div style="text-align: justify;">واشنطن - سبأ:
اكتشفت هياكل انشائية غامضة دائرية الشكل شيدها الإنسان البدائي قبل حوالي 176 ألف عام باستخدام اجزاء من صواعد رسوبية داخل كهف في جنوب غرب فرنسا، تٌظهر أن أقرب اقربائنا المنقرضين كانوا أكثر مهارة مما كان معروفا عنهم في السابق.
ووصف علماء في بحث نشرت نتائجه بمجلة (نيتشر) وفقاً لوكالة أنباء (رويترز) اليوم الخميس، ستة هياكل صخرية اكتشفت على بعد 336 مترا داخل كهف برونيكل في منطقة افيرون بفرنسا.. وفي حين أن الغرض من هذه البنيات غير معلوم إلا أنها واحدة من أقدم الانشاءات المعروفة للجنس البشري.
وأرجع العلماء هذا العمل إلى الإنسان البدائي الذي عاش في أوروبا في ذلك الوقت لكنه اختفى قبل حوالي 40 ألف عام بعدما رحل إنسان الهومو سابينس (الذي ظهر أولا في افريقيا قبل قرابة 200 ألف سنة) إلى أوروبا.
وشيدت الهياكل الـ6 القصيرة بأجزاء من صواعد رسوبية وهي تكوينات صخرية نشأت عن رواسب معدنية جراء تساقط الماء في فناء الكهف.. وتوجد آثار نار على الهياكل الستة.
وقال استاذ المناخ القديم بمرصد علوم المناخ والبيئة في فرنسا دومينيك جنتي "نقلوا أكثر من طنين من الصواعد الرسوبية المكسرة".
فيما قال استاذ علم ما قبل التاريخ بجامعة بوردو جاك جوبر إن الغرض من تشييد هذه الهياكل تحت الأرض يبقى لغزا.
وأضاف ان الموقع لم يكن على الارجح مكانا للعيش أو الطهي لبعده عن ضوء النهار.
وتابع جوبر قائلاً "ربما كان لاستخدام منزلي أو ثقافي خاص".
اكتشفت هياكل انشائية غامضة دائرية الشكل شيدها الإنسان البدائي قبل حوالي 176 ألف عام باستخدام اجزاء من صواعد رسوبية داخل كهف في جنوب غرب فرنسا، تٌظهر أن أقرب اقربائنا المنقرضين كانوا أكثر مهارة مما كان معروفا عنهم في السابق.
ووصف علماء في بحث نشرت نتائجه بمجلة (نيتشر) وفقاً لوكالة أنباء (رويترز) اليوم الخميس، ستة هياكل صخرية اكتشفت على بعد 336 مترا داخل كهف برونيكل في منطقة افيرون بفرنسا.. وفي حين أن الغرض من هذه البنيات غير معلوم إلا أنها واحدة من أقدم الانشاءات المعروفة للجنس البشري.
وأرجع العلماء هذا العمل إلى الإنسان البدائي الذي عاش في أوروبا في ذلك الوقت لكنه اختفى قبل حوالي 40 ألف عام بعدما رحل إنسان الهومو سابينس (الذي ظهر أولا في افريقيا قبل قرابة 200 ألف سنة) إلى أوروبا.
وشيدت الهياكل الـ6 القصيرة بأجزاء من صواعد رسوبية وهي تكوينات صخرية نشأت عن رواسب معدنية جراء تساقط الماء في فناء الكهف.. وتوجد آثار نار على الهياكل الستة.
وقال استاذ المناخ القديم بمرصد علوم المناخ والبيئة في فرنسا دومينيك جنتي "نقلوا أكثر من طنين من الصواعد الرسوبية المكسرة".
فيما قال استاذ علم ما قبل التاريخ بجامعة بوردو جاك جوبر إن الغرض من تشييد هذه الهياكل تحت الأرض يبقى لغزا.
وأضاف ان الموقع لم يكن على الارجح مكانا للعيش أو الطهي لبعده عن ضوء النهار.
وتابع جوبر قائلاً "ربما كان لاستخدام منزلي أو ثقافي خاص".
سبأ