باريس- سبأ:
تعهدت الحكومة الفرنسية بتقديم مزيد من المساعدة للقطاع السياحي المتأزم، بعد سلسلة هجمات شنها مسلحون ليصل حجم مساهمتها في حملة ترويج بالخارج إلى 10 ملايين يورو.وذكرت وسائل الإعلام اليوم الأربعاء أن القطاع يسهم بما بين 7 و8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لفرنسا، ويوظف نحو مليوني شخص.وفي الشهر الماضي طلب مسئولون ورجال أعمال من الحكومة الفرنسية تقديم خطة إنقاذ للقطاع، قائلين إن الهجمات أضاعت على العاصمة الفرنسية إيرادات بنحو 750 مليون يورو.وقال وزير الخارجية الفرنسي جون مارك أيرو في مؤتمر صحفي: "رسالتنا أننا في حالة تعبئة وأننا لم نستسلم.. سنعكف على حملة ترويج سياحي طموح".ويحجم السياح الأجانب عن زيارة فرنسا منذ قتل مسلحون ينتمون إلى تنظيم (داعش) نحو 130 شخصاً في هجوم بباريس في نوفمبر الماضي.. وفي يوليو صدم مسلح بشاحنة حشودا كانت تحتفل بيوم الباستيل في 14 يوليو بمدينة نيس فقتل 86 شخصاً.وأوضح أيرو أن عدد السياح الأجانب الذين يزورون فرنسا منخفض بـ 8 في المائة بالمتوسط مقارنة مع العام الماضي.وكانت الحكومة الفرنسية قد قالت في وقت سابق إنها ستقدم 1.5 مليون يورو لمبادرة مشتركة بين القطاعين العام والخاص، أعلنت في مارس، للترويج لفرنسا كوجهة سياحية.وأعلن أيرو أن مساهمة الحكومة ستصل إلى 10 ملايين يورو، بعد أن التقى بلاعبين كبار في القطاع السياحي مثل فنادق أكور ومتاجر غاليري لافاييت وبرانتامب ومسؤولين حكوميين محليين.وبحسب بيانات من شركة الأبحاث الفندقية (ام.كيه.جي غروب) فقد هوت إيرادات الغرفة الفندقية الواحدة المتاحة 21.2 في المائة على أساس سنوي في باريس، للفترة من أول يوليو إلى 20 أغسطس.. وتراجع إجمالي إيرادات الغرفة 9.4 في المائة بالمتوسط على مستوى فرنسا ككل في الفترة ذاتها.وتستقبل فرنسا أكبر عدد من الزوار في العالم والذي بلغ نحو 85 مليون أجنبي العام الماضي.. وقال أيرو إن بلاده مازالت تستهدف الوصول بعدد السياح الأجانب إلى 100 مليون بحلول 2020م.
تعهدت الحكومة الفرنسية بتقديم مزيد من المساعدة للقطاع السياحي المتأزم، بعد سلسلة هجمات شنها مسلحون ليصل حجم مساهمتها في حملة ترويج بالخارج إلى 10 ملايين يورو.وذكرت وسائل الإعلام اليوم الأربعاء أن القطاع يسهم بما بين 7 و8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لفرنسا، ويوظف نحو مليوني شخص.وفي الشهر الماضي طلب مسئولون ورجال أعمال من الحكومة الفرنسية تقديم خطة إنقاذ للقطاع، قائلين إن الهجمات أضاعت على العاصمة الفرنسية إيرادات بنحو 750 مليون يورو.وقال وزير الخارجية الفرنسي جون مارك أيرو في مؤتمر صحفي: "رسالتنا أننا في حالة تعبئة وأننا لم نستسلم.. سنعكف على حملة ترويج سياحي طموح".ويحجم السياح الأجانب عن زيارة فرنسا منذ قتل مسلحون ينتمون إلى تنظيم (داعش) نحو 130 شخصاً في هجوم بباريس في نوفمبر الماضي.. وفي يوليو صدم مسلح بشاحنة حشودا كانت تحتفل بيوم الباستيل في 14 يوليو بمدينة نيس فقتل 86 شخصاً.وأوضح أيرو أن عدد السياح الأجانب الذين يزورون فرنسا منخفض بـ 8 في المائة بالمتوسط مقارنة مع العام الماضي.وكانت الحكومة الفرنسية قد قالت في وقت سابق إنها ستقدم 1.5 مليون يورو لمبادرة مشتركة بين القطاعين العام والخاص، أعلنت في مارس، للترويج لفرنسا كوجهة سياحية.وأعلن أيرو أن مساهمة الحكومة ستصل إلى 10 ملايين يورو، بعد أن التقى بلاعبين كبار في القطاع السياحي مثل فنادق أكور ومتاجر غاليري لافاييت وبرانتامب ومسؤولين حكوميين محليين.وبحسب بيانات من شركة الأبحاث الفندقية (ام.كيه.جي غروب) فقد هوت إيرادات الغرفة الفندقية الواحدة المتاحة 21.2 في المائة على أساس سنوي في باريس، للفترة من أول يوليو إلى 20 أغسطس.. وتراجع إجمالي إيرادات الغرفة 9.4 في المائة بالمتوسط على مستوى فرنسا ككل في الفترة ذاتها.وتستقبل فرنسا أكبر عدد من الزوار في العالم والذي بلغ نحو 85 مليون أجنبي العام الماضي.. وقال أيرو إن بلاده مازالت تستهدف الوصول بعدد السياح الأجانب إلى 100 مليون بحلول 2020م.
سبأ