نص كلمة الرئيس المشاط خلال لقائه قيادة محافظة ريمة


https://sabanews.info/ar/news505439.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
نص كلمة الرئيس المشاط خلال لقائه قيادة محافظة ريمة
[17/ أغسطس/2018]
صنعاء - سبأ :

التقى الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، محافظ ريمة فارس الحباري ووكلاء المحافظة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والمشائخ والأعيان.

وألقى رئيس المجلس السياسي الأعلى كلمة خلال اللقاء فيما يلي نصها:

أرحب بكم ترحيبا حاراً أشكر لكم هذا الحضور جميعا أعضاء سلطة محلية على رأسها محافظ المحافظة والمشائخ والشخصيات الاجتماعية التي حضرت وغمرتنا بحضورها نحن مسرورين بلقائكم، وننقل من خلالكم السلام والشكر لأبناء محافظة ريمة الأبية، وأنا كنت قبل اللقاء بكم في لقاء مع أبناء محافظة تعز الصمود.

غمروني كثيراً من خلال الحديث معهم تشعر أنك أمام أناس يعرفون ما هي المسؤولية الملقاة على عاتقهم، كان طرح يثلج الصدر، الشكر من خلالكم أيضاً لهؤلاء الرجال أبناء محافظة تعز ولأبناء محافظة ريمة.

المسؤولية أيها الأخوة تحتم علينا في هذا الظرف أن يتحرك كل واحد منا بمسؤولية يجب علينا العمل الدؤوب والمثابرة والجد في ظل هذا الوضع القائم أنتم تدركون حساسية الوضع القائم والرهانات التي ينتهجها هذا العدو في استهداف أبناء هذا الشعب وفي مقدمة هذا الاستهداف محافظة ريمة الأبية وأبناء محافظة ريمة الأبية، انتم بقدر المسئولية وأنا على ثقة أنكم بمستوى المسئولية وعلى رأس هذه الكوكبة محافظ المحافظة وقيادة السلطة المحلية بمستوى المسئولية وبمستوى التحدي وبمستوى الرهان الذي يراد لأبناء هذه المحافظة، كل واحد منا مسؤول بقدر، كل واحد منا مسؤول بكل ما منحه الله في هذه الحياة، صاحب الوجاهة الاجتماعية يتحمل مسؤولية أمام الله في ظل هذا الوضع بحكم ما منحه الله من هذه الدرجة، مسئول الدولة مسؤول بمعنى الكلمة، يتحمل مسؤولية بقدر ما تشرف وما تقلد في أي منصب، كل واحد بمستوى مسؤوليته يتحمل المسؤولية في ظل هذا الظرف القائم، فلا يستخف أحد منا بنفسه، كل واحد منا في موقع التكليف يتحمل المسؤولية، فلا نستخف بأنفسنا ولا يستخف أحد منا بموقفه، يقول أيش موقفي ماذا أعمل، فكل موقف من كل فرد له قيمه وكل تقصير من كل فرد له أثره السيء الذي سيعاقب عليه يوم يلقى الله.

المسؤولية كبيرة علينا جميعا وأنا على ثقة أنكم بمستوى المسؤولية يا أبناء محافظة ريمة وأنتم طليعة أبناء هذه المحافظة وفي مقدمة الصفوف تتحملون المسؤولية تجاه أبناء المحافظة التي يريد العدو ويحاول، وأنتم تدركون أكثر مما لدي من محاولات العدو في زعزعة الأمن وفي محاولة الإثارات في محافظة ريمة، لكنني على ثقة أنكم ستفشلون هذا الرهان بتكاتفكم وبوعيكم، وببصيرتكم وبحنكتكم، أنكم ستكونون بمستوى الرهان إن شاء الله.

الأعمال كثيرة والمهام واسعة ولا عذر لأحد منا انه يتساءل ماذا يمكن أن يعمل، الأعمال كثيرة والمهام واسعة كل واحد يضطلع بمسؤوليته في كل ما يخدم وحدة الصف في كل ما يعزز الصمود في كل ما يقوي اللحمة الوطنية في كل ما يقوي النسيج الوطني الذي يريد العدو أن يهتك هذا النسيج، هذه مسؤولية كبيرة علينا وأنتم كطليعة أبناء محافظة ريمة تقع عليكم مسؤولية كبيرة في هذه المحافظة، فمحاولة الاستقطاب كبيرة وأنتم تعرفون هذا العدو يستغل حالة البؤس سواء في محافظة ريمة أو في غيرها من المحافظة يستغل حاجة الناس يتاجر بمعاناة الناس ويستغل حالة البؤس, والا فلا يوجد لديه أي شيء يمكن أن يقدمه حسناً، أو يستحسنه أحد لا في محافظة ريمة ولا في أي محافظة فكله سواء وكل مشروعه سوء لكنه يستغل المعاناة يستغل حالة البؤس سواء في محافظة ريمة أو في غيرها.

علينا مسؤولية كبيرة وأنا مثلما قلت وكررت أنتم في مقدمة المسؤولية، عليكم أن ترفعوا الهمم، عليكم أن تحثو الناس أن توحدوا الصف، أن تعلموا الناس علينا مسؤولية جميعا أن نعلم الناس خاصة ضعاف النفوس الذين يستغل العدو حالة البؤس لديهم في عموم هذا الشعب، علينا أن نلقنهم دروسا وأن نحثهم بأن أنفسهم غالية فلا يبيعوها بالرخيص فلا يبيعوها بالرخص ولا يبيعوها من جهة لا تستحق أن يباع لها ولا قشة، ما بالك بأن تسلم نفسك لهؤلاء الذين يعتبرون أحذية لأحذية العملاء.

