اللبنانيون يحيون الذكرى المئوية لولادة الموسيقي زكي ناصيف


https://sabanews.info/ar/news435162.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
اللبنانيون يحيون الذكرى المئوية لولادة الموسيقي زكي ناصيف
[30/ يوليو/2016]
بيروت – سبأ :
أحيا عدد كبير من الموسيقيين على مسرح مهرجانات بيت الدين جنوب شرق بيروت ليلة امس الذكرى المئوية لولادة الموسيقي اللبناني الراحل زكي ناصيف في عرض أقيم في القصر الأثري الذي يستضيف عروض المهرجان منذ أكثر من 30 عاماً.

واستعرضت الأمسية حوالي 20 أغنية كتب كلمات معظمها وألف موسيقاها الفنان الراحل والذي طبع الموسيقى اللبنانية ببصمة خاصة جمعت بين الهوية الجبلية والنزعة الرومانسية.

واشتهرت العديد من الاغاني للفنان الراحل عام 2004م منها (يا عاشقة الورد) و(طلوا احبابنا) و(أهواك بلا أمل) والتي عرفها اللبنانيون والعرب بصوت الفنانة الكبيرة فيروز.

إضافة إلى أغنية الختام (راجع يتعمر لبنان) التي ارتبطت في ذاكرة اللبنانيين برغبتهم وأملهم في الخروج من دوامة الحرب (1975-1990م) وعودة الحياة إلى بلدهم.

وتخلل الأمسية عرض مقاطع مصورة تظهره وهو يغني بصوته الرقيق الدافئ سواء في جلسات خاصة أو في مقابلات وحلقات تلفزيونية، تلقاها الجمهور بتصفيق حار وتأثر كبير.

وشارك في تقديم الأمسية التي أتت بعنوان (يا عاشقة الورد) أربعة فنانيين مع فرقة موسيقية من عشرات الموسيقيين أمام جمهور بالآلاف ملأ الباحة الخارجية للقصر التاريخي في بلدة بيت الدين الجبلية .

ومثل زكي ناصيف واحداً من الأسماء الفنية والثقافية القليلة التي كانت تجمع اللبنانيين على طرفي خطوط النزاع إبان الحرب.

وولد زكي ناصيف في قرية مشغرة اللبنانية العام 1916م، ودرس في الجامعة الأمريكية في بيروت في الثلاثينيات من القرن العشرين، قبل ان ينضم إلى فريق إذاعة الشرق الأدنى التي انتقلت بعد العام 1948م من يافا إلى لبنان وشكلت حاضنا لكبار الموسيقيين اللبنانيين .

وقد ألف الفنان الراحل عدداً كبيراً من الأغاني التي ارتبطت بالوجدان اللبناني، وجمعت في عناصرها الموسيقية بين الفلكلور المحلي والموسيقى الكلاسيكية الغربية وتأثيرات الإنشاد السرياني والبيزنطي.

وقد توزعت ألحان زكي ناصيف على عدد من كبار المغنين مثل فيروز ووديع الصافي وصباح.

سبأ