صنعاء - سبأ: علي الخيل :
اعتبر أدباء ومثقفون وباحثون رحيل الشاعر اليمني الكبير والمؤرخ الفذ والعلامة اللغوي البارز مطهر بن علي الارياني خسارة كبيرة للساحة اليمنية من الصعب تعويضها في المدى المنظور، اذ استطاع الراحل خلال مسيرة تجربته الغنية بالإنجاز تقديم عطاءات عظيمة في مجالات عديدة برز فيها فلتة من فلتات الزمان .
وأكدوا في أحاديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن الشاعر والمؤرخ والفقيه اللغوي الراحل مثَّل بنتاجات عبقريته تجربة فريدة أسهم من خلالها في رفد المكتبة اليمنية والعربية بإضافات تضع الراحل مطهر بن علي الارياني ضمن قائمة نوابغ اليمن.
واعتبر الشاعر والكاتب عباس الديلمي رحيل الشاعر الكبير مطهر الارياني خسارة كبيرة توازي خسارتنا لمن سبقوه من الشعراء والأعلام كعبد الله عبد الوهاب نعمان وعلي بن علي صبره.
مؤكداً أن فقيدنا كان له بصمته البارزة في تطوير الأغنية اليمنية خاصة مع المبدع علي بن علي الآنسي ، كما كان له دوره في الحفاظ على الشعر الحميني الذي كاد ان ينقرض في اليمن.
كما أكد الديلمي أن اليمن لن تنسى ما قام و اسهم به الشاعر الكبير مطهر بن علي الارياني في التأليف والتوثيق لأعمال الزراعة والفلاحة والارتباط بالأرض ، اضافة إلى دوره البارز في احياء التراث والفلكلور اليمني كونه من أكثر الناس دراية بما تكنزه اليمن من تنوع فلكلوري.
وقال:" عزاؤنا في فقيدنا وأعزي نفسي لفقدان صديق وشاعر كبير تأثرت به في بداية علاقاتي مع القصيدة الحمينية ، وقد ودعناه جسدا ولكن اعماله ستظل خالدة بيننا خصوصاً في هذا الظرف الذي نشهد فيه ميلاد مئات الشعراء والشاعرات الشعبيين الذين يثرون الساحة بالعديد من الاعمال الرائعة والتي تساهم في تخفيف الحزن لخسارة عدد من الأعلام اليمنيين، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان " إنا لله وإنا إليه راجعون".
فيما أكد رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف مهند السياني أن اليمن خسرت برحيل المؤرخ علامة النقوش اليمنية القديمة الاديب والشاعر الكبير مطهر الارياني ، شخصية مهمة جدا، باعتباره أحد الذين كان لهم دور كبير في كتابة تاريخ اليمن وقراءة مسنده وكانت ايضاً اشعاره وقصائده تنبع من التربة اليمنية ألأصلية.
واشار إلى أهمية الكتاب الذي ألفه الفقيد والمعنون بـ نقوش مسندية الذي يضم مجموعة من النقوش التي وجدتها البعثة الامريكية في الخمسينيات من القرن الماضي وقام بقراءتها وترجمتها ووضعها في كتاب للاستفادة منها ودراستها للأجيال القادمة.
كما نوه السياني بمساهمته في تحقيق موسوعة نشوان الحميري "شمس العلوم" مع يوسف محمد عبدالله وحسين العمري، وله كثير من الدواوين و الاشعار التي تعتبر من أهم روافد الكتب التاريخية والثقافية في اليمن، كما يعتبر من اوائل المبتعثين لدراسة الخطوط المسندية في جمهورية المانيا، وفي هذا الصدد تنعي الهيئة العامة للآثار والمتاحف وفاة الشاعر والأديب واللغوي الفذ مطهر بن علي الإرياني، سائلاً الله العلي القدير ان يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان " إنا لله وإنا إليه راجعون".
إلى ذلك عبر الشاعر الكبير حسن الشرفي عن تعازيه الحارة لفقدان الشاعر والأديب والمؤرخ الكبير مطهر بن علي الارياني فجأة ودون استئذان، معتبراً رحيله بهذه الظروف الراهنة خسارة لا تعوض.
