عبر مجلس النواب عن أسمى التهاني والتبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، وأعضاء المجلس وأبطال القوات المسلحة والأمن والمرابطين في مواقع العزة والكرامة وأحرار الشعب اليمني بمناسبة العيد الـ 57 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر المجيد.
انخفض مؤشر بورصة مسقط "30" العماني 22.3 نقطة بنسبة 0.49 في المائة اليوم الأربعاء، ليغلق عند مستوى 4530.44 نقطة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4552.78 نقطة.
مراسل (سبأ): النازحون الفلسطينيون بمراكز الإيواء في غزة باتوا ينتظرون دورهم في الموت
غزة- سبأ: نضال أبو مصطفى
بات النازحون الفلسطينيون في مراكز الإيواء في قطاع غزة للأسف ينتظرون دورهم في الموت جراء القصف الصهيوني المباشر والمتكرر على مراكز ومدارس الإيواء الخاصة بهم.
وفي هذا السياق أكد مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني بات يقصف خلال الأيام الأخيرة بشكل مباشر ومتكرر مراكز الإيواء وخاصة المدارس التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، ما يتسبب في ارتقاء عدد كبير جداً من الشهداء وإصابة عدد كبير من النازحين.
وقال: "في هذا اليوم شهدنا مجزرتين في مدرستي النصر وحسن سلامة في مدينة النصر غرب مدينة غزة، وهاتين المجزرتين أدتا إلى هذه اللحظة إلى ارتقاء 30 شهيداً على الأقل وعشرات الجرحى ونحو15 مفقوداً حتى الآن".
وأضاف: أيضاً بالأمس شهدنا مجزرتين في منطقة الشيخ رضوان وأيضاً في مدارس للإيواء وكان هناك عشرات الشهداء والجرحى، وخلال الأيام والأسابيع الماضية شهدنا مجازر شبه يومية بحق المدنيين الفلسطينيين المتواجدين في المدارس وأماكن النزوح.
وأشار إلى أنه لذلك بات النازحون الفلسطينيون ينتظرون دورهم في الموت، لأنه لا يوجد مكان آخر يذهبون إليه.. مؤكداً أن معظم المناطق السكنية والمنازل مُدمرة في قطاع غزة، ولا يوجد مكان آخر ليذهبوا إليه، وأيضاً لا يوجد رادع للعدو الصهيوني ليتوقف عن ارتكاب هذه المجازر.
وتابع قائلاً: نشهد منذ أسابيع بشكل يومي هذه المجازر ولا يوجد أي رادع لكيان العدو ليتوقف سواء على المستوى الدولي أو على المستوى العالم العربي والإسلامي لذلك هذه يتكرر بشكل يومي.
وأوضح أنه لا مخرج أبداً ولا يوجد مكان ليذهب إليه النازحون، ولذلك هم فقط ينتظرون دورهم في الموت، وينتظرون متى تأتي الغارة الصهيونية على رؤوسهم.
ولفت إلى أن هذا هو الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون في مناطق قطاع غزة، وهذا الأمر كما يقول معظم المدنيين المتواجدين في قطاع غزة يحتاج إلى شيء مختلف، وردة فعل مختلفة، وضغط أكبر، لكي يتوقف كيان العدو الصهيوني عن ارتكاب المجازر اليومية التي تؤدي إلى مزيد الشهداء والجرحى.
وتساءل.. كيف سيتوقف كيان العدو عن ارتكاب هذه المجازر؟.. بالضغط الكبير من العالم العربي والإسلامي ومن أحرار العالم ليتوقف، وإلا فسنشهد خلال الأيام القادمة أيضاً بشكل يومي ارتكاب المجازر تلو المجازر، فكل يوم يسقط العشرات من الشهداء والجرحى في مراكز الإيواء.
وأردف بالقول: إن جيش العدو الصهيوني لا يكترث أبداً للإعلام أو للمؤسسات الدولية والحقوقية والمواثيق الدولية، ولا يكترث أبداً لأي شيء، وهو ماضي في هذا المخطط بهدف الضغط على المدنيين والقتل أكثر في أوساط المدنيين خاصة النساء والأطفال.
وفي ختام حديثه شدد مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على أن الأوضاع كارثية وصعبة جداً، والمستشفيات لا تستطيع استيعاب كل هذا العدد الهائل من الشهداء والجرحى بشكل يومي، ولا يوجد مستحضرات طبية تكفي لهذا العدد الكبير من الجرحى، وأيضاً المستشفيات لا تستطيع تحمل الأعداد الكبيرة من المصابين بالأمراض سواءً الكبد الوبائي أو الأمراض الجلدية التي أصبحت متفشية بشكل ضخم جداً في مناطق قطاع غزة، لذلك الأوضاع باتت خطيرة جداً جداً في مناطق القطاع والأمر يحتاج إلى وقفة أكبر وضغط أكبر حتى يتوقف العدو عن ارتكاب هذه المجازر اليومية بحق النازحين المتواجدين في مراكز الإيواء.