برلين – سبأنت:
منحت مؤسسة ابن رشد للفكر الحر الكاتبة الفلسطينية عائشة العودة جائزتها السنوية للعام الجاري 2015م والتي خصصت لأدب السجون، فيما منحت الجائزة الثانية التقديرية لكل من السوري مصطفى خليفة والمغربي أحمد المرزوقي.
وقالت مؤسسة ابن رشد للفكر الحر في بيان لها ان منح جائزتها لعائشة العودة تقديراً لما كتبته عن فظاعة التعذيب الجسدي والنفسي خلال سنوات السجن والاستجواب في سجون الاحتلال في كتابيها (أحلام بالحرية) و(ثمناً للشمس) اضافة الى المجموعة القصصية بعنوان (يوم مختلف) عام 2007م .
واشارت المؤسسة والواقع مقرها في برلين الى التجربة المريرة للحكم العسكري الاسرائيلي التي عاشتها العودة المولودة عام 1944م في قرية دير جرير بضواحي رام الله وتعرض منزل أسرتها للنسف إثر اعتقالها واحكام السجن المؤبد بحقها عام 1970م الى حين حصولها على حريتها عبر عملية تبادل للأسرى عام 1979م.
واشار البيان الى السوري مصطفى خليفة والذي كتب قصصاً عن السجن في سوريا وتجبرته التي شكل منها تجربة لروايته (القوقعة) .
وأضاف بيان مؤسسة ابن رشد الى الضابط المغربي السابق أحمد المرزوقي المولود عام 1947م والذي سجن في يوليو 1971م لمدة عشرين عاماً وسجل تجربته في كتابه (تزممارت.. الزنزانة رقم 10).
وقال البيان إن الفائزين اختيروا من بين 18 شخصية من ست دول عربية رشحوا لجائزة هذا العام.
ويشار الى ان مؤسسة ابن رشد والتي تأسست عام 1998 في ذكرى 800 عام على وفاة الفيلسوف العربي ابن رشد تمنح جائزة قيمتها المالية رمزية (2500 يورو) في مجال يتغير من عام لآخر كما تتغير لجنة التحكيم سنوياً، ويتسلم الفائز الجائزة في حفل ببرلين في ذكرى وفاة ابن رشد .
وكانت المؤسسة أعلنت في مارس الماضي تخصيص الجائزة لكاتبة أو كاتب قدم في مجال أدب السجون عملاً روائياً أو سيرة ذاتية أو شعراً "يحفز بإنتاجه المكتوب باللغة العربية على نقاش عام وواسع حول السجون والقمع وانتهاك الحريات والكشف عن أوضاع السجناء السياسيين .
منحت مؤسسة ابن رشد للفكر الحر الكاتبة الفلسطينية عائشة العودة جائزتها السنوية للعام الجاري 2015م والتي خصصت لأدب السجون، فيما منحت الجائزة الثانية التقديرية لكل من السوري مصطفى خليفة والمغربي أحمد المرزوقي.
وقالت مؤسسة ابن رشد للفكر الحر في بيان لها ان منح جائزتها لعائشة العودة تقديراً لما كتبته عن فظاعة التعذيب الجسدي والنفسي خلال سنوات السجن والاستجواب في سجون الاحتلال في كتابيها (أحلام بالحرية) و(ثمناً للشمس) اضافة الى المجموعة القصصية بعنوان (يوم مختلف) عام 2007م .
واشارت المؤسسة والواقع مقرها في برلين الى التجربة المريرة للحكم العسكري الاسرائيلي التي عاشتها العودة المولودة عام 1944م في قرية دير جرير بضواحي رام الله وتعرض منزل أسرتها للنسف إثر اعتقالها واحكام السجن المؤبد بحقها عام 1970م الى حين حصولها على حريتها عبر عملية تبادل للأسرى عام 1979م.
واشار البيان الى السوري مصطفى خليفة والذي كتب قصصاً عن السجن في سوريا وتجبرته التي شكل منها تجربة لروايته (القوقعة) .
وأضاف بيان مؤسسة ابن رشد الى الضابط المغربي السابق أحمد المرزوقي المولود عام 1947م والذي سجن في يوليو 1971م لمدة عشرين عاماً وسجل تجربته في كتابه (تزممارت.. الزنزانة رقم 10).
وقال البيان إن الفائزين اختيروا من بين 18 شخصية من ست دول عربية رشحوا لجائزة هذا العام.
ويشار الى ان مؤسسة ابن رشد والتي تأسست عام 1998 في ذكرى 800 عام على وفاة الفيلسوف العربي ابن رشد تمنح جائزة قيمتها المالية رمزية (2500 يورو) في مجال يتغير من عام لآخر كما تتغير لجنة التحكيم سنوياً، ويتسلم الفائز الجائزة في حفل ببرلين في ذكرى وفاة ابن رشد .
وكانت المؤسسة أعلنت في مارس الماضي تخصيص الجائزة لكاتبة أو كاتب قدم في مجال أدب السجون عملاً روائياً أو سيرة ذاتية أو شعراً "يحفز بإنتاجه المكتوب باللغة العربية على نقاش عام وواسع حول السجون والقمع وانتهاك الحريات والكشف عن أوضاع السجناء السياسيين .
سبأ