وقال:" ماذا نقول أمام النسر فوق الجبل، وأمام وادي بناء، والغصن يتمخطر في شعابه ووديانه، وماذا نقول لطاب الجنى يا حقول البن يا احلى المغاني ياسندس اخضر مطرز بالعقيق اليماني، ورائعته الشهيرة الحب والبن من اداء والحان علي بن علي الآسي، ..
واكد الشرفي أن الفقيد الشاعر الكبير مطهر بن علي الارياني كان علامة فارقة في الاغنية والأنشودة اليمنية خصوصاً في اغاني " البالة ، والدان " مشيراً إلى أن مطهر الارياني رحل وقد طبع خصوصيته في المشهد الثقافي طيلة 60 عاماً بكل ثقة واقتدار وتميز ، رحم الله الشاعر الكبير مطهر وعصم قلوب محبيه وأهله واصدقائه بالصبر والسلوان " إنا لله وإنا إليه راجعون".
فيما أكد وكيل الهيئة العامة للكتاب الأديب زيد الفقيه أن اليمن خسرت برحيل الشاعر والأديب مطهر الارياني احدى القامات الأدبية والشعرية واللغوية التي اثرت الساحة اليمنية بالعديد من الاعمال التي ستخلد في ذاكرة التاريخ.
وأشار إلى أن " اسرته لم تخسره فحسب بل خسرته اليمن والعالم العربي وخسرته كذلك الثقافة العالمية كون الفقيد ممن أسهموا في صنع تاريخ وحضارة اليمن في العصر الحديث وأحد الذين أرخوا لليمن عبر تاريخه الطويل سواء من خلال النضال او التحقيق اللغوي او أغانيه الشعبية والفصحى".
كما اشار إلى "إسهامات الفقيد الراحل في تطوير الاغنية الشعبية وقد تحدث عنه شاعر واديب اليمن الكبير عبدالله البردوني في كتابه " الادب الشعبي في اليمن ان مطهر الارياني حول الاغنية الشعبية من بوتقتها إلى الافق الكبير بمعنى من المحلية إلى الدولية والعالمية، كما يعد من ابرز المؤرخين والمؤلفين و احد الشعراء القلائل الذي وثق التراث اليمني ومن ابرز شعراء الاغنية ومن أشهر الاغاني التي كتبها وغناه كبار الفنانين في اليمن "وقفْ وودّعْ"، وقصائد البالة ، و"فوق الجبل"، و"هيا نغني للمواسم" و"وسيلاه "، " ياقافلة عاد المراحل طوال" ،"خطر غصن القنا" ، ورائعته الشهيرة "حارس الحب والبن "، كما له اسهامات كبيرة في التحقيق والتأليف ومن ابرزها المعجم اليمني في اللغة والتراث الذي دون فيه اللغة الشعبية اليمنية والتي تعود اصولها إلى اللغة الحميرية".
الكاتب والباحث والمحقق محمد محمد العرشي أعرب عن تعازيه لفقدان أحد الرجال الوطنيين المخلصين والشعراء المبدعين الذين افنوا حياتهم في محراب العلم والفكر والأدب والشعر والثقافة الفقيد مطهر بن علي الارياني، والذي كان له دور وجهد كبير في تقدم اليمن، وممن كان لهم اسهام في ترسيخ الأدب والفكر والثقافة في اليمن إضافة إلى إسهاماته في اللغة المسندية واللغة الحميرية والحفاظ عليها من خلال كتابه نقوش مسندية.
وقال العرشي:" انا بصدد اعداد وتأليف موسوعة التراجم للأشخاص في العربية وهي ضمن الموسوعة الجغرافية والتاريخية والثقافية لليمن كلها وهي في طور الاعداد والتأليف وقد تضمنت فيها الفقيد الراحل واعماله ودوره البارز في مختلف مجالات العلم والفكر والثقافة والادب.
فيما وصف الكاتب والأديب على المُقري الراحل مطهر بن علي الإرياني بضمير الثقافة اليمنية الحديثة وصوتها الجمالي النادر، معتبراً رحيله الرحيل الصعب بعد رحلة صعبة وجميلة في البحث عن تراث اليمن الجميل ودليلها إلى الحياة.
وقال:" يغادرنا اليوم وفيه غصّة من حرب ووحشة من وطن، هذا الوطن الذي كان بالنسبة إليه أغنية تتردد كل صباح ومساء، أغنية أعاد مطهر الإرياني صياغتها لتشدو مع كل الأجيال".
