نيويورك-سبأ:
حذرت دراسة جديدة امريكية من ان التلوث الناجم عن الفحم قد يدمر الحمض النووي للأطفال.
وتوصلت الدراسة التى اجراها باحثون من جامعة كولومبيا الامريكية، وبثتها إذاعة / بابليك إنترناشيونال / إلى وجود اختلافات ملحوظة في الحمض النووي للرضع حديثي الولادة المولودين بعد اغلاق مصنع للفحم في الصين مقارنة مع الأطفال الذين ولدوا في نفس المكان بينما كان المصنع لا يزال يعمل ويسبب تلوثا في الهواء المحيط..ووجد الباحثون أن الأطفال الذين ولدوا خلال وجود مصنع الفحم لديهم تيلوميرات أقصر من أولئك الذين ولدوا بعد إغلاق المصنع وهي نتيجة يبدو أنها دفعت الحكومة الصينية للحد من تلوث الهواء.
وقالت فريديريكا بيريرا الباحثة المشاركة في الدراسة إن التيلوميرات هي متواليات متكررة من الحمض النووي تشكل نوعا من الغطاء على أطراف الكروموسومات وتحافظ على سلامة تلك الصبغيات وترتبط التيلوميرات الأقصر بمرض القلب والأوعية الدموية والشيخوخة المبكرة والتراجع المعرفي وبعض أنواع السرطان..واشارت الى ان الدراسات السابقة وجدت أن الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات وهي مادة ملوثة في انبعاثات محطات الفحم تهبط بالحامض النووي عند مستويات أقل صحية كما تضر بصحة الدماغ.
من جانبه أكد الباحث المشارك في الدراسة ديليانج تانج، الفوائد الاقتصادية لخفض معدل تلوث الهواء خاصة فيما يتعلق بتكاليف الصحة قائلا إن هناك تصور بأن الحد من التلوث البيئي قد يكون له تأثير سلبي على الاقتصاد المحلي ولكن في الواقع فإن الأدلة التي تركز على التكاليف الصحية وحدها تظهر أن هناك تحسنا هائلا في الوضع الاقتصادي جراء ذلك.
حذرت دراسة جديدة امريكية من ان التلوث الناجم عن الفحم قد يدمر الحمض النووي للأطفال.
وتوصلت الدراسة التى اجراها باحثون من جامعة كولومبيا الامريكية، وبثتها إذاعة / بابليك إنترناشيونال / إلى وجود اختلافات ملحوظة في الحمض النووي للرضع حديثي الولادة المولودين بعد اغلاق مصنع للفحم في الصين مقارنة مع الأطفال الذين ولدوا في نفس المكان بينما كان المصنع لا يزال يعمل ويسبب تلوثا في الهواء المحيط..ووجد الباحثون أن الأطفال الذين ولدوا خلال وجود مصنع الفحم لديهم تيلوميرات أقصر من أولئك الذين ولدوا بعد إغلاق المصنع وهي نتيجة يبدو أنها دفعت الحكومة الصينية للحد من تلوث الهواء.
وقالت فريديريكا بيريرا الباحثة المشاركة في الدراسة إن التيلوميرات هي متواليات متكررة من الحمض النووي تشكل نوعا من الغطاء على أطراف الكروموسومات وتحافظ على سلامة تلك الصبغيات وترتبط التيلوميرات الأقصر بمرض القلب والأوعية الدموية والشيخوخة المبكرة والتراجع المعرفي وبعض أنواع السرطان..واشارت الى ان الدراسات السابقة وجدت أن الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات وهي مادة ملوثة في انبعاثات محطات الفحم تهبط بالحامض النووي عند مستويات أقل صحية كما تضر بصحة الدماغ.
من جانبه أكد الباحث المشارك في الدراسة ديليانج تانج، الفوائد الاقتصادية لخفض معدل تلوث الهواء خاصة فيما يتعلق بتكاليف الصحة قائلا إن هناك تصور بأن الحد من التلوث البيئي قد يكون له تأثير سلبي على الاقتصاد المحلي ولكن في الواقع فإن الأدلة التي تركز على التكاليف الصحية وحدها تظهر أن هناك تحسنا هائلا في الوضع الاقتصادي جراء ذلك.
سبأ