أعلن حزب الله اللبناني مساء اليوم الجمعة، أنه شن هجومًا جوياً بسربٍ من المُسيرات الانقضاضية على قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمال مدينة عكا المُحتلّة، للمرّة الثانية، وأصابت أهدافها بدقة.
أثخن فريق بنك التضامن شباك شركة يمن سوفت بتسعة أهداف دون رد، في اللقاء الذي جمعهما اليوم في ختام الجولة الأولى لدوري الشركات الثامنة لكرة القدم السباعية لحساب المجموعة الرابعة.
في مقابلةٍ مع معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى بسبتمبر 1992م، نفث رئيس وزراء كيان الاحتلال السابق السفاح " إسحاق رابين “ بعضاً من سموم أحقاده: " أود أن تغرق غزة في البحر، لكن هذا لن يحدث، ويجب إيجاد حل"، وأعاد تأكيد ذلك في تصريح آخر: "ليت البحر يبتلع قطاع غزة ويُريحنا منه".
وفي العدوان الصهيوني الأخير على غزة بدت مقولة السفاح "إسحاق رابين" ماثلة للعيان ما نجد مداليله في التصريح الإرهابي النازي العنصري للنائبة عن حزب "الليكود" الإرهابية السفاحة "ريفيتال تالي جوتليف": "حان الوقت لصاروخ يوم القيامة، إطلاق صواريخ قوية بلا حدود، لا تسوّي حياً واحداً بالأرض، بل تسحق غزة كلها وتسوّيها بالأرض بلا رحمة، بلا رحمة".
ومع ذلك لا زال القطاع صامد، ومقاومته وصلت إلى مستويات من القوة جعلت العدو مرعوباً لأول مرة منذ إعلان قيام كيانه اللقيط عام 1948، وهذا التحول في المسار المقاوم الفلسطيني بحاجة إلى دراسة مستفيضة مستقلة ليس محلها هنا.
في هذا الملف سنقف على المذابح والمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بفلسطين الحبيبة خلال الفترة "1948 - يونيو 2024"، كي تعرف أجيال أمتنا المكلومة اليوم حجم التضحيات التي قدمها القطاع في طريق نيل الحرية ، وحجم الدماء الطاهرة التي روّى بها طريق القدس ، والتي ستُزهر يوماً نرجو أن يكون قريباً، وطناً خالياً من الإرهاب الصهيوني، ودولة فلسطينية حرة مستقلة عاصمتها القدس تُعيد تجميع ما شتته العدو في المنافي من أبناء هذا الشعب المظلوم من فضائه العربي الرسميّ، والمنكوب من عدوّهِ الاستعماري الصهيونيّ.