من جانبه اعتبر الصحفي والكاتب أحمد الأغبري مدير الاخبار الثقافية والعلمية بوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن اليمن فقدت برحيل العلامة والفقيه اللغوي مطهر بن علي الارياني واحداً من علمائها الأفذاذ، إذ كان من أهم مفاتيح خط المسند ، وواحداً من أهم مؤرخي اليمن القديم ، وقارئ مجيد للنقوش لا يضاهيه أحد في تجربته معها.
واشار إلى أن مطهر بن علي الارياني كان ، بالإضافة إلى كونه شاعراً فحلاً سطر العديد من الملاحم الشعرية الغنائية، علامة لغوي نابغ أسهم في تحقيق العديد من المخطوطات كمعجم "شمس العلوم "، وقدم لمكتبة اللغة العربية إضافات عديدة .. مؤكداً أن " المعجم اليمني في اللغة والتراث " يعد تجربة فريدة واضافة نوعية وهامة جدا أعاد فيها الراحل مطهر الارياني اكتشاف مخزون العربية في اليمن.
وقال الأغبري:" جمعتني بالعلامة والمؤرخ الراحل مطهر بن علي الارياني عديد من اللقاءات في منزله بصنعاء، ومنحني شرف اجراء المقابلة الصحفية الوحيدة معه... وكنت دوماً على اتصال وتواصل معه في كل ما أحار بشأنه وتحديداً فيما له علاقة بتاريخ اليمن وشعره ولغته ..وفي الأخير يبقى رحيل هذا العلم الكبير خسارة أكبر لليمن.
فيما عبرت الشاعرة والكاتبة ميسون الإرياني عن حزنها الشديد لفراق أحد قامات الأدب والشعر والعلم والتاريخ اليمني مطهر بن علي الإرياني الشاعر الذي وهب لليمن وللتاريخ والشعر واللغة حياته، عشق اليمن أكثر من أي شيء آخر جبالها وسهولها وشعبها.
وتابعت: انا حزينة جدا لقد غادرنا صاحب البالة وخطر غصن القنا وعاد المراحل طوال، نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان" إنا لله وإنا إليه راجعون".
اعتبر أدباء ومثقفون وباحثون رحيل الشاعر اليمني الكبير والمؤرخ الفذ والعلامة اللغوي البارز مطهر بن علي الارياني خسارة كبيرة للساحة اليمنية من الصعب تعويضها في المدى المنظور، اذ استطاع الراحل خلال مسيرة تجربته الغنية بالإنجاز تقديم عطاءات عظيمة في مجالات عديدة برز فيها فلتة من فلتات الزمان .
وأكدوا في أحاديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن الشاعر والمؤرخ والفقيه اللغوي الراحل مثَّل بنتاجات عبقريته تجربة فريدة أسهم من خلالها في رفد المكتبة اليمنية والعربية بإضافات تضع الراحل مطهر بن علي الارياني ضمن قائمة نوابغ اليمن.
واعتبر الشاعر والكاتب عباس الديلمي رحيل الشاعر الكبير مطهر الارياني خسارة كبيرة توازي خسارتنا لمن سبقوه من الشعراء والأعلام كعبد الله عبد الوهاب نعمان وعلي بن علي صبره.
مؤكداً أن فقيدنا كان له بصمته البارزة في تطوير الأغنية اليمنية خاصة مع المبدع علي بن علي الآنسي ، كما كان له دوره في الحفاظ على الشعر الحميني الذي كاد ان ينقرض في اليمن.
كما أكد الديلمي أن اليمن لن تنسى ما قام و اسهم به الشاعر الكبير مطهر بن علي الارياني في التأليف والتوثيق لأعمال الزراعة والفلاحة والارتباط بالأرض ، اضافة إلى دوره البارز في احياء التراث والفلكلور اليمني كونه من أكثر الناس دراية بما تكنزه اليمن من تنوع فلكلوري.
وقال:" عزاؤنا في فقيدنا وأعزي نفسي لفقدان صديق وشاعر كبير تأثرت به في بداية علاقاتي مع القصيدة الحمينية ، وقد ودعناه جسدا ولكن اعماله ستظل خالدة بيننا خصوصاً في هذا الظرف الذي نشهد فيه ميلاد مئات الشعراء والشاعرات الشعبيين الذين يثرون الساحة بالعديد من الاعمال الرائعة والتي تساهم في تخفيف الحزن لخسارة عدد من الأعلام اليمنيين، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان " إنا لله وإنا إليه راجعون".
