صنعاء – سبأ:
أكد وزير الثقافة عبد الله أحمد الكبسي أن ما تعرض له موقع مقبرة المرصدة الأثرية بمديرية الرجم محافظة المحويت يوم الأثنين الماضي، يمثل جريمة كبيرة وعدوان آخر بحق التاريخ والتراث والهوية اليمنية ، موضحاً أنه تم التواصل مع الجهات المعنية في المحافظة وتم توجيه هيئة الآثار والمتاحف برفع تقرير شامل عن الموقع لسرعة تشكيل لجنة للنزول للموقع واتخاذ ما يلزم من حفريات انقاذية.
كما أكد الوزير الكبسي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ادراك الوزارة للمخاطر التي تتعرض لها المواقع الأثرية لا سيما في هذه المرحلة، منوهاً بإمكانات الوزارة المحدودة إلا أن ذلك لن يمنعها من أداء واجباتها في حماية التراث والآثار والتعامل بحزم ومسؤولية ضد هذه التجاوزات والجرائم النكراء خصوصاً في مثل هذه المرحلة التي يتعرض فيها تراثنا لصواريخ العدوان السعودي من السماء وعبث العابثين من أبناء هذه البلاد من الأرض.
فيما أشار رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف مهند السياني إلى أنه تم التواصل مع المعنيين وتم تعيين حراسة على الموقع لحين استكمال الإجراءات التي من شأنها النزول الميداني وإنقاذ الموقع خلال أيام بالتعاون مع الوزارة.
وفي تصريح مماثل لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أوضح نائب مدير مكتب الهيئة العامة للآثار والمتاحف بمحافظة المحويت محمد راجح أن مقبرة المرصدة تعد موقع أثري ومقبرة تاريخية سبأية ومن أهم المقابر الحرضية الصندوقية الأثرية لحفظ الموتى على مستوى الجزيرة العربية.
وقال: لقد تم التنقيب الأثري في هذه المقبرة لموسمين وكانت النتائج مبشرة جداً، لأنه وجدنا فيها بعض القطع والموميات مع جثة رجل محارب بكامل عتاده العسكري، وهذا كله موثق خلال عامي 2007م 2006 وتوقفت بعدها الحفريات نتيجة الأحداث التي شهدتها البلاد بعد ذلك.
وأضاف: لقد قام بعض لصوص التاريخ يوم الاثنين الماضي بالاعتداء على الموقع وللأسف جرفوا الموقع بشكل شبه كامل بالشيول وأصبح الموقع كومه من التراب ... ومثل هذا يمثل جريمتين؛ جريمة اعتداء على تاريخ وحضارة وذاكرة أمه وجريمة اعتداء على حرمة الموتى وهاتان جريمتان يُعاقب عليهما القانون.
وأكد راجح أهمية سرعة تشكيل لجنة من الاخصائيين الآثاريين والفنيين للنزول لعمل حفريات انقاذية لكشف وانقاذ ما تبقى من الموقع الأثري الذي تعرض للنبش والتخريب ونهب محتوياته، مهيبا بالوزارة والهيئة سرعة التفاعل بهذا الشأن.
سبأ
أكد وزير الثقافة عبد الله أحمد الكبسي أن ما تعرض له موقع مقبرة المرصدة الأثرية بمديرية الرجم محافظة المحويت يوم الأثنين الماضي، يمثل جريمة كبيرة وعدوان آخر بحق التاريخ والتراث والهوية اليمنية ، موضحاً أنه تم التواصل مع الجهات المعنية في المحافظة وتم توجيه هيئة الآثار والمتاحف برفع تقرير شامل عن الموقع لسرعة تشكيل لجنة للنزول للموقع واتخاذ ما يلزم من حفريات انقاذية.
كما أكد الوزير الكبسي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ادراك الوزارة للمخاطر التي تتعرض لها المواقع الأثرية لا سيما في هذه المرحلة، منوهاً بإمكانات الوزارة المحدودة إلا أن ذلك لن يمنعها من أداء واجباتها في حماية التراث والآثار والتعامل بحزم ومسؤولية ضد هذه التجاوزات والجرائم النكراء خصوصاً في مثل هذه المرحلة التي يتعرض فيها تراثنا لصواريخ العدوان السعودي من السماء وعبث العابثين من أبناء هذه البلاد من الأرض.
فيما أشار رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف مهند السياني إلى أنه تم التواصل مع المعنيين وتم تعيين حراسة على الموقع لحين استكمال الإجراءات التي من شأنها النزول الميداني وإنقاذ الموقع خلال أيام بالتعاون مع الوزارة.
وفي تصريح مماثل لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أوضح نائب مدير مكتب الهيئة العامة للآثار والمتاحف بمحافظة المحويت محمد راجح أن مقبرة المرصدة تعد موقع أثري ومقبرة تاريخية سبأية ومن أهم المقابر الحرضية الصندوقية الأثرية لحفظ الموتى على مستوى الجزيرة العربية.
وقال: لقد تم التنقيب الأثري في هذه المقبرة لموسمين وكانت النتائج مبشرة جداً، لأنه وجدنا فيها بعض القطع والموميات مع جثة رجل محارب بكامل عتاده العسكري، وهذا كله موثق خلال عامي 2007م 2006 وتوقفت بعدها الحفريات نتيجة الأحداث التي شهدتها البلاد بعد ذلك.
وأضاف: لقد قام بعض لصوص التاريخ يوم الاثنين الماضي بالاعتداء على الموقع وللأسف جرفوا الموقع بشكل شبه كامل بالشيول وأصبح الموقع كومه من التراب ... ومثل هذا يمثل جريمتين؛ جريمة اعتداء على تاريخ وحضارة وذاكرة أمه وجريمة اعتداء على حرمة الموتى وهاتان جريمتان يُعاقب عليهما القانون.
وأكد راجح أهمية سرعة تشكيل لجنة من الاخصائيين الآثاريين والفنيين للنزول لعمل حفريات انقاذية لكشف وانقاذ ما تبقى من الموقع الأثري الذي تعرض للنبش والتخريب ونهب محتوياته، مهيبا بالوزارة والهيئة سرعة التفاعل بهذا الشأن.
سبأ