أعلن حزب الله اللبناني مساء اليوم الجمعة، أنه شن هجومًا جوياً بسربٍ من المُسيرات الانقضاضية على قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمال مدينة عكا المُحتلّة، للمرّة الثانية، وأصابت أهدافها بدقة.
أثخن فريق بنك التضامن شباك شركة يمن سوفت بتسعة أهداف دون رد، في اللقاء الذي جمعهما اليوم في ختام الجولة الأولى لدوري الشركات الثامنة لكرة القدم السباعية لحساب المجموعة الرابعة.
تُعَدُّ البحوث والتقارير والقراءات والتحليلات الصادرة عن " مركز البحوث والمعلومات " بوكالة الأنباء اليمنية(سبأ)، من أهم الأدوات التي يستخدمها "المركز" لتوثيق واستقراء ونشر أبرز أحداث ومخرجات الواقع حولنا وامتداداتها التاريخية والمستقبلية، ومواكبة التفاعلات المصاحبة لذلك بهدف تبسيط ما يصعُب على القارئ العادي، وتلخيص ما يَكثُر على النخبة وذوي الاختصاص.
وهو ما يُعتبر فرصة مجانية سانحة يقدمها " المركز" للجمهور وللباحثين والأكاديميين والطلاب والمهتمين على حدٍ سواء، كما هو المجال مفتوح للجميع للإسهام بكتاباتهم الجادة والرصينة عبر نافذة "المركز"، تشاركاً في تعميم المعرفة، واكتشاف المواهب والإبداعات المختلفة في هذا الإطار.
يأتي هذا الإصدار السنويّ بمثابة ترجمة فعليّة لاستنطاق مجريات الأحداث، وتوثيقاً هاماً لمن يهمهم ذلك، ولمن فاتهم الاطلاع على ما سبق نشره عبر نافذتيّ " تقارير وتحقيقات" و" إصدارتنا" في الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ).
لعلّ الجميع يُدرك ما مرّ بشعبنا الكريم وشعوب المنطقة، من أحداثٍ مختلفة في العام المنصرم،على اختلاف مشاربها السياسية والاجتماعية والفكرية والدينية ، وما رافق ذلك من تطورات متسارعة ، وبالأخص في ثلثه الأخير، والذي حمل فاتحة النصر من خلال الخطوة المباركة عملية "طوفان الأقصى" وما صاحبها – وما يزال - من مواقف متباينة برزت ما بين خذلانٍ ونجدة، لعلّ أهمها الموقف التاريخي لشعبنا اليمنيّ الأبيّ تحت قيادة العَلَم المجاهد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله ، بمسارعته لنصرة إخواننا في فلسطين الحبيبة وما يتعرّضون له في " غزّة" الصمود من وحشيّة عدوان وإبادة جماعية ينفذها العدوّ الصهيوني ، ويقف خلفه العدوّ الأمريكي ومن حالفه بلسانٍ أعجميّ و عربيّ.
لهذا كان لا بدّ من مواكبة وتوثيق وتقديم خلاصة تلك التطورات وجمعها في إصدارٍ واحد ليسهُل العودة إليها، وهو ما قام به الإخوة في مركز البحوث والمعلومات مشكورين لإثراء معرفة الباحثين عن المعلومة الصادقة والمحتوى الرصين.
في الختام، نشدّ على أيدي الزملاء في "المركز" لمواصلة جهودهم التنويرية، ونحثّهم على تطوير أدوات مواكبة الأحداث محلياً وعربياً وعالمياً، للوصول إلى خلاصةٍ معرفيّة يُشار إليها بالبنان.
وإلى إصدارٍ قادمٍ بإذن الله.
محمد عبدالقدوس الشرعي نائب رئيس مجلس الإدارة -نائب رئيس التحرير