صنعاء – سبأ :
سبـأ
صدر، حديثاً، عن مؤسسة أروقة للنشر في القاهرة، كتاب بعنوان " للمؤلف ذاكرة أخرى" للكاتب المسرحي سمير عبدالفتاح.
ويتضمن الكتاب، الصادر ضمن منحة الكتابات الإبداعية والنقدية للصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، مسرحية من فصلين.
تحكي المسرحية عن مؤلف يقف في المسافة الفاصلة بين العقل والجنون، ويقوم بتأليف مسرحية عن شخصية معلمه الذي مات قبل عدة أعوام، ولرفض المؤلف لفكرة موت معلمه يقوم بتقمص شخصيته حتى يستمر (معلمه) في عالم الأحياء، وتمر السنوات ويصل المؤلف إلى السن الذي مات فيه المعلم، وهنا تظهر إشكالية إحياء المعلم؛ فيكون أمامه خيارين: الأول: أن يموت كما مات المعلم ليكون لتقمصه جدوى، والخيار الثاني: أن يستمر بالحياة، وهذا يعني أنه ليس المعلم، ويكون تقمصه بلا جدوى، وهنا تكمن مشكلته.
ويعد سمير عبد الفتاح من أبرز كتاب الرواية والمسرح الشباب في اليمن، وصدر له عدد من الروايات آخرها رواية "فندق"، كما تم ترشيح روايته غير المطبوعة "نبراس قمر" مؤخراً للقائمة القصيرة لجائزة راشد بن حمد.
ويتضمن الكتاب، الصادر ضمن منحة الكتابات الإبداعية والنقدية للصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، مسرحية من فصلين.
تحكي المسرحية عن مؤلف يقف في المسافة الفاصلة بين العقل والجنون، ويقوم بتأليف مسرحية عن شخصية معلمه الذي مات قبل عدة أعوام، ولرفض المؤلف لفكرة موت معلمه يقوم بتقمص شخصيته حتى يستمر (معلمه) في عالم الأحياء، وتمر السنوات ويصل المؤلف إلى السن الذي مات فيه المعلم، وهنا تظهر إشكالية إحياء المعلم؛ فيكون أمامه خيارين: الأول: أن يموت كما مات المعلم ليكون لتقمصه جدوى، والخيار الثاني: أن يستمر بالحياة، وهذا يعني أنه ليس المعلم، ويكون تقمصه بلا جدوى، وهنا تكمن مشكلته.
ويعد سمير عبد الفتاح من أبرز كتاب الرواية والمسرح الشباب في اليمن، وصدر له عدد من الروايات آخرها رواية "فندق"، كما تم ترشيح روايته غير المطبوعة "نبراس قمر" مؤخراً للقائمة القصيرة لجائزة راشد بن حمد.
سبـأ