تونس – سبأنت:
وقعت تونس والجزائر اليوم اتفاقية توأمة لتعزيز التعاون بينهما في مجال السياحة بما يشمل تطوير المنتجات السياحية والتدريب والتسويق والترويج الى جانب الاستثمار على الشريط الحدودي وتهيئة المعابر بين البلدين.
جاء ذلك على هامش أعمال اللجنة المشتركة التونسية الجزائرية للتعاون السياحي التي انعقدت بحضور وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية سلمى اللومي الرقيق ونظيرها الجزائري عمر غول.
وقالت اللومي في مؤتمر صحفي إن توقيع اتفاقية التوأمة في المجال السياحي يندرج ضمن تنفيذ توصيات الدورة ال20 للجنة الكبرى المشتركة بين البلدين والتي عقدت بالجزائر في أكتوبر الماضي معتبرة حصيلة التعاون الثنائي في مجال السياحة "إيجابية".
وأضافت أنه تم الاتفاق على "إحداث ديوان وطني للمعابر الحدودية خلال الشهر الجاري يعمل على تحسين الخدمات وطرح مشاريع جديدة في الجهات وكذلك الإحاطة بالمعابر" على الحدود بين البلدين.. موضحة أن اتفاقية التوأمة في المجال السياحي تشمل أربعة محاور تتمثل في تطوير المنتجات السياحية والتدريب والتعاون في ميدان النقل الجوي وتنمية المعابر الحدودية بين البلدين.
من جانبه أكد الوزير الجزائري غول أنه تم تحديد برنامج سياحي لتنمية المناطق الحدودية وتحسين ظروف معيشة سكانها واستحداث فرص عمل فيها مشددا على أن "تنمية المعابر والمناطق الحدودية تهدف للقضاء على كل الآفات والإشكالات المطروحة من تهريب للأسلحة أو المخدرات والإرهاب والعنف".
وتنص الاتفاقية بين تونس والجزائر على تبادل النصوص التشريعية والتنظيمية في المجال السياحي وتنظيم ملتقيات تدريبية في البلدين وتمتد إلى غاية العام 2018 وتشمل إعداد برنامج تنفيذي لدعم العمل المشترك في مجال التسويق والترويج والاتصال السياحي.
يذكر أن السياحة التونسية تعاني من أزمة خانقة في أعقاب الهجوم المسلح على منتجع سياحي بمدينة سوسة وسط شرقي تونس خلال يونيو الماضي والذي أسفر عن سقوط العشرات من السياح الأجانب وتسبب في إغلاق عدد من الفنادق والمرافق السياحية.
وأعلنت وزارة السياحة التونسية في وقت سابق أنها تعول على السوق الجزائرية للخروج من الأزمة.. مشيرة في تقرير أصدرته في شهر سبتمبر الماضي إلى أن مليون و200 ألف جزائري دخلوا تونس خلال 2015 بارتفاع بنسبة 16 بالمائة مقارنة بالعام الماضي.
وقعت تونس والجزائر اليوم اتفاقية توأمة لتعزيز التعاون بينهما في مجال السياحة بما يشمل تطوير المنتجات السياحية والتدريب والتسويق والترويج الى جانب الاستثمار على الشريط الحدودي وتهيئة المعابر بين البلدين.
جاء ذلك على هامش أعمال اللجنة المشتركة التونسية الجزائرية للتعاون السياحي التي انعقدت بحضور وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية سلمى اللومي الرقيق ونظيرها الجزائري عمر غول.
وقالت اللومي في مؤتمر صحفي إن توقيع اتفاقية التوأمة في المجال السياحي يندرج ضمن تنفيذ توصيات الدورة ال20 للجنة الكبرى المشتركة بين البلدين والتي عقدت بالجزائر في أكتوبر الماضي معتبرة حصيلة التعاون الثنائي في مجال السياحة "إيجابية".
وأضافت أنه تم الاتفاق على "إحداث ديوان وطني للمعابر الحدودية خلال الشهر الجاري يعمل على تحسين الخدمات وطرح مشاريع جديدة في الجهات وكذلك الإحاطة بالمعابر" على الحدود بين البلدين.. موضحة أن اتفاقية التوأمة في المجال السياحي تشمل أربعة محاور تتمثل في تطوير المنتجات السياحية والتدريب والتعاون في ميدان النقل الجوي وتنمية المعابر الحدودية بين البلدين.
من جانبه أكد الوزير الجزائري غول أنه تم تحديد برنامج سياحي لتنمية المناطق الحدودية وتحسين ظروف معيشة سكانها واستحداث فرص عمل فيها مشددا على أن "تنمية المعابر والمناطق الحدودية تهدف للقضاء على كل الآفات والإشكالات المطروحة من تهريب للأسلحة أو المخدرات والإرهاب والعنف".
وتنص الاتفاقية بين تونس والجزائر على تبادل النصوص التشريعية والتنظيمية في المجال السياحي وتنظيم ملتقيات تدريبية في البلدين وتمتد إلى غاية العام 2018 وتشمل إعداد برنامج تنفيذي لدعم العمل المشترك في مجال التسويق والترويج والاتصال السياحي.
يذكر أن السياحة التونسية تعاني من أزمة خانقة في أعقاب الهجوم المسلح على منتجع سياحي بمدينة سوسة وسط شرقي تونس خلال يونيو الماضي والذي أسفر عن سقوط العشرات من السياح الأجانب وتسبب في إغلاق عدد من الفنادق والمرافق السياحية.
وأعلنت وزارة السياحة التونسية في وقت سابق أنها تعول على السوق الجزائرية للخروج من الأزمة.. مشيرة في تقرير أصدرته في شهر سبتمبر الماضي إلى أن مليون و200 ألف جزائري دخلوا تونس خلال 2015 بارتفاع بنسبة 16 بالمائة مقارنة بالعام الماضي.
سبأ