هذه مسؤولية عليكم كبيرة في توحيد الصف والموقف والكلمة كذلك عليكم مسؤولية كبيرة كمسؤولين وكمكلفين وكمعنيين سواء في هذه المرحلة أو في غيرها بحكم مسؤوليتكم وبحكم وجاهتكم أيضا كلا بمستوى مسؤوليته، أن تحلحلوا مشاكل الناس خاصة العالقة من الماضي وأنتم تعرفون كيف كان يدار هذا البلد بالصراعات وبالأزمات هناك مشاكل تراكمية سواء في محافظة ريمة أو في غيرها من المحافظات، هذه مسؤولية الوجاهات والشخصيات الاجتماعية في إنقاذ الناس وإنقاذ الشعب من هذه المشاكل التي كانت مفتعلة في أوساط الناس حتى يشغلون الناس ببعضهم البعض، هذه مسؤولية عليكم كبيرة خاصة الوجاهات الاجتماعية والشخصيات والمشائخ.

المواطن سواء في ريمة أو في أي بقعة من بقاع هذا الوطن الغالي يستحق منا أن نتعب على حياته وأن نتعب انفسنا لأجل إسعاده وفي مقدمتها حلحلة مشاكله، أنتم عليكم مسؤولية فالمواطن يستحق منكم أن تتعبوا أنفسكم المواطن يستحق من كل واحد منكم أن يتعب نفسه من أجل إسعاده من أجل حلحلة مشاكله من أجل رفع معنوياته من أجل حثه على الحفاظ على نفسه أيضا أن لا يسقط أحد من أبناء هذا الشعب في المستنقع الذي يراد لأبناء هذا الشعب بشكل عام أن يوقعوا فيه عليكم مسؤولية كبيرة في هذا.

ثقوا بأن أبناء محافظة ريمة سيحظون باهتماماتنا البالغ والكبير وبحسب إمكاناتنا، صحيح بأن إمكاناتنا محدودة لكن نفوسنا طيبة لأبناء محافظة ريمة وكل المحافظات نحن في قيادة السلطة وفي قيادة الدولة نفوسنا طبية لخدمة أبناء هذا الشعب وخدمة أبناء ريمة وكل المحافظات، هذا الذي نملكه صحيح بأن الإمكانات محدودة لكن بطيبة النفس بطيب الخاطر باستعدادنا تكثيف جهودنا حسب الإمكانات المتاحة وإذا كانت بالنفس الطيبة سيكون لها ملذة ويكون لها طعم ونكهة خاصة.

سنعوض بإذن الله سبحانه وتعالى المحافظة بنفس طيبة حتى تأخذ حقها الصحيح ونمسح أثار زمن الحرمان وسياسة الاستغلال التي مورست ضد أبناء هذا المحافظة أو غيرها من المحافظات.

لا تسمحوا للعدو بمواصلة استغلاله هذه مسؤولية كبيرة عليكم وأنتم في مقدمة الصفوف يا أبناء محافظة ريمة، لا تسمحوا لهذا العدو أن يستغل حالة البؤس لدى الناس لا تسمحوا له بأن يتاجر بالثروة البشرية الموجودة في محافظة ريمة هذه تستحق منا كل الاهتمام وهذه لها أثرها الطيب سواء على المستوى الوطني أو على المستوى الشخصي فيما بين الشخص وبين الله وبينه وبين ضميره وبينه وبين وطنه كل واحد منكم يحاسب هذا الحساب لنفسه بينه وبين الله وبينه وبين وطنه وبينه وبين ضميره.

على صعيد المفاوضات أؤكد من خلالكم لأبناء هذا الشعب بعموم المحافظات أنه بحسب قناعتي لا جديد ولن تأتي بشيء حسب قناعتي، لأنه كما يقال الأمر بالشيء أمر بمقدماته المقدمات لدينا لا توحي بأن هناك شيء يمكن أن يعول عليه الناس، قد تكون من ناحية ذر الرماد في العيون أو إعطاء فرصة للعدو أو حتى تمر الانتخابات الأمريكية مثلا، فنحن يجب علينا أن نحذر ونحذر من حالة الاسترخاء، علينا أن نحذر من حالة الاسترخاء أن لا تحصل أن نشحذ الهمم أن نرفع الجهوزية تكون بمستوى عالي والاهتمام من جانبنا جميعاً يتضاعف مسؤوليتكم كبيرة كغيركم من أبناء الشعب في دعم الموقف العسكري، رفد الجبهات أيضا بالمال والرجال هذه مسؤولية على أبناء محافظة ريمة وعلى أبناء عموم هذا الشعب في جميع المحافظات.

الشكر لكم ولأبناء ريمة الشرفاء وأنتم في مقدمة هؤلاء الشرفاء ومن خلالكم كل الشكر والإجلال والانحناء والتعظيم لرجالنا البواسل من الجيش واللجان الشعبية وأبناء المحافظات وكل المتواجدين في كل الجبهات في مسرح العمليات بمختلف المناطق اليمنية.

من خلالكم أيضاً الشكر لليد الضاربة في القوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية ، الشكر للأعين الساهرة على حياة الناس في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الشكر لكم ولكل الأحرار والشرفاء من أبناء هذا الشعب الصامد والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

سبـأ