صنعاء - سبأ :
تنظم مؤسسة عرش بلقيس للتنمية والسياحة والتراث مهرجان المدرهة التراثي السياحي الشعبي الأول برعاية وزير الثقافة عبد الله الكبسي وبالتعاون مع بيت التراث الصنعاني التابع للهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية ودعم شركة يمن موبايل وشركة كمران للتجارة والاستثمار .
وأوضحت رئيس المؤسسة دعاء الواسعي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المهرجان الجماهيري التراثي الشعبي المقرر إقامته في بستان القاسمي بمدينة صنعاء القديمة خلال الفترة ٢٧ أغسطس - ١٢ سبتمبر ٢٠١٧م بعنوان (من تنومة إلى القاسمي .. المدرهة) يتزامن مع موسم الحج للتذكير من خلال فعالياته برمزية مجزرة تنومة الشهيرة التي اقترفها العدوان السعودي بحق الحجاج اليمنيين قبل ٩٤ عاما ووحشية آل سعود وجرائمهم بحق الشعب اليمني التي تتكرر اليوم في أبشع عدوان في القرن الحالي في ظل صمت المجتمع الدولي.. مبينة أن المهرجان يعد بمثابة رسالة لحث الجميع على تضافر الجهود بما يضمن بقاء صنعاء وزبيد وشبام حضرموت ضمن قائمة التراث العالمي.
وأشارت إلى أن المهرجان وما يتضمنه من فعاليات جماهيرية وتراثية لا يهدف تصوير هذه المجزرة التاريخية التي أرتكبها آل سعود بحق حجاج اليمن فحسب بقدر ما يهدف من خلال إقامته بحي القاسمي بمدينة صنعاء القديمة إلى إبراز الدمار الذي أحدثه طيران العدوان السعودي باستهدافه مدينة صنعاء القديمة.
وأكدت أن من أهداف المهرجان التذكير بالجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق اليمن وهويته التراثية والحضارية والثقافية وسعيه لطمسها، وكذا لفت أنظار المنظمات الدولية العالمية المهتمة بالتراث الإنساني إلى خطورة ما يقوم به العدوان لعل ذلك يسهم في إعادتها النظر في سياسة الصمت التي تنتهجها تجاه ما يتعرض له اليمن وتراثه الإنساني من استهداف وتحمل مسئولياتها تجاه التراث الحضاري الإنساني.
وبينت رئيس مؤسسة عرش بلقيس للتنمية السياحية والتراث أن فعاليات المهرجان تسعى لإبراز العادات والتقاليد وأهمية الحفاظ على الهوية الثقافية اليمنية التي يسعى العدوان السعودي الأمريكي إلى طمسها من خلال اعتداءاته المستمرة التي طالت كل ما يتصل بالهوية الثقافية والحضارية اليمنية.
ولفتت الواسعي إلى أن المهرجان سيتضمن فعاليات وعروض تراثية وإنشادية وفنية وشعرية وندوات ومعارض وسوق مفتوح لنماذج من الحرف والأشغال اليدوية والتقليدية بالإضافة إلى معارض مصاحبة للمهرجان تتضمن لوحات فنية وثقت تفاصيل العدوان على المعالم التاريخية والأثرية وأزياء الحجاج وكسوة المدرهة وتنصيب لها وكسوتها ومعرض للملابس الشعبية.
كما أشارت رئيس المؤسسة إلي أن المهرجان سيتضمن اسكتش تمثيلي لمجموعة من الحجاج وهم على الأحصنة يتقدمهم المسبح لتوديعهم لأداء مناسك الحج ويحكي طقوس الحج والتسابيح المعروفة لمدينة صنعاء وسكانها.
وأعربت عن شكرها لكافة الجهات الداعمة والمساهمة ممثلة بالمجلس المحلي بمديرية صنعاء ومجلس الترويج السياحي والهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية وتسهيل عمل المؤسسة بما فيه خدمة التراث الثقافي السياحي.
