مسقط -سبأنت:
تسدل مدينة نزوى العمانية غد الخميس الستار على برنامج الاحتفالية الذي نفذ على مدار عام كامل احتفاء باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2015
واختيرت مدينة نزوي عاصمة للثقافة الإسلامية من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) لتمثل المنطقة العربية وتشترك معها مدينة (ألماتا) العاصمة السابقة لجمهورية كازاخستان عن المنطقة الآسيوية، ومدينة (كوتونو) في جمهورية بنين عن المنطقة الإفريقية.
ويعد مشروع عواصم الثقافة الإسلامية من أبرز المشاريع الحضارية التي تجسد عناية المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بالتنوع الثقافي، وهو مشروع اعتمده المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء الثقافة عام 2001م ، والذي دعا الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى ترشيح مجموعة من المدن، حيث عملت الإيسيسكو على اختيار ثلاث مدن منها كل عام لتصبح عواصم للثقافة الإسلامية تمثل المناطق العربية والآسيوية والإفريقية .
وجاء الاحتفال بنزوى عاصمة للثقافة الإسلامية لتسليط الضوء على مكانة هذه المدينة العريقة التاريخية والثقافية وإبرازِ معالمِها وعلمائِها الذين كان لهم دورٌ كبيرٌ في التاريخِ والحضارةِ العُمانية والإسلامية .
وقد تضمن برنامج الاحتفاء بنزوى عددًا من المهرجانات كمهرجان الإنشاد العماني ومهرجان المسرح العماني بالإضافة إلى إقامة العديد من المعارض مثل معرض المخطوطات ومعرض المسكوكات إضافة إلى إقامة الندوات مثل ندوة التواصل الحضاري بين عمان والعالم وتنظيم عدد من المحاضرات والأمسيات والأيام الثقافية خارج السلطنة ، وتمت استضافة العديد من المفكرين والأدباء خلال هذه الاحتفالية .
كما تم تخصيص ركن نزوى عاصمة الثقافة الإسلامية في معرض مسقط الدولي للكتاب في فبراير 2015م ، وكذلك افتتاح المركز الثقافي في مدينة نزوى في نوفمبر .
ومن أبرز الفعاليات التي أقيمت استضافة السلطنة للاجتماع التاسع عشر لوزراء الثقافة بدول العالم الاسلامي الذي عقد بمسقط خلال الفترة من 2 -4 نوفمبر الماضي تحت شعار (نحو ثقافة وسطية تنموية للنهوض بالمجتمعات الإسلامية ) وصدر عنه عدد من التوصيات التي تعزز تنفيذ الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي .
سبأ
تسدل مدينة نزوى العمانية غد الخميس الستار على برنامج الاحتفالية الذي نفذ على مدار عام كامل احتفاء باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2015
واختيرت مدينة نزوي عاصمة للثقافة الإسلامية من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) لتمثل المنطقة العربية وتشترك معها مدينة (ألماتا) العاصمة السابقة لجمهورية كازاخستان عن المنطقة الآسيوية، ومدينة (كوتونو) في جمهورية بنين عن المنطقة الإفريقية.
ويعد مشروع عواصم الثقافة الإسلامية من أبرز المشاريع الحضارية التي تجسد عناية المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بالتنوع الثقافي، وهو مشروع اعتمده المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء الثقافة عام 2001م ، والذي دعا الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى ترشيح مجموعة من المدن، حيث عملت الإيسيسكو على اختيار ثلاث مدن منها كل عام لتصبح عواصم للثقافة الإسلامية تمثل المناطق العربية والآسيوية والإفريقية .
وجاء الاحتفال بنزوى عاصمة للثقافة الإسلامية لتسليط الضوء على مكانة هذه المدينة العريقة التاريخية والثقافية وإبرازِ معالمِها وعلمائِها الذين كان لهم دورٌ كبيرٌ في التاريخِ والحضارةِ العُمانية والإسلامية .
وقد تضمن برنامج الاحتفاء بنزوى عددًا من المهرجانات كمهرجان الإنشاد العماني ومهرجان المسرح العماني بالإضافة إلى إقامة العديد من المعارض مثل معرض المخطوطات ومعرض المسكوكات إضافة إلى إقامة الندوات مثل ندوة التواصل الحضاري بين عمان والعالم وتنظيم عدد من المحاضرات والأمسيات والأيام الثقافية خارج السلطنة ، وتمت استضافة العديد من المفكرين والأدباء خلال هذه الاحتفالية .
كما تم تخصيص ركن نزوى عاصمة الثقافة الإسلامية في معرض مسقط الدولي للكتاب في فبراير 2015م ، وكذلك افتتاح المركز الثقافي في مدينة نزوى في نوفمبر .
ومن أبرز الفعاليات التي أقيمت استضافة السلطنة للاجتماع التاسع عشر لوزراء الثقافة بدول العالم الاسلامي الذي عقد بمسقط خلال الفترة من 2 -4 نوفمبر الماضي تحت شعار (نحو ثقافة وسطية تنموية للنهوض بالمجتمعات الإسلامية ) وصدر عنه عدد من التوصيات التي تعزز تنفيذ الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي .
سبأ