ليفربول- سبأ:
اختتمت اليوم الخميس فعاليات مهرجان ليفربول للفنون والثقافة العربية السادس عشر الذي استمرت فعالياته ثمانية أيام بمشاركة عدد من المراكز الثقافية العربية والجمعيات والمنظمات المهتمة بالجوانب لثقافية والابداعية العربية في بريطانيا.
ويهدف المهرجان الذي يقام في يوليو من كل عام الى تنفيذ أنشطة ثقافية يشارك فيها فرق عربية الى تعريف البريطانيين بمختلف جوانب الابداع الثقافية العربية وربط المهاجرين العرب ببلدانهم الامن وبثقافتهم.
وقد نٌظم مهرجان هذا العام تحت شعار (المسافة بيننا) الذي يؤكد على أهمية إزالة الحدود التي تضع مسافات بين الثقافات والشعوب، وتنوعت فعالياته بتقديم عروض موسيقية ورقصات شعبية والفنون المرئية، رافقها تقديم وجبات تعكس الثقافات المختلفة وشارك فيها فنانون عرب ومهاجرون يسعون الى التعبير عن ثقافاتهم.
وتضمنت فعاليات المهرجان تنظيم معرض تشكيلي للفنانة العراقية وفاء بلال يتناول الخسائر الثقافية خلال غزو العراق، ورسم جدارية للفنان الفلسطيني علي سعيد عاشور بمشاركة الفنانة العالمية راتشيل جادسدن، وقٌدمت عروض سينمائية للفيلم التونسي (كلما أفتح عيوني) والمصري (اشتباك) واللبناني (هاجس والدي الصغير) وعرض للعمل الفني (الغربان نقرت أوتارك) بالإضافة الى عرض العمل المسرحي (ها أنا ذا) ويتناول قصة الصراع العربي الفلسطيني.
وكان جمهور المكتبة المركزية في ليفربول قد استمعوا يوم أمس ضمن مشروع (درع من كلمات عديدة) الى قصص المهاجرين من العالم العربي ومناطق أخرى حول العالم، إضافة الى نقاش لكتاب قصص من 7 دول تناول أوضاع عدد ممن تضرروا من قرار الرئيس الامريكي ترامب بحضر السفر على مواطني 7 دول عربية وإسلامية.
وخلال الاختتام قدمت الفنانة والعازفة الفلسطينية ريم كيلاني مختارات من أغانيها وعروضها الموسيقية التي تتضمن ذاكرة شعبة تحمل فلسطين الى العالم.
ولأول مرة شاركت فرقة لندن السورية التي تضم عدد من الفنانين السوريين بتقديم مقتطفات من الاغاني من التراث السوري، والفنانة اليمنية ريهام الحكيمي قدمت مقتطفات من أغاني التراث اليمني بمرافقة فرقة العواذل اليمنية.
وقدمت فرقة مصرية عدد من عروض الرقص التقليدي والحديث، تخلل العروض الفنية تقديم وجبات عربية ونقش الحناء وأنشطة خاصة بالأطفال.
سبأ
اختتمت اليوم الخميس فعاليات مهرجان ليفربول للفنون والثقافة العربية السادس عشر الذي استمرت فعالياته ثمانية أيام بمشاركة عدد من المراكز الثقافية العربية والجمعيات والمنظمات المهتمة بالجوانب لثقافية والابداعية العربية في بريطانيا.
ويهدف المهرجان الذي يقام في يوليو من كل عام الى تنفيذ أنشطة ثقافية يشارك فيها فرق عربية الى تعريف البريطانيين بمختلف جوانب الابداع الثقافية العربية وربط المهاجرين العرب ببلدانهم الامن وبثقافتهم.
وقد نٌظم مهرجان هذا العام تحت شعار (المسافة بيننا) الذي يؤكد على أهمية إزالة الحدود التي تضع مسافات بين الثقافات والشعوب، وتنوعت فعالياته بتقديم عروض موسيقية ورقصات شعبية والفنون المرئية، رافقها تقديم وجبات تعكس الثقافات المختلفة وشارك فيها فنانون عرب ومهاجرون يسعون الى التعبير عن ثقافاتهم.
وتضمنت فعاليات المهرجان تنظيم معرض تشكيلي للفنانة العراقية وفاء بلال يتناول الخسائر الثقافية خلال غزو العراق، ورسم جدارية للفنان الفلسطيني علي سعيد عاشور بمشاركة الفنانة العالمية راتشيل جادسدن، وقٌدمت عروض سينمائية للفيلم التونسي (كلما أفتح عيوني) والمصري (اشتباك) واللبناني (هاجس والدي الصغير) وعرض للعمل الفني (الغربان نقرت أوتارك) بالإضافة الى عرض العمل المسرحي (ها أنا ذا) ويتناول قصة الصراع العربي الفلسطيني.
وكان جمهور المكتبة المركزية في ليفربول قد استمعوا يوم أمس ضمن مشروع (درع من كلمات عديدة) الى قصص المهاجرين من العالم العربي ومناطق أخرى حول العالم، إضافة الى نقاش لكتاب قصص من 7 دول تناول أوضاع عدد ممن تضرروا من قرار الرئيس الامريكي ترامب بحضر السفر على مواطني 7 دول عربية وإسلامية.
وخلال الاختتام قدمت الفنانة والعازفة الفلسطينية ريم كيلاني مختارات من أغانيها وعروضها الموسيقية التي تتضمن ذاكرة شعبة تحمل فلسطين الى العالم.
ولأول مرة شاركت فرقة لندن السورية التي تضم عدد من الفنانين السوريين بتقديم مقتطفات من الاغاني من التراث السوري، والفنانة اليمنية ريهام الحكيمي قدمت مقتطفات من أغاني التراث اليمني بمرافقة فرقة العواذل اليمنية.
وقدمت فرقة مصرية عدد من عروض الرقص التقليدي والحديث، تخلل العروض الفنية تقديم وجبات عربية ونقش الحناء وأنشطة خاصة بالأطفال.
سبأ