واشنطن - سبأ:
أكدت دراسة أجراها علماء أمريكيون أن هناك صلة بين نوعية الطعام الذي يحتوي على النترات وبين آلام الرأس.
وذكر العلماء أن ملح النيترات الذي يدخل عامة في تركيب بعض الأطعمة كالنقانق والعديد من اللحوم الجاهزة المجمدة كمادة مضادة للبكتيريا، يتحول مع دخوله إلى جسم الإنسان بفعل البكتيريا الموجودة في الفم إلى نِيتريت ومن ثم إلى أوكسيد النيتريك ، ولهذه المادة تأثيرات عديدة، منها توسيع الأوعية الدموية وتسريع جريان الدم وتخفيض ضغطه في الأوعية ، لذلك تستخدم هذه المادة في العديد من الأدوية.
وأكد العلماء أن العديد من الناس الذين يتناولون أدوية تحتوي على تلك المادة يعانون من آلام في الرأس شديدة، وأن تناول الأطعمة التي تحتوي على النترات يسبب في الكثير من الأحيان مشاكل صحية مرفقة بألم في الرأس.
وبعد مقارنة العلماء للأوساط البكتيرية في فم أناس يعانون من آلام الصداع النصفي مع أناس لا يعانون من تلك الأنواع من الصداع، تبين لهم أن نسبة البكتيريا الفموية القادرة على تحويل النترات الموجودة في الأطعمة إلى نتريك، هي أعلى من نسبة البكتيريا الفموية الموجودة عند الناس الذين لا يعانون من آلام الصداع النصفي.
أكدت دراسة أجراها علماء أمريكيون أن هناك صلة بين نوعية الطعام الذي يحتوي على النترات وبين آلام الرأس.
وذكر العلماء أن ملح النيترات الذي يدخل عامة في تركيب بعض الأطعمة كالنقانق والعديد من اللحوم الجاهزة المجمدة كمادة مضادة للبكتيريا، يتحول مع دخوله إلى جسم الإنسان بفعل البكتيريا الموجودة في الفم إلى نِيتريت ومن ثم إلى أوكسيد النيتريك ، ولهذه المادة تأثيرات عديدة، منها توسيع الأوعية الدموية وتسريع جريان الدم وتخفيض ضغطه في الأوعية ، لذلك تستخدم هذه المادة في العديد من الأدوية.
وأكد العلماء أن العديد من الناس الذين يتناولون أدوية تحتوي على تلك المادة يعانون من آلام في الرأس شديدة، وأن تناول الأطعمة التي تحتوي على النترات يسبب في الكثير من الأحيان مشاكل صحية مرفقة بألم في الرأس.
وبعد مقارنة العلماء للأوساط البكتيرية في فم أناس يعانون من آلام الصداع النصفي مع أناس لا يعانون من تلك الأنواع من الصداع، تبين لهم أن نسبة البكتيريا الفموية القادرة على تحويل النترات الموجودة في الأطعمة إلى نتريك، هي أعلى من نسبة البكتيريا الفموية الموجودة عند الناس الذين لا يعانون من آلام الصداع النصفي.
سبأ