نيويورك – سبأ :
أعربت المديرة العامة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) إيرينا بوكوفا عن حزنها العميق لوفاة (فنانة اليونسكو من أجل السلام) المهندسة العراقية البارزة زها حديد والتي توفيت امس إثر أزمة قلبية.
وقالت بوكوفا في بيان أصدرته اليوم إن "زها حديد كانت مهندسة خلاقة ومناصرة للتميُز في التصميم والإبداع.. وكانت قدوة لملايين الفتيات والنساء المهتمات بخلق، وعلى استعداد لكسر الحواجز من أجل ازدهار الفن".
كما اعتبرت حديد بانها جسر بين الثقافات وفنانة اليونسكو للسلام وملتزمة جداً بالحوار بين الثقافات.
وقالت المديرة العامة إن تعيينها لزها حديد (فنانة اليونسكو من أجل السلام) عام 2010م كان شرفاً لها .. مشيرة إلى أنها زارت العديد من أعمالها، بما فيها متحف (ماكسي) في روما ومركز حيدر علييف الثقافي في الاذرية باكو.
وقالت بوكوفا إن كل واحد من إبداعاتها هو تجربة غنية من الفضاء والروح، وسيبقى إرثاً يلهم الأجيال القادمة من المفكرين والفنانين.
يذكر ان المهندسة البارزة زهاء حديد والمولوده في بغداد عام 1950م حصلت على إجازة في الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت قبل الالتحاق بكلية الهندسة المعمارية في لندن .
كما حازت حديد على جائزة بريتزكر المعمارية في عام 2004م، لإبداعها وتصاميمها الخلاقة، حيث أصبحت المباني المبتكرة التي صممتها في أوروبا وآسيا وأمريكا محور نقاش متقد.
وكانت حديد والتي تمتعت بشهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربية قد شاركت في تصميم بعض أشهر البنايات في العالم مثل مركز الرياضات المائية الذي احتضن منافسات دورة الألعاب الأولمبية عام 2012م في لندن اضافة الى تصميم بنايات في مدن عديدة مثل دار الأوبرا في كارديف وفي برلين وهونغ كونغ.
وصممت حديد أيضاً جسراً في سرقسطة بإسبانيا ومتحفاً في غلاسكو ودار الأوبرا في غوانزهو ووانجو في الصين.
وحصلت عام 2012 على لقب (سيدة) وهو أرفع لقب تمنحه ملكة بريطانيا، إضافة إلى العديد من الجوائز.
أعربت المديرة العامة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) إيرينا بوكوفا عن حزنها العميق لوفاة (فنانة اليونسكو من أجل السلام) المهندسة العراقية البارزة زها حديد والتي توفيت امس إثر أزمة قلبية.
وقالت بوكوفا في بيان أصدرته اليوم إن "زها حديد كانت مهندسة خلاقة ومناصرة للتميُز في التصميم والإبداع.. وكانت قدوة لملايين الفتيات والنساء المهتمات بخلق، وعلى استعداد لكسر الحواجز من أجل ازدهار الفن".
كما اعتبرت حديد بانها جسر بين الثقافات وفنانة اليونسكو للسلام وملتزمة جداً بالحوار بين الثقافات.
وقالت المديرة العامة إن تعيينها لزها حديد (فنانة اليونسكو من أجل السلام) عام 2010م كان شرفاً لها .. مشيرة إلى أنها زارت العديد من أعمالها، بما فيها متحف (ماكسي) في روما ومركز حيدر علييف الثقافي في الاذرية باكو.
وقالت بوكوفا إن كل واحد من إبداعاتها هو تجربة غنية من الفضاء والروح، وسيبقى إرثاً يلهم الأجيال القادمة من المفكرين والفنانين.
يذكر ان المهندسة البارزة زهاء حديد والمولوده في بغداد عام 1950م حصلت على إجازة في الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت قبل الالتحاق بكلية الهندسة المعمارية في لندن .
كما حازت حديد على جائزة بريتزكر المعمارية في عام 2004م، لإبداعها وتصاميمها الخلاقة، حيث أصبحت المباني المبتكرة التي صممتها في أوروبا وآسيا وأمريكا محور نقاش متقد.
وكانت حديد والتي تمتعت بشهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربية قد شاركت في تصميم بعض أشهر البنايات في العالم مثل مركز الرياضات المائية الذي احتضن منافسات دورة الألعاب الأولمبية عام 2012م في لندن اضافة الى تصميم بنايات في مدن عديدة مثل دار الأوبرا في كارديف وفي برلين وهونغ كونغ.
وصممت حديد أيضاً جسراً في سرقسطة بإسبانيا ومتحفاً في غلاسكو ودار الأوبرا في غوانزهو ووانجو في الصين.
وحصلت عام 2012 على لقب (سيدة) وهو أرفع لقب تمنحه ملكة بريطانيا، إضافة إلى العديد من الجوائز.
سبأ