أعلن حزب الله اللبناني مساء اليوم الجمعة، أنه شن هجومًا جوياً بسربٍ من المُسيرات الانقضاضية على قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمال مدينة عكا المُحتلّة، للمرّة الثانية، وأصابت أهدافها بدقة.
أثخن فريق بنك التضامن شباك شركة يمن سوفت بتسعة أهداف دون رد، في اللقاء الذي جمعهما اليوم في ختام الجولة الأولى لدوري الشركات الثامنة لكرة القدم السباعية لحساب المجموعة الرابعة.
عملية طوفان الأقصى..من الإنطلاقة إلى الهدنة الأولى
الخميس، 22 فبراير 2024
يا شعب فلسطين .. لستم وحدكم
منذ الساعات الأولى التي أعقبت إعلان انطلاق العملية " طوفان الأقصى" ، خرجت الحشود اليمنية العظيمة بمختلف الساحات والميادين فرحاً واستبشاراً ودعماً ومؤازرةً ونُصرةً لشعب الجبارين في غزة هاشم وكل شبرٍ على ثراه المقاومة في فلسطين الحبيبة .
لقد أذهل هذا الشعب الأبيّ الكريم العالم بسرعة استجابته، واستعداده المسبق ، وجاهزيته العالية ، ونفسيّته الزكيّة ، ومنطلقاته الدينية والعروبية ، في كل ما يمتّ بصلةٍ للقضية الأساسية الأولى ، واشتعالاتها الصادقة في نفوس اليمنيين ، وهم يلبّون نداء الواجب الإيمانيّ في أسمى معانيه .
تلك العملية "الكبرى المباركة" كما أسْبَغَ عليها وصفاً وثناءً القائد الاستثنائي السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي حفظه الله , وهو يهنيء ويبارك للشعب الفلسطيني العزيز، ومجاهديه الأبطال، من كتائب القسام، وسرايا القدس، وسائر الفصائل المجاهدة، فيما منَّ الله به عليهم، وعلى أمتنا الإسلامية، من نصرٍ عظيم، نصرٍ تاريخيٍ كبير، في العملية الكبرى، العملية المباركة (طوفان الأقصى) .
السيد القائد في كلمته الأولى المشهودة المواكبة للانتصارات العظيمة التي حققتها عملية " طوفان الأقصى" ، تمنّى لو أننا كنا بالجوار من فلسطين ، ولو تهيأ لنا ذلك لبادر الشعب اليمني بمئات الآلاف من المجاهدين ، فهو الشعب الحاضر دوماً والمستعد أبداً للمشاركة المباشرة في جهاد العدو الصهيوني رغم العوائق الجغرافية التي لن تكون حاجزاً ، كما أكد ذلك سماحته بقوله " ولكن مهما كانت العوائق، لن نتردد في فعل كل ما نستطيع، أن نفعل كل الممكن، كل ما بأيدينا أن نفعله." .. وقد فعل.
هذا التناغم المذهل ، والارتباط الوثيق بين شعبٍ وقائد ، أثمرَ وابلاً من الصواريخ ، وأفواجاً من المسيّرات، حطّت على رأس الكيان الغاصب المحتلّ وأوجعته ، في شجاعةٍ قلّ نظيرها رغم خذلان غالبية العرب والمسلمين، ورغم تشكيك المنافقين وهم يتلبّسون ثوب الخوف والقلق على فلسطين ،غير أن المبادئ العظيمة لن تقف أمامها كل الحواجز والتربصات.
تحية كبيرة لقائدنا الشجاع الحكيم، ولقواتنا المسلحة الأبيّة وهي تصبّ حِمم الجحيم على الكيان اللقيط ، وتتوعّده بالمزيد من العمليات النوعية كما أكد ذلك متحدثها في بيانه التاريخي من واقعِ الشعورِ بالمسؤوليةِ الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ والوطنيةِ واستجابة لمطالبِ شعبِنا اليمنيِّ ومطالبِ الشعوبِ الحرةِ ونجدةً لأهلنِا المظلومينَ في غزة وانتصاراً للمظلوميةِ التاريخيةِ للشعبِ الفلسطينيِّ العزيز.
وتحية شكرٍ وتقدير لمراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في غزة الصمود والشموخ الأخ العزيز نضال أبو مصطفى ، مع أمنياتنا له بموفور السلامة وعظيم الأجر والثبات.
كما لا يفوتني شكر الزملاء في مركز البحوث والمعلومات ، وإدارات الأخبار الخارجية والمحلية والصحافة الإلكترونية ، وهم يرصدون للأقصى "طوفانه" ، ويؤرخون للعملية المباركة "أبجديتها ", كاقلّ واجبٍ علينا جميعاً في وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي وضعت القضية الفلسطينية في حدقات عينيها الصحفية والإعلامية من قبل الـ "طوفان"، وستبقى كذلك بعده ، ما شاء الله لهذه وتلك المقاومة الصامدة من أمدٍ تُتوّج بعده بالنصر المبين .