باريس ـ سبأ:
تصدرت تونس قائمة الدول العربية لحرية الصحافة في التصنيف العالمي السنوي لمنظمة (مراسلون بلا حدود) للعام 2016م، فيما تربعت أوروبا التصنيف عالمياً تلتها إفريقيا بتجاوز غير مسبوق للقارة الأمريكية.
وأظهر تقرير التصنيف العالمي لحرية الصحافة التي أصدرتها (مراسلون بلا حدود) اليوم الأربعاء أن أوروبا ما زالت المنطقة التي تنعم فيها وسائل الإعلام بأكبر حرية، تليها إفريقيا، التي تمكنت على نحو غير مسبوق من تجاوز القارة الأمريكية، ثم تأتي آسيا ثالثاً وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى في المرتبة الرابعة من ضمن التصنيف.
وتربعت ثلاث دول من شمال أوروبا قمة الترتيب العالمي، حيث تحافظ فنلندا على موقعها في الصدارة منذ عام 2010م تلتها هولندا والنرويج.
ووفقاً للتقرير فقد تراجعت ألمانيا للمرتبة 16 بعد أن كانت في المرتبة 12 عام 2015م، كما لوحظ في التقرير تراجع واضح لبولندا بسبب الحملة التي أطلقها الحزب المحافظ المتشدد بهدف الاستيلاء على وسائل الإعلام.
وفي المنطقة العربية تصدرت تونس قائمة الدول العربية في التصنيف العالمي لحرية الصحافة ضمن المركز (96) بعد ان كانت في المرتبة 164 عام 2010م ثم في الترتيب 133 عام 2012م و126 العام 2015م.
واظهر تقرير منظمة (مراسلون بلا حدود) أن مصر شهدت تراجعاً كبيراً بترتيب 159 على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، ما يعكس تراجع البلاد تدريجياً بعد العام 2011م عندما كانت تحتل حينها المرتبة 127 .
وصنفت سوريا في المرتبة 177 لحرية الصحافة الذي يشمل 180 بلداً، ليأتي بعدها العراق في المرتبة 158 وليبيا 164 .
وقالت المنظمة أن "أسباب تراجع حرية الصحافة متعددة، منها، توجه الحكومات نحو خنق الحريات كما هو الحال في تركيا أو في مصر، والرقابة على وسائل الإعلام العامة بما في ذلك في أوروبا كما هو الحال في بولندا، وتوتر الأوضاع الأمنية كما هو الحال في ليبيا وبوروندي، أو الأوضاع الكارثية كما هو الحال في اليمن".
ويستند هذا التصنيف لحرية الصحافة الذي تصدره المنظمة منذ عام 2002م إلى مجموعة من المؤشرات هي التعددية واستقلالية وسائل الإعلام والبيئة والرقابة الذاتية، والإطار القانوني والشفافية والبنى التحتية والتجاوزات.
تصدرت تونس قائمة الدول العربية لحرية الصحافة في التصنيف العالمي السنوي لمنظمة (مراسلون بلا حدود) للعام 2016م، فيما تربعت أوروبا التصنيف عالمياً تلتها إفريقيا بتجاوز غير مسبوق للقارة الأمريكية.
وأظهر تقرير التصنيف العالمي لحرية الصحافة التي أصدرتها (مراسلون بلا حدود) اليوم الأربعاء أن أوروبا ما زالت المنطقة التي تنعم فيها وسائل الإعلام بأكبر حرية، تليها إفريقيا، التي تمكنت على نحو غير مسبوق من تجاوز القارة الأمريكية، ثم تأتي آسيا ثالثاً وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى في المرتبة الرابعة من ضمن التصنيف.
وتربعت ثلاث دول من شمال أوروبا قمة الترتيب العالمي، حيث تحافظ فنلندا على موقعها في الصدارة منذ عام 2010م تلتها هولندا والنرويج.
ووفقاً للتقرير فقد تراجعت ألمانيا للمرتبة 16 بعد أن كانت في المرتبة 12 عام 2015م، كما لوحظ في التقرير تراجع واضح لبولندا بسبب الحملة التي أطلقها الحزب المحافظ المتشدد بهدف الاستيلاء على وسائل الإعلام.
وفي المنطقة العربية تصدرت تونس قائمة الدول العربية في التصنيف العالمي لحرية الصحافة ضمن المركز (96) بعد ان كانت في المرتبة 164 عام 2010م ثم في الترتيب 133 عام 2012م و126 العام 2015م.
واظهر تقرير منظمة (مراسلون بلا حدود) أن مصر شهدت تراجعاً كبيراً بترتيب 159 على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، ما يعكس تراجع البلاد تدريجياً بعد العام 2011م عندما كانت تحتل حينها المرتبة 127 .
وصنفت سوريا في المرتبة 177 لحرية الصحافة الذي يشمل 180 بلداً، ليأتي بعدها العراق في المرتبة 158 وليبيا 164 .
وقالت المنظمة أن "أسباب تراجع حرية الصحافة متعددة، منها، توجه الحكومات نحو خنق الحريات كما هو الحال في تركيا أو في مصر، والرقابة على وسائل الإعلام العامة بما في ذلك في أوروبا كما هو الحال في بولندا، وتوتر الأوضاع الأمنية كما هو الحال في ليبيا وبوروندي، أو الأوضاع الكارثية كما هو الحال في اليمن".
ويستند هذا التصنيف لحرية الصحافة الذي تصدره المنظمة منذ عام 2002م إلى مجموعة من المؤشرات هي التعددية واستقلالية وسائل الإعلام والبيئة والرقابة الذاتية، والإطار القانوني والشفافية والبنى التحتية والتجاوزات.
سبأ