لندن- سبأ:
كشفت المركبة الفضائية الأوروبية المعروفة باسم (غايا) النقاب عن ما أسمته النظرة الجديدة لمجره "درب التبانة".
وبحسب وسائل الإعلام فقد وصف العلماء هذا الاكتشاف بأنه كنز هام من البيانات التي طال انتظارها حيث تحتوي على قياسات دقيقة لما يقرب من 7ر1 مليار نجم.. موضحين بأن هذا الاكتشاف غير مسبوق من حيث معرفة السطوع الدقيق والمسافات والحركات والألوان لأكثر من مليار نجم والتي يمكن ان تسفر عن أفضل خريطة ثلاثية الأبعاد للمجرات على الإطلاق.
ويهدف المشروع لبناء خريطة كاملة لتاريخ تشكيل النجوم في مجرة درب التبانة بأكملها وهي مجرة ذات انتفاخ في الوسط (مركزي) يبلغ قطره نحو 12 ألف سنة ضوئية والمجرة لها أذرع تمتد على مسافة آلاف السنوات الضوئية ورغم ذلك يحتوى قلبها منفردًا على حوالي ربع كتلة النجوم الكلية.
وأظهرت الدراسات السابقة أن الانتفاخ الموجود في وسط المجرة يعكس مجموعتين مختلفتين من النجوم منها النجوم الغنية بالمعادن والتي تشكل شريطًا مستطيلاً في الوسط أو النجوم فقيرة المعادن والتي تتوزع بشكل كروي حول القلب.
وطيلة العقود الماضية أدت تحليلات ودراسات أعمار النجوم إلى نتائج متضاربة إلا أن فريق علمي آخر من مرصد (إيزو) نجح في استخدام البيانات المستسقاة من مسح الأشعة تحت الحمراء (في في في) ومقارنتها بالمحتويات المعدنية لنحو 6 ألف نجم يقعون في وسط المجرة لمعرفة أعمار النجوم في مجرة درب التبانة ورسم خريطة توضح تلك الأعمار بدقة.
وتقول الدراسة التي نشرت تفاصيلها شبكة (إن بي آر أورج) إن تقنية التحليل اعتمدت على تغيّر لون النجم حال استنفاد حرق الوقود الهيدروجيني وهو مؤشر حساس لعمر النجم.. مشيرةً إلى أن أصغر النجوم الموجودة في قلب المجرة عمرها يتجاوز 7 مليارات سنة وهو أقدم مما اقترحته الدراسات السابقة.
وقال فرانسيسكو سورت المؤلف المشارك في الدراسة إن الدراسات السابقة رجحت أن تكون النجوم الغنية بالمعادن هي النجوم الأحدث تكوينًا والأصغر سنًا إلا أن تحليل البيانات المُستند على مسح الأشعة تحت الحمراء يُفيد بأن هناك بعض النجوم الغنية بالمعادن أقدم بكثير من مثيلتها غير الغنية بالمعادن.
وكانت المركبة الفضائية (غايا) قد انطلقت في عام 2013م وهي تدور حول الشمس على بعد حوالي مليون ميل من الأرض وعلى الرغم من أنها قامت بمسح عدد هائل من النجوم إلا أنها تمكنت فقط من مسح ما نسبته واحد بالمائة فقط مما هو موجود حيث يحتوي درب التبانة على حوالي 100 مليار نجم.
كشفت المركبة الفضائية الأوروبية المعروفة باسم (غايا) النقاب عن ما أسمته النظرة الجديدة لمجره "درب التبانة".
وبحسب وسائل الإعلام فقد وصف العلماء هذا الاكتشاف بأنه كنز هام من البيانات التي طال انتظارها حيث تحتوي على قياسات دقيقة لما يقرب من 7ر1 مليار نجم.. موضحين بأن هذا الاكتشاف غير مسبوق من حيث معرفة السطوع الدقيق والمسافات والحركات والألوان لأكثر من مليار نجم والتي يمكن ان تسفر عن أفضل خريطة ثلاثية الأبعاد للمجرات على الإطلاق.
ويهدف المشروع لبناء خريطة كاملة لتاريخ تشكيل النجوم في مجرة درب التبانة بأكملها وهي مجرة ذات انتفاخ في الوسط (مركزي) يبلغ قطره نحو 12 ألف سنة ضوئية والمجرة لها أذرع تمتد على مسافة آلاف السنوات الضوئية ورغم ذلك يحتوى قلبها منفردًا على حوالي ربع كتلة النجوم الكلية.
وأظهرت الدراسات السابقة أن الانتفاخ الموجود في وسط المجرة يعكس مجموعتين مختلفتين من النجوم منها النجوم الغنية بالمعادن والتي تشكل شريطًا مستطيلاً في الوسط أو النجوم فقيرة المعادن والتي تتوزع بشكل كروي حول القلب.
وطيلة العقود الماضية أدت تحليلات ودراسات أعمار النجوم إلى نتائج متضاربة إلا أن فريق علمي آخر من مرصد (إيزو) نجح في استخدام البيانات المستسقاة من مسح الأشعة تحت الحمراء (في في في) ومقارنتها بالمحتويات المعدنية لنحو 6 ألف نجم يقعون في وسط المجرة لمعرفة أعمار النجوم في مجرة درب التبانة ورسم خريطة توضح تلك الأعمار بدقة.
وتقول الدراسة التي نشرت تفاصيلها شبكة (إن بي آر أورج) إن تقنية التحليل اعتمدت على تغيّر لون النجم حال استنفاد حرق الوقود الهيدروجيني وهو مؤشر حساس لعمر النجم.. مشيرةً إلى أن أصغر النجوم الموجودة في قلب المجرة عمرها يتجاوز 7 مليارات سنة وهو أقدم مما اقترحته الدراسات السابقة.
وقال فرانسيسكو سورت المؤلف المشارك في الدراسة إن الدراسات السابقة رجحت أن تكون النجوم الغنية بالمعادن هي النجوم الأحدث تكوينًا والأصغر سنًا إلا أن تحليل البيانات المُستند على مسح الأشعة تحت الحمراء يُفيد بأن هناك بعض النجوم الغنية بالمعادن أقدم بكثير من مثيلتها غير الغنية بالمعادن.
وكانت المركبة الفضائية (غايا) قد انطلقت في عام 2013م وهي تدور حول الشمس على بعد حوالي مليون ميل من الأرض وعلى الرغم من أنها قامت بمسح عدد هائل من النجوم إلا أنها تمكنت فقط من مسح ما نسبته واحد بالمائة فقط مما هو موجود حيث يحتوي درب التبانة على حوالي 100 مليار نجم.
سبأ