فيما أكد رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف مهند السياني أن اليمن خسرت برحيل المؤرخ علامة النقوش اليمنية القديمة الاديب والشاعر الكبير مطهر الارياني ، شخصية مهمة جدا، باعتباره أحد الذين كان لهم دور كبير في كتابة تاريخ اليمن وقراءة مسنده وكانت ايضاً اشعاره وقصائده تنبع من التربة اليمنية ألأصلية.
واشار إلى أهمية الكتاب الذي ألفه الفقيد والمعنون بـ نقوش مسندية الذي يضم مجموعة من النقوش التي وجدتها البعثة الامريكية في الخمسينيات من القرن الماضي وقام بقراءتها وترجمتها ووضعها في كتاب للاستفادة منها ودراستها للأجيال القادمة.
كما نوه السياني بمساهمته في تحقيق موسوعة نشوان الحميري "شمس العلوم" مع يوسف محمد عبدالله وحسين العمري، وله كثير من الدواوين و الاشعار التي تعتبر من أهم روافد الكتب التاريخية والثقافية في اليمن، كما يعتبر من اوائل المبتعثين لدراسة الخطوط المسندية في جمهورية المانيا، وفي هذا الصدد تنعي الهيئة العامة للآثار والمتاحف وفاة الشاعر والأديب واللغوي الفذ مطهر بن علي الإرياني، سائلاً الله العلي القدير ان يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان " إنا لله وإنا إليه راجعون".
إلى ذلك عبر الشاعر الكبير حسن الشرفي عن تعازيه الحارة لفقدان الشاعر والأديب والمؤرخ الكبير مطهر بن علي الارياني فجأة ودون استئذان، معتبراً رحيله بهذه الظروف الراهنة خسارة لا تعوض.
وقال:" ماذا نقول أمام النسر فوق الجبل، وأمام وادي بناء، والغصن يتمخطر في شعابه ووديانه، وماذا نقول لطاب الجنى يا حقول البن يا احلى المغاني ياسندس اخضر مطرز بالعقيق اليماني، ورائعته الشهيرة الحب والبن من اداء والحان علي بن علي الآسي، ..
واكد الشرفي أن الفقيد الشاعر الكبير مطهر بن علي الارياني كان علامة فارقة في الاغنية والأنشودة اليمنية خصوصاً في اغاني " البالة ، والدان " مشيراً إلى أن مطهر الارياني رحل وقد طبع خصوصيته في المشهد الثقافي طيلة 60 عاماً بكل ثقة واقتدار وتميز ، رحم الله الشاعر الكبير مطهر وعصم قلوب محبيه وأهله واصدقائه بالصبر والسلوان " إنا لله وإنا إليه راجعون".
فيما أكد وكيل الهيئة العامة للكتاب الأديب زيد الفقيه أن اليمن خسرت برحيل الشاعر والأديب مطهر الارياني احدى القامات الأدبية والشعرية واللغوية التي اثرت الساحة اليمنية بالعديد من الاعمال التي ستخلد في ذاكرة التاريخ.
وأشار إلى أن " اسرته لم تخسره فحسب بل خسرته اليمن والعالم العربي وخسرته كذلك الثقافة العالمية كون الفقيد ممن أسهموا في صنع تاريخ وحضارة اليمن في العصر الحديث وأحد الذين أرخوا لليمن عبر تاريخه الطويل سواء من خلال النضال او التحقيق اللغوي او أغانيه الشعبية والفصحى".
كما اشار إلى "إسهامات الفقيد الراحل في تطوير الاغنية الشعبية وقد تحدث عنه شاعر واديب اليمن الكبير عبدالله البردوني في كتابه " الادب الشعبي في اليمن ان مطهر الارياني حول الاغنية الشعبية من بوتقتها إلى الافق الكبير بمعنى من المحلية إلى الدولية والعالمية، كما يعد من ابرز المؤرخين والمؤلفين و احد الشعراء القلائل الذي وثق التراث اليمني ومن ابرز شعراء الاغنية ومن أشهر الاغاني التي كتبها وغناه كبار الفنانين في اليمن "وقفْ وودّعْ"، وقصائد البالة ، و"فوق الجبل"، و"هيا نغني للمواسم" و"وسيلاه "، " ياقافلة عاد المراحل طوال" ،"خطر غصن القنا" ، ورائعته الشهيرة "حارس الحب والبن "، كما له اسهامات كبيرة في التحقيق والتأليف ومن ابرزها المعجم اليمني في اللغة والتراث الذي دون فيه اللغة الشعبية اليمنية والتي تعود اصولها إلى اللغة الحميرية".
