أمستردام – سبأ :
طور علماء هولنديون شريحة ذاكرة يمكن إعادة الكتابة عليها ويمكنها أن تخزن المعلومات في مواضع ذرات كلور منفردة على سطح نحاسي ،حيث تعادل كثافة حفظ المعلومات فيها أكثر بمرتين أو ثلاثة في القيمة الأساسية لتخزين الأقراص الصلبة الحالية أو تكنولوجيا شرائح الذاكرة الصغيرة ( فلاش ميموري).
وعمل فريق البحث، بقيادة الدكتور ساندر أوتي، في جامعة /ديلفت/ التكنولوجية على شريحة ذاكرة بحجم كيلوبايت واحد، وكل بت من المعلومات فيها يتمثل بموضع ذرة كلور مفردة.
وكان الفريق قادرا على الوصول إلى كثافة خزن لـ 500 تيرابت في بوصة مربعة واحدة.
ويقول الدكتور أوتي "نظريا، ستسمح كثافة التخزين هذه بكتابة كل الكتب التي انتجتها البشرية على مساحة طابع بريدي واحد ،أو بقياس آخر، كل محتوى مكتبة الكونغرس الأمريكي يمكن أن يخزن في مكعب عرضه 0.1 ملم".
وقد استخدم الباحثون مجهر مسح نفقي (STM) فيه إبرة حادة تستكشف الذرات على السطح واحدة بعد أخرى.
وسمح ذلك للباحثين بتحريك الذرات بأسلوب يصفه الدكتور أوتي بأنه أشبه بتحريك قطع "sliding puzzle"، أي تلك الألغاز التي يتم حلها بتحريك مربعاتها لتشكيل الصورة المطلوبة.
وأوضح أوتي: "يتألف كل (بت) من المعلومات من موضعين على سطح من ذرات النحاس، وذرة كلور واحدة التي يمكن أن نسحبها الى الأمام أو الخلف بين هذين الموضعين ...مضيفا "إذا كانت ذرة الكلور في أعلى موضع، سيكون ثقب تحتها، نسمي ذلك 1. وإذا كان الثقب الفارغ في الموضع الأعلى وذرة الكلور في الأسفل يكون البت 0".
وعلى الرغم من المستقبل الواعد لهذه الطريقة، فإنها مازالت غير جاهزة للاستخدام في العالم الواقعي حتى الآن، فتخزين المعلومات المستقر فيها قد لا يتم إلا تحت درجة حرارة - 196 مئوية، وما زالت عملية الكتابة والقراءة المفردة بطيئة بمقياس الدقائق ، لكن الدكتور أوتي يقول عبر هذا الإنجاز اقتربنا بالتأكيد بخطوة كبيرة من الهدف.
طور علماء هولنديون شريحة ذاكرة يمكن إعادة الكتابة عليها ويمكنها أن تخزن المعلومات في مواضع ذرات كلور منفردة على سطح نحاسي ،حيث تعادل كثافة حفظ المعلومات فيها أكثر بمرتين أو ثلاثة في القيمة الأساسية لتخزين الأقراص الصلبة الحالية أو تكنولوجيا شرائح الذاكرة الصغيرة ( فلاش ميموري).
وعمل فريق البحث، بقيادة الدكتور ساندر أوتي، في جامعة /ديلفت/ التكنولوجية على شريحة ذاكرة بحجم كيلوبايت واحد، وكل بت من المعلومات فيها يتمثل بموضع ذرة كلور مفردة.
وكان الفريق قادرا على الوصول إلى كثافة خزن لـ 500 تيرابت في بوصة مربعة واحدة.
ويقول الدكتور أوتي "نظريا، ستسمح كثافة التخزين هذه بكتابة كل الكتب التي انتجتها البشرية على مساحة طابع بريدي واحد ،أو بقياس آخر، كل محتوى مكتبة الكونغرس الأمريكي يمكن أن يخزن في مكعب عرضه 0.1 ملم".
وقد استخدم الباحثون مجهر مسح نفقي (STM) فيه إبرة حادة تستكشف الذرات على السطح واحدة بعد أخرى.
وسمح ذلك للباحثين بتحريك الذرات بأسلوب يصفه الدكتور أوتي بأنه أشبه بتحريك قطع "sliding puzzle"، أي تلك الألغاز التي يتم حلها بتحريك مربعاتها لتشكيل الصورة المطلوبة.
وأوضح أوتي: "يتألف كل (بت) من المعلومات من موضعين على سطح من ذرات النحاس، وذرة كلور واحدة التي يمكن أن نسحبها الى الأمام أو الخلف بين هذين الموضعين ...مضيفا "إذا كانت ذرة الكلور في أعلى موضع، سيكون ثقب تحتها، نسمي ذلك 1. وإذا كان الثقب الفارغ في الموضع الأعلى وذرة الكلور في الأسفل يكون البت 0".
وعلى الرغم من المستقبل الواعد لهذه الطريقة، فإنها مازالت غير جاهزة للاستخدام في العالم الواقعي حتى الآن، فتخزين المعلومات المستقر فيها قد لا يتم إلا تحت درجة حرارة - 196 مئوية، وما زالت عملية الكتابة والقراءة المفردة بطيئة بمقياس الدقائق ، لكن الدكتور أوتي يقول عبر هذا الإنجاز اقتربنا بالتأكيد بخطوة كبيرة من الهدف.
سبأ