا في ورشات تنظم على هامش المهرجان السينمائي الأكبر في موريتانيا.
وقال مدير المهرجان محمد ولد إدومو في كلمة الافتتاح إن "دار السينمائيين الموريتانيين تعمل على تحقيق هدفها في رفع اسم السينما الموريتانية عاليا".. مثمنا "جهود شركائها في السعي نحو تحقيق هذا الهدف".
وتتميز هذه النسخة من المهرجان بعرض فيلمين مثيرين للجدل من إنتاج موريتاني، أولهما فيلم (المتطرف)للمخرج الشاب سيدي محمد ولد الشيكر، والثاني فيلم (تيتا بائعة النعناع) للمخرج سالم دندو، وهو أول فيلم من إنتاج موريتاني خالص.
وينظم المهرجان ثلاث مسابقات، هي (مسابقة أفلام الورشات) التي تشارك فيها أفلام المخرجين الهواة الذين تم تدريبهم ودعم إنتاجاتهم من قبل (دار السينمائيين)، و(المسابقة الوطنية) التي تتسابق على جوائزها أفلام موريتانية أنتجها مخرجون محترفون، و(المسابقة الدولية) المخصصة للأفلام العربية والأجنبية.
وأكد رئيس دار السينمائيين والمخرج السينمائي عبد الرحمن ولد أحمد سالم، أن الفعاليات ستضم فقرات جديدة ومختلفة من بينها عرض أفلام موريتانية من النسخ السابقة بفقرة ذكريات المهرجان وفقرة تكريم جيل دار السينمائيين احتفالا بمرور 10 سنوات على إطلاق النسخة الأولى للمهرجان الذي كان يسمى (الأسبوع الوطني للفيلم).
وتعتبر (دار السينمائيين) الموريتانيين جمعية ثقافية غير حكومية تهتم بنشر ثقافة الصورة تحت شعار تقارب الثقافات أسسها المخرج والمسرحي الموريتاني السابق عبد الرحمن أحمد سالم عام 2002 في نواكشوط، وينشط في هذه الجمعية عشرات الشباب المتطوعين والذين يهدفون إلى محو الصور النمطية لدى المجتمع الموريتاني حول السينما باعتبارها صناعة غربية وافدة إبدال الصورة بأخرى أكثر إيجابية.
كما ستقام على هامش مهرجان نواكشوط للفيلم القصير ندوات فكرية ونقدية سينمائية يحضرها العديد من المهتمين بالفن السابع في موريتانيا، وعدد من ضيوف المهرجان من السينمائيين والمثقفين.
سبأ
انطلقت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان نواكشوط الدولي للفيلم القصير، والذي يستعرض على مدى خمسة أيام عشرات الأفلام الموريتانية والعربية والإفريقية.
ويشهد المهرجان مسابقة دولية تشارك فيها أفلام عربية ودولية، بالإضافة إلى مسابقة وطنية وأخرى لأفلام الورشات يشارك فيها هواة تكونوا في ورشات تنظم على هامش المهرجان السينمائي الأكبر في موريتانيا.
وقال مدير المهرجان محمد ولد إدومو في كلمة الافتتاح إن "دار السينمائيين الموريتانيين تعمل على تحقيق هدفها في رفع اسم السينما الموريتانية عاليا".. مثمنا "جهود شركائها في السعي نحو تحقيق هذا الهدف".
وتتميز هذه النسخة من المهرجان بعرض فيلمين مثيرين للجدل من إنتاج موريتاني، أولهما فيلم (المتطرف)للمخرج الشاب سيدي محمد ولد الشيكر، والثاني فيلم (تيتا بائعة النعناع) للمخرج سالم دندو، وهو أول فيلم من إنتاج موريتاني خالص.
وينظم المهرجان ثلاث مسابقات، هي (مسابقة أفلام الورشات) التي تشارك فيها أفلام المخرجين الهواة الذين تم تدريبهم ودعم إنتاجاتهم من قبل (دار السينمائيين)، و(المسابقة الوطنية) التي تتسابق على جوائزها أفلام موريتانية أنتجها مخرجون محترفون، و(المسابقة الدولية) المخصصة للأفلام العربية والأجنبية.
وأكد رئيس دار السينمائيين والمخرج السينمائي عبد الرحمن ولد أحمد سالم، أن الفعاليات ستضم فقرات جديدة ومختلفة من بينها عرض أفلام موريتانية من النسخ السابقة بفقرة ذكريات المهرجان وفقرة تكريم جيل دار السينمائيين احتفالا بمرور 10 سنوات على إطلاق النسخة الأولى للمهرجان الذي كان يسمى (الأسبوع الوطني للفيلم).
وتعتبر (دار السينمائيين) الموريتانيين جمعية ثقافية غير حكومية تهتم بنشر ثقافة الصورة تحت شعار تقارب الثقافات أسسها المخرج والمسرحي الموريتاني السابق عبد الرحمن أحمد سالم عام 2002 في نواكشوط، وينشط في هذه الجمعية عشرات الشباب المتطوعين والذين يهدفون إلى محو الصور النمطية لدى المجتمع الموريتاني حول السينما باعتبارها صناعة غربية وافدة إبدال الصورة بأخرى أكثر إيجابية.
كما ستقام على هامش مهرجان نواكشوط للفيلم القصير ندوات فكرية ونقدية سينمائية يحضرها العديد من المهتمين بالفن السابع في موريتانيا، وعدد من ضيوف المهرجان من السينمائيين والمثقفين.
سبأ