الكاتب والباحث والمحقق محمد محمد العرشي أعرب عن تعازيه لفقدان أحد الرجال الوطنيين المخلصين والشعراء المبدعين الذين افنوا حياتهم في محراب العلم والفكر والأدب والشعر والثقافة الفقيد مطهر بن علي الارياني، والذي كان له دور وجهد كبير في تقدم اليمن، وممن كان لهم اسهام في ترسيخ الأدب والفكر والثقافة في اليمن إضافة إلى إسهاماته في اللغة المسندية واللغة الحميرية والحفاظ عليها من خلال كتابه نقوش مسندية.
وقال العرشي:" انا بصدد اعداد وتأليف موسوعة التراجم للأشخاص في العربية وهي ضمن الموسوعة الجغرافية والتاريخية والثقافية لليمن كلها وهي في طور الاعداد والتأليف وقد تضمنت فيها الفقيد الراحل واعماله ودوره البارز في مختلف مجالات العلم والفكر والثقافة والادب.
فيما وصف الكاتب والأديب على المُقري الراحل مطهر بن علي الإرياني بضمير الثقافة اليمنية الحديثة وصوتها الجمالي النادر، معتبراً رحيله الرحيل الصعب بعد رحلة صعبة وجميلة في البحث عن تراث اليمن الجميل ودليلها إلى الحياة.
وقال:" يغادرنا اليوم وفيه غصّة من حرب ووحشة من وطن، هذا الوطن الذي كان بالنسبة إليه أغنية تتردد كل صباح ومساء، أغنية أعاد مطهر الإرياني صياغتها لتشدو مع كل الأجيال".
من جانبه اعتبر الصحفي والكاتب أحمد الأغبري مدير الاخبار الثقافية والعلمية بوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن اليمن فقدت برحيل العلامة والفقيه اللغوي مطهر بن علي الارياني واحداً من علمائها الأفذاذ، إذ كان من أهم مفاتيح خط المسند ، وواحداً من أهم مؤرخي اليمن القديم ، وقارئ مجيد للنقوش لا يضاهيه أحد في تجربته معها.
واشار إلى أن مطهر بن علي الارياني كان ، بالإضافة إلى كونه شاعراً فحلاً سطر العديد من الملاحم الشعرية الغنائية، علامة لغوي نابغ أسهم في تحقيق العديد من المخطوطات كمعجم "شمس العلوم "، وقدم لمكتبة اللغة العربية إضافات عديدة .. مؤكداً أن " المعجم اليمني في اللغة والتراث " يعد تجربة فريدة واضافة نوعية وهامة جدا أعاد فيها الراحل مطهر الارياني اكتشاف مخزون العربية في اليمن.
وقال الأغبري:" جمعتني بالعلامة والمؤرخ الراحل مطهر بن علي الارياني عديد من اللقاءات في منزله بصنعاء، ومنحني شرف اجراء المقابلة الصحفية الوحيدة معه... وكنت دوماً على اتصال وتواصل معه في كل ما أحار بشأنه وتحديداً فيما له علاقة بتاريخ اليمن وشعره ولغته ..وفي الأخير يبقى رحيل هذا العلم الكبير خسارة أكبر لليمن.
فيما عبرت الشاعرة والكاتبة ميسون الإرياني عن حزنها الشديد لفراق أحد قامات الأدب والشعر والعلم والتاريخ اليمني مطهر بن علي الإرياني الشاعر الذي وهب لليمن وللتاريخ والشعر واللغة حياته، عشق اليمن أكثر من أي شيء آخر جبالها وسهولها وشعبها.
وتابعت: انا حزينة جدا لقد غادرنا صاحب البالة وخطر غصن القنا وعاد المراحل طوال، نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان" إنا لله وإنا إليه راجعون".
سبأ