طرابلس - سبأ:
كشفت الهيئة العامة للبيئة فى ليبيا اليوم الأحد عن اختفاء تمثالين نحاسيين شهيرين للأخوين الفينيقيين (فيليني) من منطقة أثرية بالقرب من مدينة سرت الليبية.
وقال المسؤول بالهيئة العامة للبيئة في ليبيا صالح درياق في تصريح نقلته وسائل إعلام محلية، إن " تمثالين نحاسيين للأخوين فيليني كانا ممددين على الأرضية بمنطقة سلطان الأثرية التي تبعد عن مدينة سرت حوالي 60 كيلو مترا شرقا، للأسف سرقا وسرقت معهما مئات القطع الأثرية ".
و نقل درياق عن أحد حراس الموقع الأثري قوله إن " التمثالين وكذلك المتحف قد سرق منذ العام 2015 من قبل عناصر تنظيم داعش الذي كانت قواته تسيطر علي تلك المدينة ".
وأعرب صالح درياق عن استغرابه من أن " أحدا لم يتكلم عن هذه السرقة "... واصفا إياها في الوقت ذاته ب"المؤلمة و بالخسارة الكبيرة لجزء من حضارة وتاريخ ليبيا ".
وترجع قصة الأخوين بحسب درياق وبحسب ما هو موجود في كتب التاريخ الليبية إلى ما يزيد عن 2500 عام كون الإغريق الذين كانوا يسيطرون على شرق ليبيا والفينيقيين الذين كانوا يسيطرون على غرب ليبيا في وقت من الأوقات اتفقوا على ترسيم الحدود بينهما في نقطة تلاقي عداءين رياضيين من كل طرف من أقصى نقطة في ساحل الطرف الآخر بحيث يتم الجري عبر ساحل البحر ولتكون منطقة تلاقي العدائين هي الحدود الفاصلة بين الحضارتين.
واستغرق عدائي الفينيقيين الأخوين فيليني وقتا أطول من عدائي الإغريقيين ليصل الأخوين إلى المنطقة وليدفنا بها وليعرف المكان لاحقا بهيكل الأخوان فلليني وبعد احتلال إيطاليا لليبيا تم إنشاء القوس تكريما للأخوين.
ويقع القوس إلى الغرب من نقطة لقاء الأخوين فيليني بحوالي 30 كلم و تم هدمه في العام 1970 ونقل التمثالين إلي موقع أثري قرب الطريق بمنطقة سلطان شرقي مدينة سرت.
كشفت الهيئة العامة للبيئة فى ليبيا اليوم الأحد عن اختفاء تمثالين نحاسيين شهيرين للأخوين الفينيقيين (فيليني) من منطقة أثرية بالقرب من مدينة سرت الليبية.
وقال المسؤول بالهيئة العامة للبيئة في ليبيا صالح درياق في تصريح نقلته وسائل إعلام محلية، إن " تمثالين نحاسيين للأخوين فيليني كانا ممددين على الأرضية بمنطقة سلطان الأثرية التي تبعد عن مدينة سرت حوالي 60 كيلو مترا شرقا، للأسف سرقا وسرقت معهما مئات القطع الأثرية ".
و نقل درياق عن أحد حراس الموقع الأثري قوله إن " التمثالين وكذلك المتحف قد سرق منذ العام 2015 من قبل عناصر تنظيم داعش الذي كانت قواته تسيطر علي تلك المدينة ".
وأعرب صالح درياق عن استغرابه من أن " أحدا لم يتكلم عن هذه السرقة "... واصفا إياها في الوقت ذاته ب"المؤلمة و بالخسارة الكبيرة لجزء من حضارة وتاريخ ليبيا ".
وترجع قصة الأخوين بحسب درياق وبحسب ما هو موجود في كتب التاريخ الليبية إلى ما يزيد عن 2500 عام كون الإغريق الذين كانوا يسيطرون على شرق ليبيا والفينيقيين الذين كانوا يسيطرون على غرب ليبيا في وقت من الأوقات اتفقوا على ترسيم الحدود بينهما في نقطة تلاقي عداءين رياضيين من كل طرف من أقصى نقطة في ساحل الطرف الآخر بحيث يتم الجري عبر ساحل البحر ولتكون منطقة تلاقي العدائين هي الحدود الفاصلة بين الحضارتين.
واستغرق عدائي الفينيقيين الأخوين فيليني وقتا أطول من عدائي الإغريقيين ليصل الأخوين إلى المنطقة وليدفنا بها وليعرف المكان لاحقا بهيكل الأخوان فلليني وبعد احتلال إيطاليا لليبيا تم إنشاء القوس تكريما للأخوين.
ويقع القوس إلى الغرب من نقطة لقاء الأخوين فيليني بحوالي 30 كلم و تم هدمه في العام 1970 ونقل التمثالين إلي موقع أثري قرب الطريق بمنطقة سلطان شرقي مدينة سرت.
سبأ