مسقط - سبأ:
أعلن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم اليوم الأربعاء، عن أسماء الفائزين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الخامسة للعام الجاري 2016م.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن الأمين العام للمركز حبيب بن محمد الريامي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده للإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة، القول: إن جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب جائزة سنوية يتم منحها بالتناوب دوريًا كل سنتين بحيث تكون تقديرية في عام يتنافس فيها العرب عموماً، وفي عام آخر للعُمانيين فقط، لتكون الجائزة مؤشّرًا قيميًّا وتقييميًا للحالة الثقافية والفنية والأدبية على المستويين المحلي والعربي.
وأضاف إن الجائزة شملت هذا العام 3 مجالات مخصصة للعمانيين فقط وهي: مجالات الترجمة والفنون الشعبية العمانية والرواية.
وأشار إلى أنه في مجال الترجمة فرع الثقافة حصل على جائزة هذا المجال عمل (أشكال لا نهائية غاية في الجمال) للمترجم حمد بن سنان الغيثي، وفي مجال الفنون الشعبية العمانية فرع الفنون حصل على جائزة هذا المجال العمل المقدم عن فني (الرزحة والعازي) لفرقة بشائر الخير للفنون الشعبية، وفي مجال الرواية فرع الآداب حصلت على جائزة هذا المجال رواية (نارنّجة) للروائية جوخة بنت محمد الحارثية.
وأوضح الريامي أن عدد مجموع الأعمال المقدمة في هذه الدورة بلغ في مجال الترجمة (12 عملاً مترجمًا) قُبل منها للتحكيم النهائي 3 أعمال مترجمة وفي مجال الفنون الشعبية العمانية (17 عملًا فنيًا) قُبل منها 5 أعمال فنية وفي مجال الرواية (32 نصًا روائيًا) قُبل منها 11 نصًّا.
الجدير ذكره أن جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الخامسة انطلقت في فبراير الماضي حيث فتح باب المشاركات هذا العام للعمانيين في المجالات الثلاثة، ويقدم المترشحون للجائزة أعمالًا تتسم بالأصالة والإضافة النوعية والمساهمة في إثراء البيئات الثقافية والفكرية والفنية، بالإضافة إلى التزامها بالمعايير العامّة للأعمال المتقدّمة.
ومُنِحت الجائزة في دوراتها الأربع الماضية لـ12 مثقفًا وفنانًا وأديبًا عمانيًا وعربيًا بواقع 12 مجالًا متفرّعًا عن الآداب والفنون والثقافة وهي: الدراسات التاريخيّة، وقضايا الفكر المعاصر، والدراسات التربوية، والدراسات في مجال اللغة العربية، والرسم والتصوير الزيتي، والموسيقى، والتصوير الضوئي، والخط العربي، والقصّة القصيرة، والشعر العربي الفصيح، والتأليف المسرحي، وأدب الطفل.
وستُطلَق الجائزة في دورتها السادسة في ديسمبر المقبل بمجالاتها الثلاثة عن فروع الثقافة والفنون والآداب، وستكون للمشاركين العرب من كلّ أقطار العالم.
سبأ
أعلن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم اليوم الأربعاء، عن أسماء الفائزين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الخامسة للعام الجاري 2016م.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن الأمين العام للمركز حبيب بن محمد الريامي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده للإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة، القول: إن جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب جائزة سنوية يتم منحها بالتناوب دوريًا كل سنتين بحيث تكون تقديرية في عام يتنافس فيها العرب عموماً، وفي عام آخر للعُمانيين فقط، لتكون الجائزة مؤشّرًا قيميًّا وتقييميًا للحالة الثقافية والفنية والأدبية على المستويين المحلي والعربي.
وأضاف إن الجائزة شملت هذا العام 3 مجالات مخصصة للعمانيين فقط وهي: مجالات الترجمة والفنون الشعبية العمانية والرواية.
وأشار إلى أنه في مجال الترجمة فرع الثقافة حصل على جائزة هذا المجال عمل (أشكال لا نهائية غاية في الجمال) للمترجم حمد بن سنان الغيثي، وفي مجال الفنون الشعبية العمانية فرع الفنون حصل على جائزة هذا المجال العمل المقدم عن فني (الرزحة والعازي) لفرقة بشائر الخير للفنون الشعبية، وفي مجال الرواية فرع الآداب حصلت على جائزة هذا المجال رواية (نارنّجة) للروائية جوخة بنت محمد الحارثية.
وأوضح الريامي أن عدد مجموع الأعمال المقدمة في هذه الدورة بلغ في مجال الترجمة (12 عملاً مترجمًا) قُبل منها للتحكيم النهائي 3 أعمال مترجمة وفي مجال الفنون الشعبية العمانية (17 عملًا فنيًا) قُبل منها 5 أعمال فنية وفي مجال الرواية (32 نصًا روائيًا) قُبل منها 11 نصًّا.
الجدير ذكره أن جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الخامسة انطلقت في فبراير الماضي حيث فتح باب المشاركات هذا العام للعمانيين في المجالات الثلاثة، ويقدم المترشحون للجائزة أعمالًا تتسم بالأصالة والإضافة النوعية والمساهمة في إثراء البيئات الثقافية والفكرية والفنية، بالإضافة إلى التزامها بالمعايير العامّة للأعمال المتقدّمة.
ومُنِحت الجائزة في دوراتها الأربع الماضية لـ12 مثقفًا وفنانًا وأديبًا عمانيًا وعربيًا بواقع 12 مجالًا متفرّعًا عن الآداب والفنون والثقافة وهي: الدراسات التاريخيّة، وقضايا الفكر المعاصر، والدراسات التربوية، والدراسات في مجال اللغة العربية، والرسم والتصوير الزيتي، والموسيقى، والتصوير الضوئي، والخط العربي، والقصّة القصيرة، والشعر العربي الفصيح، والتأليف المسرحي، وأدب الطفل.
وستُطلَق الجائزة في دورتها السادسة في ديسمبر المقبل بمجالاتها الثلاثة عن فروع الثقافة والفنون والآداب، وستكون للمشاركين العرب من كلّ أقطار العالم.
سبأ