واشنطن- سبأ:
توصل فريق من الباحثين الأمريكيين إلى أن مركبين ينتجان الأوكسجين لهما دور رئيسي في مساعدتهم على بناء بنكرياس اصطناعي في المختبر لعلاج مرضى السكري النمط الأول.
وبحسب وسائل الإعلام فقد تمكن العلماء بمعهد (ويل فوريست للطب التجديدي) من الكشف عن أن الأوكسجين الإضافي الذي توفره هذه العناصر يعمل على تحسين وظيفة وجدوى الخلايا المنتجة للأنسولين خلال المراحل الهامة من عملية بناء البنكرياس.. فمن المعروف أن هذه النوعية من الخلايا تكون في كثير من الأحيان مستهلكة للأوكسجين.
وتمكن الباحثون في جميع الدراسات من زيادة عدد الخلايا الحية بنحو 50 في المائة وقدرتها على إنتاج الأنسولين 8 مرات مع إضافة الأكسجين.. وعلموا أن بعض المتغيرات، بما في ذلك درجة الحرارة، يمكن استخدامها للسيطرة على مستويات الأكسجين.
وقال أستاذ أمراض الكبد الباحث إيمانويل سي "إن هذه الدراسات توفر دليلا على مفهوم استخدام المواد المولدة للأوكسجين لحل إحدى العقبات الرئيسية أمام هندسة البنكرياس الاصطناعي الحيوي، والتأكد من أن الخلايا لديها ما يكفى من الأوكسجين لتعمل حتى يتكامل الهيكل مع الجسم.. في حين أن زرع البنكرياس بأكمله أو من خلايا إنتاج الأنسولين يمكن أن يحتمل علاج مرض السكري النمط الأول".
ويعمل العلماء كبديل لهذه الخيارات على بناء بنكرياس اصطناعي من خلال تغذية الخلايا المنتجة للأنسولين ضمن حبات صغيرة حيوية، يتم طلاء البنكرياس بمادة تسمح بمرور الأنسولين، فضلا عن منعها للجسم لرفض البنكرياس الاصطناعي الجديد.
وشدد العلماء على وجود تحدٍ كبير مع هذه الإستراتيجية هو كيفية توفير احتياجات الخلايا من الأكسجين في ظل الاستعانة بالبنكرياس الاصطناعي لتشكيل الأوعية الدموية الخاصة به.. فالخلايا المنتجة للأنسولين لها متطلبات عالية من الأوكسجين، فهي تستخدم ما بين 10 – 12 في المائة من تدفق الدم إلى البنكرياس، في حين لا يمثل سوى ما بين 1- 2 في المائة من وزنه.. مؤكدين أن هناك حاجة إلى توفير إمدادات مستمرة من الأوكسجين بدءًا من وقت عزل الخلايا لأول مرة من البنكرياس المتبرع به، حتى يتم زرعه وتطوير أوعية دموية خاصة به، والتي عادة ما تتطور في غضون ما بين 5 – 10 أيام من الزرع.
توصل فريق من الباحثين الأمريكيين إلى أن مركبين ينتجان الأوكسجين لهما دور رئيسي في مساعدتهم على بناء بنكرياس اصطناعي في المختبر لعلاج مرضى السكري النمط الأول.
وبحسب وسائل الإعلام فقد تمكن العلماء بمعهد (ويل فوريست للطب التجديدي) من الكشف عن أن الأوكسجين الإضافي الذي توفره هذه العناصر يعمل على تحسين وظيفة وجدوى الخلايا المنتجة للأنسولين خلال المراحل الهامة من عملية بناء البنكرياس.. فمن المعروف أن هذه النوعية من الخلايا تكون في كثير من الأحيان مستهلكة للأوكسجين.
وتمكن الباحثون في جميع الدراسات من زيادة عدد الخلايا الحية بنحو 50 في المائة وقدرتها على إنتاج الأنسولين 8 مرات مع إضافة الأكسجين.. وعلموا أن بعض المتغيرات، بما في ذلك درجة الحرارة، يمكن استخدامها للسيطرة على مستويات الأكسجين.
وقال أستاذ أمراض الكبد الباحث إيمانويل سي "إن هذه الدراسات توفر دليلا على مفهوم استخدام المواد المولدة للأوكسجين لحل إحدى العقبات الرئيسية أمام هندسة البنكرياس الاصطناعي الحيوي، والتأكد من أن الخلايا لديها ما يكفى من الأوكسجين لتعمل حتى يتكامل الهيكل مع الجسم.. في حين أن زرع البنكرياس بأكمله أو من خلايا إنتاج الأنسولين يمكن أن يحتمل علاج مرض السكري النمط الأول".
ويعمل العلماء كبديل لهذه الخيارات على بناء بنكرياس اصطناعي من خلال تغذية الخلايا المنتجة للأنسولين ضمن حبات صغيرة حيوية، يتم طلاء البنكرياس بمادة تسمح بمرور الأنسولين، فضلا عن منعها للجسم لرفض البنكرياس الاصطناعي الجديد.
وشدد العلماء على وجود تحدٍ كبير مع هذه الإستراتيجية هو كيفية توفير احتياجات الخلايا من الأكسجين في ظل الاستعانة بالبنكرياس الاصطناعي لتشكيل الأوعية الدموية الخاصة به.. فالخلايا المنتجة للأنسولين لها متطلبات عالية من الأوكسجين، فهي تستخدم ما بين 10 – 12 في المائة من تدفق الدم إلى البنكرياس، في حين لا يمثل سوى ما بين 1- 2 في المائة من وزنه.. مؤكدين أن هناك حاجة إلى توفير إمدادات مستمرة من الأوكسجين بدءًا من وقت عزل الخلايا لأول مرة من البنكرياس المتبرع به، حتى يتم زرعه وتطوير أوعية دموية خاصة به، والتي عادة ما تتطور في غضون ما بين 5 – 10 أيام من الزرع.
سبأ