تنظم مؤسسة عرش بلقيس للتنمية والسياحة والتراث مهرجان المدرهة التراثي السياحي الشعبي الأول برعاية وزير الثقافة عبد الله الكبسي وبالتعاون مع بيت التراث الصنعاني التابع للهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية ودعم شركة يمن موبايل وشركة كمران للتجارة والاستثمار .
وأوضحت رئيس المؤسسة دعاء الواسعي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المهرجان الجماهيري التراثي الشعبي المقرر إقامته في بستان القاسمي بمدينة صنعاء القديمة خلال الفترة ٢٧ أغسطس - ١٢ سبتمبر ٢٠١٧م بعنوان (من تنومة إلى القاسمي .. المدرهة) يتزامن مع موسم الحج للتذكير من خلال فعالياته برمزية مجزرة تنومة الشهيرة التي اقترفها العدوان السعودي بحق الحجاج اليمنيين قبل ٩٤ عاما ووحشية آل سعود وجرائمهم بحق الشعب اليمني التي تتكرر اليوم في أبشع عدوان في القرن الحالي في ظل صمت المجتمع الدولي.. مبينة أن المهرجان يعد بمثابة رسالة لحث الجميع على تضافر الجهود بما يضمن بقاء صنعاء وزبيد وشبام حضرموت ضمن قائمة التراث العالمي.
وأشارت إلى أن المهرجان وما يتضمنه من فعاليات جماهيرية وتراثية لا يهدف تصوير هذه المجزرة التاريخية التي أرتكبها آل سعود بحق حجاج اليمن فحسب بقدر ما يهدف من خلال إقامته بحي القاسمي بمدينة صنعاء القديمة إلى إبراز الدمار الذي أحدثه طيران العدوان السعودي باستهدافه مدينة صنعاء القديمة.
وأكدت أن من أهداف المهرجان التذكير بالجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق اليمن وهويته التراثية والحضارية والثقافية وسعيه لطمسها، وكذا لفت أنظار المنظمات الدولية العالمية المهتمة بالتراث الإنساني إلى خطورة ما يقوم به العدوان لعل ذلك يسهم في إعادتها النظر في سياسة الصمت التي تنتهجها تجاه ما يتعرض له اليمن وتراثه الإنساني من استهداف وتحمل مسئولياتها تجاه التراث الحضاري الإنساني.
وبينت رئيس مؤسسة عرش بلقيس للتنمية السياحية والتراث أن فعاليات المهرجان تسعى لإبراز العادات والتقاليد وأهمية الحفاظ على الهوية الثقافية اليمنية التي يسعى العدوان السعودي الأمريكي إلى طمسها من خلال اعتداءاته المستمرة التي طالت كل ما يتصل بالهوية الثقافية والحضارية اليمنية.
ولفتت الواسعي إلى أن المهرجان سيتضمن فعاليات وعروض تراثية وإنشادية وفنية وشعرية وندوات ومعارض وسوق مفتوح لنماذج من الحرف والأشغال اليدوية والتقليدية بالإضافة إلى معارض مصاحبة للمهرجان تتضمن لوحات فنية وثقت تفاصيل العدوان على المعالم التاريخية والأثرية وأزياء الحجاج وكسوة المدرهة وتنصيب لها وكسوتها ومعرض للملابس الشعبية.
كما أشارت رئيس المؤسسة إلي أن المهرجان سيتضمن اسكتش تمثيلي لمجموعة من الحجاج وهم على الأحصنة يتقدمهم المسبح لتوديعهم لأداء مناسك الحج ويحكي طقوس الحج والتسابيح المعروفة لمدينة صنعاء وسكانها.
وأعربت عن شكرها لكافة الجهات الداعمة والمساهمة ممثلة بالمجلس المحلي بمديرية صنعاء ومجلس الترويج السياحي والهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية وتسهيل عمل المؤسسة بما فيه خدمة التراث الثقافي السياحي.
سبأ